خبير اقتصادي يكشف أسباب ارتفاع أسعار الطاقة
تاريخ النشر: 22nd, March 2024 GMT
كشف محسن السلاموني، أستاذ الاقتصاد بجامعة لندن، أسباب ارتفاع أسعار الطاقة عالميًا، مؤكدًا أن الصراعات والأزمات العالمية أثرت على الأسعار، وجعلت العديد من الدول تعاني بما فيها أوروبا.
وقال خلال مداخلة هاتفية مع قناة "إكسترا نيوز"، اليوم الجمعة، إن دول أوروبا صناعية وتحتاج إلى الطاقة، لافتًا إلى أن التقلبات الجوية التي ضربتها جعلتها تحتاج إلى مواد بترولية كثييرة بينما توقفت روسيا عن إمدادهم وهي التي كانت تمول أوروبا بنسبة 80% من الطاقة التي تحتاجها.
وأوضح أن الشرق الأوسط أصبح بديلا كبيرا لأوروبا بالنسبة للغاز والبترول، مضيفًا أن مصر من الدول المهمة التي تمول أوروبا بشكل مباشر في الغاز.
من المستفيد من حرب أوكرانيا؟وأكد أن المستفيد من استمرار الحرب الروسية الأوكرانية، الصين وأمريكا اللتان ينمو اقتصادهما على حساب الحروب في البلاد الأخرى، خارج بلادهما.
وأشار إلى أن الحرب الإسرائيلية تسببت في جزء كبير من الأزمة، لأن إسرائيل بحاجة إلى وقود وطاقة دائمين، موضحًا أن أسعار الطاقة تزداد، وهي عنصر أساسي في حسابات التضخم الاقتصادي، لأن تخفيض التضخم يقابله زيادة قيمة الفائدة، وهو ما له تأثير سلبي على الدول الأوروبية والصناعية، لأنه يعمل على زيادة الأسعار في الأسواق.
وذكر أن مع زيادة أسعار الفائدة الإنتاجية تتأثر وتقل كمياتها نظرا لقلة الحصول على الطاقة لارتفاع أسعارها، علاوة على زيادة أسعار المواصلات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الطاقة أسعار الطاقة جامعة لندن الوفد بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
خبير اقتصادي: نسبة كبيرة من الدعم العيني لا تصل إلى مستحقيها
أكد الدكتور بلال شعيب، الخبير الاقتصادي، أن هناك نسبة كبيرة من الدعم العيني لا تصل إلى مستحقيها، كما يتم الهدر في النقل أو التخزين أو تلاعب أصحاب النفوس الضعيفة، لذا إذا كان هناك أكثر من سعر للسلع التموينية، فإن ذلك يفتح شهية الخارجين عن القانون على التلاعب في أسعار السلع.
وأوضح، أن الدولة تعمل اليوم على حوكمة النفقات، والتأكد من وصول الدعم إلى مستحقيه، خاصة في ظل حالة التحول الرقمي غير المسبوقة، عن طريق التحول إلى الدعم النقدي».
وأوضح الخبير الاقتصادي أن منظومة الدعم العيني التي أطلقت عام 1942 بين الحربين العالميتين الأولى والثانية، كانت تهدف إلى توزيع سلع تموينية للمواطنين، موضحا أن هذه المنظومة استمرت وجرى عليها بعض التحديثات بداية من البطاقة الورقية، وصولا إلى بطاقة الكارت الذكي، الذي يستخدمه المواطنين الآن.
وأضاف «شعيب»، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «هذا الصباح» على فضائية «إكسترا نيوز»، أنّ الدولة المصرية أطلقت برنامج «تكافل وكرامة» في 2015، وكان أول تجربة للدولة في موضوع الدعم النقدي، وبلغ عدد المستفيدين منه أكثر من 5 ملايين أسرة، ومن هنا جاءت فكرة الاستفادة من هذه التجربة عبر التحول من منظومة الدعم العيني إلى الدعم النقدي، خاصة في ظل العيوب الكثيرة المنتشرة في العيني.