مسؤول بالمسجد الحرام: تخصيص ثلاثة أدوار للمعتكفين ومضاعفة أعدادهم هذا العام
تاريخ النشر: 22nd, March 2024 GMT
قال مدير عام إدارة التوجيه والإرشاد في المسجد الحرام عبد المحسن الغامدي، إنه قد تم تخصيص ثلاثة أدوار للمعتكفين هذا العام.
وأضاف خلال مداخلة مع قناة «الإخبارية» أن هذا العام يشهد ارتفاع عدد المعتكفين للضعف حيث بلغ عدد الرجال 5 آلاف والنساء ألف.
ولفت عبدالمحسن إلى أن سعة الاستيعاب بلغت 100% عن العام الماضي، حيث كان العدد في العام الماضي ثلاثة آلاف، منهم 2500 من الرجال بالإضافة إلى 500 من النساء.
فيديو | مدير عام إدارة التوجيه والإرشاد في المسجد الحرام عبد المحسن الغامدي: خصصنا ثلاثة أدوار للمعتكفين ويشهد هذا العام ارتفاع عدد المعتكفين للضعف حيث بلغ عدد الرجال 5 آلاف والنساء ألف#برنامج_120#الإخبارية pic.twitter.com/M3RLMeIEHS
— قناة الإخبارية (@alekhbariyatv) March 22, 2024المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: أهم الآخبار المسجد الحرام هذا العام
إقرأ أيضاً:
مذاهب الفقهاء في جمع النقود بالمسجد ما بين الخطبة الأولى والخطبة الثانية
جمع النقود بالمساجد.. أجابت دار الإفتاء المصرية عن سؤال ورد لها من أحد المتابعين عبر صفحتها الرسمية بمواقع التواصل الاجتماعي، جاء مضمونه كالتالي: ما حكم الشرع في جمع النقود في المسجد ما بين الخطبة الأولى والخطبة الثانية؟.
وقالت دار الإفتاء برئاسة الدكتور نظير عياد، في إجابتها عن السؤال، إنه لا يجوز للأشخاص تخطي رقاب الناس خلال أداء صلاة الجمعة في المساجد، وجاء ذلك في مذاهب الفقهاء.
مذاهب الحنفية في حكم الشرع في جمع النقود في المسجد ما بين الخطبة الأولى والخطبة الثانيةقالت الحنفية إن تخطي الصفوف يوم الجمعة لا بأس به لكن يجب توافر شرطين، وهما:
الأول: أن لا يؤذي أحدًا به بأن يطأ ثوبه أو يمس جسده.
الثاني: أن يكون ذلك قبل شروع الإمام في الخطبة، وإلا كره تحريمًا، ويستثنى من ذلك ما إذا تخطى لضرورة؛ كأن لم يجد مكانًا يجلس فيه إلا بالتخطي؛ فيباح له حينئذٍ مطلقًا.
مذاهب الشافعية في حكم الشرع في جمع النقود في المسجد ما بين الخطبة الأولى والخطبة الثانية
وذهبوا الشافعية إلى أن تخطي الرقاب يوم الجمعة مكروهٌ؛ وهو أن يرفع رجله ويخطي بها كتف الجالس، أما المرور بين الصفوف بغير ذلك فليس من التخطي.
مذاهب الحنابلة في حكم الشرع في جمع النقود في المسجد ما بين الخطبة الأولى والخطبة الثانية
وقالوا الحنابلة إنه يكره لغير الإمام والمؤذن بين يدي الخطيب إذا دخل المسجد لصلاة الجمعة أن يتخطى رقاب الناس إلا إذا وجد فُرجَةً في الصف المتقدم، ولا يمكنه الوصول إليها إلا بالتخطي؛ فإنه يباح له ذلك.
مذاهب المالكية في حكم الشرع في جمع النقود في المسجد ما بين الخطبة الأولى والخطبة الثانية
وذهبوا المالكية إلى أنه يحرم تخطي الرقاب حال وجود الخطيب على المنبر ولو كان لسد فُرجَةٍ في الصف، ويكره قبل وجود الخطيب على المنبر إن كان لغير سد فُرجَةٍ ولم يترتب عليه إيذاء أحدٍ من الجالسين، فإن كان لِسَدِّ فُرجَةٍ جاز.
وأكدت دار الإفتاء إلى أنها تميل إلى الرأي الأخير، وترى أن جمع النقود في المسجد يوم الجمعة حال وجود الخطيب على المنبر أمرٌ غير جائزٍ شرعًا؛ لأن فيه تخطي الرقاب وانشغال الحاضرين لسماع الخطبة عن سماعها، وكلاهما أمرٌ منهيٌّ عنه شرعًا.