بعد إحالة السائق للجنايات.. القصة الكاملة لحبيبة الشماع «فتاة الشروق»
تاريخ النشر: 22nd, March 2024 GMT
قصة مأساوية كانت بطلتها حبيبة الشماع، الشابة ذات الـ24 عامًا، التي دفعت روحها ثمنًا للفرار من محاولة اختطاف من قبل سائق يعمل بأحد تطبيقات النقل الذكي، الذي لايزال متهمًا في تلك القضية، بينما جرى إحالته للمحاكمة الجنائية، في القضية المعروفة إعلاميًا باسم «قضية فتاة الشروق»، فما القصة الكاملة وراء حادث تلك الفتاة التي توفت قبل أيام نتيجة لتدهور حالتها الصحية إثر الحادث؟
قصة حبيبة الشماع فتاة الشروقالبداية كانت عند عثور أحد الأشخاص يدعى «عمرو» والذي يعتبر الشاهد الوحيد في تلك الواقعة، على فتاة ملقاة على الأرض أثناء مروره على طريق مصر السويس، ما دفعه لإيقاف سيارته التي كان يستقلها في محاولة لإنقاذها، لكنها لم تفده سوى ببعض الكلمات البسيطة، والتي كان بينها أنها تعرضت لمحاولة اختطاف من قبل سائق أحد تطبيقات النقل الذكي.
وفقًا لحديث والدتها في تصريحات تلفزيونية، فإن ابنتها حبيبة طلبت سيارة من أحد التطبيقات، وبالفعل قامت بالركوب مع السائق المتهم بمحاولة اختطافها، وفي منتصف الطريق، انتابها بعض الشكوك حول تصرفاته، فقامت بالاتصال بوالدتها لكنها لم تسمعها بسبب صوت الأغاني المرتفع التي كان يستمع لها، لتفقد الاتصال بها، ولم تتلق أي اتصالات منها لحين تواصل أصدقاء حبيبة معها لإخبارها بالواقعة وبوجودها في المستشفى.
الجهات المختصة استمعت إلى أقوال الشاهد الوحيد، والذي كان يحمل جزءا كبيرا من ملابسات الحادث، باعتباره حدث أمامه، بعدما قامت حبيبة الشماع فتاة الشروق بالقفز من السيارة التي كانت تسير أمامه، ليتجه نحوها وتخبره بالواقعة وتفقد الوعي، لكنه واصل محاولات إنقاذها لحين وصولها إلى أقرب مستشفى، خاصة أنها عانت من نزيف حاد من رأسها إضافة إلى بعض التشنجات في جسدها.
سبب وفاة حبيبة الشماع فتاة الشروقظلت حبيبة الشماع المعروفة بفتاة الشروق في المستشفى قرابة الـ3 أسابيع، تعاني من غيبوبة كاملة، حتى لفظت أنفاسها الأخيرة قبل ما يقرب من أسبوع، لتعلن أسرتها رحيلها بعد معاناة طويلة وصراع للبقاء، لكن القدر كان له رأي آخر، بعد توقف عضلة القلب وفشل محاولات إنعاشه، بسبب تعرضها إلى هبوط حاد في الدورة الدموية.
وقبل ساعات قليلة، أحالت الجهات المختصة السائق المتهم في قضية فتاة الشروق إلى المحاكمة الجنائية أمام محكمة الجنايات، وذلك بعد مرور ما يقرب من 4 أسابيع على الواقعة الشهيرة التي هزت قلوب الجميع.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: فتاة الشروق حبيبة الشماع حبیبة الشماع فتاة الشروق التی کان
إقرأ أيضاً:
القصة الكاملة لمنصة FBC بعد استيلائها على 6 مليارات دولار.. قروض وبيع ذهب
ما زالت عمليات الاحتيال الإلكتروني تتزايد بطرق وأساليب مختلفة، وعلى الرغم من انتشارها الواسع في الآونة الأخيرة، لا يزال البعض ينساقون وراء وهم الثراء السريع.
ومن بين أبرز هذه الحالات، منصة «FBC»، التي عُدّت واحدة من أشهر منصات الربح عبر الإنترنت خلال الفترة الماضية، حيث استولت على ما يقرب من 6 مليارات دولار من المستخدمين.
القصة الكاملة لمنصة «FBC»خلال الساعات الأخيرة، شهدت منصات التواصل الاجتماعي تداولًا مكثفًا لأخبار إغلاق منصة «FBC»، التي كانت تُعرف بأنها من أبرز منصات الربح عبر الإنترنت.
وأفاد المستخدمون بعدم قدرتهم على الوصول إلى القائمين على المنصة، ما أدى إلى فقدانهم مبالغ مالية تقدر بنحو 6 مليارات دولار، بعد أن استدرجتهم بادعاءات العمل في مجال التسويق الإلكتروني.
وبحسب مقطع فيديو متداول، ظهر أحد مؤسسي المنصة خلال إطلاقها، زاعمًا أنها شركة عالمية.
ونجحت المنصة في استقطاب ضحاياها عبر إغرائهم بأرباح أولية كبيرة، قبل أن تمنعهم لاحقًا من سحب أموالهم. واعتمدت المنصة على منح العملاء أرباحًا مقابل مشاهدة مقاطع فيديو على يوتيوب، في محاولة لإضفاء شرعية زائفة على نشاطها، حيث كان القائمون عليها يروجون لفكرة أن «تحقيق الأرباح الكبيرة يعتمد على الاجتهاد»، وفق تعبيرهم.
وفقا لتصريحات تليفزيونية، ظهر عدد من ضحايا منصة FBC للحديث عن تعرضهم للاحتيال الإلكتروني من قبل القائمين عليها، بعدما خسروا مبالغ مالية ضخمة.
ومن بين هؤلاء، نانسي، التي كشفت أنها استثمرت 11 ألف جنيه على أمل تحقيق أرباح كبيرة، لكنها لم تسترد شيئا.
وأضافت: «هناك سيدات اقترضن المال، وبعن مجوهراتهن، ومع ذلك لم نحصل على أي عائد، عدد الضحايا كبير جدًا».
أما رامي، فأوضح أنه تعرف على المنصة من خلال أحد أصدقائه، الذي استطاع تحقيق مكاسب ضخمة منها، ما دفعه إلى الاقتراض من البنك واستثمار أمواله في المنصة، لكنه فوجئ بإغلاقها قبل أيام قليلة، ليجد نفسه غارقًا في الديون.
وفي مشهد أكثر مأساوية، روى أحد جيران السيدة صباح، وهي إحدى ضحايا المنصة، أنها لم تتحمل وقع خسارتها المالية الكبيرة، مما أدى إلى وفاتها حزنًا على أموالها المفقودة.
يذكر، أن بداية منصة FBC، على مواقع التواصل الاجتماعي، كانت قبل أشهر قليلة، معرفة عن نفسها لابانها كيان استثماري رقمي، يقدم فرصة ذهبية للمواطنين لكسب المال بسهولة، وتحقيق الثراء السريع، واتبع آلية العمل مغرية للغاية «اشترك بمبلغ بسيط.. شاهد مقاطع الفيديو، واحصل على أرباح أسبوعية»، وهو الأمر الذي لفت أنظار الجميع، والمغامرة بأموالهم.
في بداية الأمر ، حصل المستثمرون «محبي الثراء السريع» الأوائل بالفعل على أرباح، وهو ما عزز مصداقية المنصة بالفعل وجعل الآلاف يضخون أموالهم فيها، أملًا في تحقيق دخل إضافي دون أي مجهود يُذكر، حتى وقعت الكارثة الكبرى، واستولت على مليارات الدولارات، وأغلق الكيان الوهمي، تاركًا ورائه «حياة على المحك».