مشروب رمضاني شهير يقوي المناعة ويحمي من الحساسية .. احرص على تناوله
تاريخ النشر: 22nd, March 2024 GMT
الخروب هو نبات ينتمي إلى عائلة البقوليات، ويُستهلك على نطاق واسع كمشروب رمضاني شهير بعد تجفيفه وطحنه، وهو يحتوي على العديد من المكونات والعناصر الغذائية الهامة لصحة الجسم، مثل مركبات الفلافونويد، فضلًا عن فيتامين ب2، وفيتامين ب3، والكالسيوم، والنحاس، والمنجنيز، والبوتاسيوم، والحديد، والماغنيسيوم.
مشروب الخروب من المشروبات المهمة جدًا لتقوية المناعة في شهر رمضان المُبارك، وفقًا لحديث الدكتور أمجد الحداد رئيس قسم المناعة والحساسية بهيئة المصل واللقاح، إذ يحتوي على العديد من العناصر الغذائية التي تقي جهاز المناعة من العدوى، فضلًا عن اعتباره عنصر مناعي مضاد للأكسدة.
أكد أمجد الحداد أن الخروب هو مشروب خالي من الجلوتين، ما يجعله مناسب لمرضى السيلياك (أحد أشكال مرض الاضطرابات الهضمية)، كما يحتوي الخروب علي مادة مضادة للحساسية.
وكشفت العديد من الدراسات أن تناول الخروب بانتظام يُعزز صحة الجهاز الهضمي، كما يساهم في خفض مستويات الكولسترول الضار، بسبب محتواه العالي من الألياف القابلة للذوبان، وبفضل احتوائه على مضادات الأكسدة يُمكن الاعتماد عليه في مواجهة السرطانات والوقاية منها، بحسب ما ذكره موقع nutritionvalue، ولأن الخروب يحتوي على نسبة جيدة من البوتاسيوم فهو يعد مشروبًا مناسبًا لمرضى ضغط الدم.
كما أشارت الدراسات إلى أن الخروب يحتوي على ألياف غذائية قابلة للذوبان تساهم في تنظيم مستويات السكر في الدم، لذا يُمكن اعتباره مشروبا مثاليا لمرضى السُكري، ورغم الفوائد السابقة، فقد أظهرت إحدى الدراسات الإسبانية أن الأشخاص المصابين بحساسية البقوليات والمكسرات قد تظهر عليهم ردود أفعال تحسسية عند تناول الخروب، وشملت هذه الأعراض طفح، وحمى القش، الربو، لذا لابد من تناوله لهؤلاء الأشخاص تحت إشراف طبي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الخروب مشروبات رمضان الفيتامينات المناعة الحساسية یحتوی على
إقرأ أيضاً:
إطلاق كرسي الدراسات المغربية في جامعة القدس
أطلق، اليوم الأحد، في جامعة القدس الفلسطينية، كرسي الدراسات المغربية، بموجب مذكرة تفاهم تم توقيعها بين وكالة بيت مال القدس الشريف، وجمعية المركز الثقافي المغربي -بيت المغرب في القدس- وجامعة القدس، بحضور وفد أكاديمي مغربي وعمداء الكليات ومراكز البحوث التابعة للجامعة.
ووفق بيان صادر عن جامعة القدس، يندرج إحداث هذا الكرسي، الذي تم توطينه في جناح خاص في كلية الهندسة بحرم الجامعة في بلدة أبو ديس، شرقي المدينة المقدسة، بموجب مذكرة تفاهم تم توقيعها بين الأطراف الثلاثة، لتسليط الضوء على تاريخ المغرب وموروثه الحضاري.
وأشاد رئيس جامعة القدس حنا عبد النور، بخطوة إطلاق كرسي الدراسات المغربية، وقال إنه "يأتي توطيدًا للعلاقات الثقافية والأكاديمية والبحثية بين الشعبين الفلسطيني والمغربي، وإحياءً للعلاقة التاريخية واللحمة القائمة بين الشعبين منذ مئات السنين".
من جهته، قال المدير المكلف بتسيير وكالة بيت مال القدس الشريف، محمد سالم الشرقاوي، إنه من خلال الإعلان عن هذا الكرسي، تضع الوكالة والجامعة لبنة جديدة في ترسيخ ارتباط المغاربة بهذه الأرض المباركة، وتعزيز الحضور المغربي، متعدد الأوجه، في القدس وفلسطين، من خلال أعمال البحث العلمي والأكاديمي.
إعلانوأشار إلى أن "وكالة بيت مال القدس الشريف، تواصل عملها في القدس، تحت الإشراف المباشر للعاهل المغربي الملك محمد السادس لدعم الفلسطينيين في القدس ودعم مؤسساتها".
وقدمت رئيسة الكرسي صفاء ناصر الدين، عرضًا قالت فيه، إن إحداث كرسي الدراسات المغربية في جامعة القدس "أداة فعالة للوصل بين الأكاديميين والمثقفين المغاربة والفلسطينيين".
وتابعت أن أهداف الكرسي "تنصب في تشجيع الطلبة والباحثين الفلسطينيين على الكشف عن مزيد من أسرار العلاقة المغربية الفلسطينية الممتدة من الماضي والحاضر نحو المستقبل".
يذكر أن لوكالة بيت المال مساهمات عدة مع جامعة القدس عبر سنوات طويلة من منح دراسية ودعم مشاريع، والتي كان آخرها تدشين مشروع تهيئة فضاءات الحرم الجامعي في بيت حنينا، بتمويل من المملكة المغربية، لإعادة تصميم مداخل الجامعة التي حملت الطابع المغربي.