قرر حزب "المستقبل" التركي بقيادة رئيس الوزراء الأسبق أحمد داود أوغلو، الانسحاب من السباق الانتخابي في ولايتي شانلي أورفا وماردين، دعما لمرشحي حزب "العدالة والتنمية" الحاكم لرئاسة بلدية المدينتين.

وأعلن رئيس فرع حزب "المستقبل" في أورفا، هداية بايسال، دعم مرشح حزب "العدالة والتنمية" والرئيس الحالي لبلدية أورفا، زينل عابدين بيازغول، في الانتخابات المحلية المزمع إجراؤها في 31 آذار /مارس الجاري.



Gelecek Partisi Şanlıurfa teşkilatı olarak yaptığımız iştişareler sonunda Şanlıurfa’da mevcut Büyükşehir Belediye Başkanı Sn.Zeynel Abidin Beyazgül’e destek vereceğiz. @zabeyazgul @GelecekPartiTR @gelecek63 https://t.co/ecxLeweX9T — Hidayet Baysal (@hidayetbaysal8) March 20, 2024
وأوضح  بايسال في منشور عبر حسابه في منصة "إكس" (تويتر سابقا)، أن قرار دعم مرشح "العدالة والتنمية" جاء نتيجة للمشاورات التي جرى إجراؤها بين أعضاء حزب "المستقبل".

من جهته، أكد مرشح حزب المستقبل لبلدية أورفا الكبرى، فريد تشيفيك، انسحابه من السباق الانتخابي لصالح مرشح حزب "العدالة والتنمية".

كما أعلن بايسال أيضا عن قرار "المستقبل" دعم عبد الله إيرين، مرشح "العدالة والتنمية" في ولاية ماردين، مضيفا أنه "في حال كان لديه (إيرين" عيوبا أو لم يقدم الخدمة، فسننتقده ونحاسبه على التصويت".

ويأتي انسحاب "المستقبل" من السباق الانتخابي في الولايتين قبل أيام قليلة من فتح صناديق الاقتراع أمام الناخبين الأتراك، رغم الانتقادات الحادة التي يوجهها زعيم الحزب المحافظ داود أوغلو، إلى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، زعيم "العدالة والتنمية".


وكان حزب "المستقبل" الذي لم يعلن عن مرشح خاص فيه لرئاسة بلدية إسطنبول، برر دعمه لمرشحي الأحزاب السياسية الأخرى في عدد من الولايات، بالقول إن "مجلس الإدارة اتخذ هذا القرار بالإجماع، بغض النظر عن الهويات الحزبية، وشعارنا هو أولا الأمة، ثم الحزب، ثم أنا".

ومن المقرر إجراء الانتخابات المحلية في 31 آذار/ مارس الجاري، حيث ستفتح صناديق الاقتراع في 81 ولاية وقضاء تركيًا أمام الناخبين، من أجل انتخاب رؤساء البلدية الكبرى والفرعية وأعضاء المجالس المحلية.

وتحظى الانتخابات المحلية في تركيا باهتمام عال من الأحزاب السياسية؛ لكونها أولى درجات سلم الفوز بالانتخابات الرئاسية والبرلمانية، كما يرى مراقبون أتراك.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي منوعات تركية أردوغان تركيا تركيا أردوغان داود اوغلو الانتخابات التركية سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة من السباق الانتخابی العدالة والتنمیة

إقرأ أيضاً:

العدالة والتنمية المغربي يحدد موعد مؤتمره المقبل وينتخب رئيسا له

صوت المجلس الوطني لحزب العدالة والتنمية، على جامع المعتصم لرئاسة المؤتمر الوطني التاسع للحزب المزمع عقده يومي 26 و27 نيسان / أبريل المقبل.

وتقتضي لوائح الحزب تصويت أعضاء المجلس الوطني على اسم يقترحه الأمين العام لرئاسة المؤتمر ويعرضه على المجلس، حيث حاز ترشيح جامع المعتصم تصويت 110 من أعضاء المجلس لصالحه، ورفض ثلاثة، وامتناع عضو واحد. وبذلك يكون جامع المعتصم رئيسا للجنة المؤتمر.

ويقتضي النظام الداخلي أيضا، اقتراح الأمين العام لأربعة أسماء لعضوية لجنة رئاسة المؤتمر، ليصوت المجلس على ثلاثة أسماء ضمن الأربعة المقترحة، وأفرزت عملية التصويت على انتخاب كل من عبد العزيز العماري وسعيد خيرون ومنينة المودن أعضاء بلجنة الرئاسة.

وصادق أيضا المجلس على كل اللوائح المتعلقة بالمؤتمر وتنظيمه والأوراق المرفوعة من طرف اللجن، إما بالإجماع أو الأغلبية.

بالإضافة إلى ذلك، صادق المجلس على الميزانية المخصصة لتنظيم المؤتمر، والتي تأثرت بانخفاض موارد الحزب المالية، حيث سيشارك في المؤتمر ما بين 1500 و1600 عضو.

يُذكر أن هذا المؤتمر يأتي في إطار استعدادات الحزب للانتخابات التشريعية المقبلة المقررة في عام 2026، حيث يسعى الحزب إلى تقييم أدائه وتعزيز موقعه في الساحة السياسية المغربية.

وتأسس حزب العدالة والتنمية المغربي عام 1967 تحت اسم "الحركة الشعبية الدستورية الديمقراطية"، قبل أن يتغير اسمه إلى "حزب العدالة والتنمية" عام 1998، ويبدأ في المشاركة في الانتخابات. وفاز بعدد متزايد من المقاعد البرلمانية في انتخابات 1997، 2002، و2007.

في انتخابات 2011، بعد الربيع العربي وتعديل الدستور المغربي، تصدر الحزب الانتخابات التشريعية، وتم تعيين أمينه العام عبد الإله بنكيران رئيساً للحكومة. واستمر الحزب في قيادة الحكومة بعد فوزه في انتخابات 2016، تحت قيادة سعد الدين العثماني.

تعرض الحزب لهزيمة كبيرة في الانتخابات التشريعية لعام 2021، حيث انخفض عدد مقاعده في البرلمان من 125 إلى 13 مقعداً فقط.

مقالات مشابهة

  • من سيرحل ومن سيبقى في حزب العدالة والتنمية؟ الأنظار على أردوغان لتشكيل قيادة 2028
  • تركيا.. نائب أردوغان يزور 5 مدن سورية
  • 29 يناير.. مؤتمر القوى الوطنية الليبية حول النظام الانتخابي وتحقيق المصالحة
  • حزب العدالة والتنمية المغربي يطالب بعقد جلسة برلمانية تضامنا مع غزة
  • حزب العدالة والتنمية يعد تقريرًا حول سوريا: ماذا يتضمن الملف المعروض على طاولة أردوغان؟
  • أربعة نواب و20 رئيسًا سيتحولون إلى حزب العدالة والتنمية
  • تركيا تبدأ بمحاسبة عدو العرب
  • التيار الأزرق يستعدّ للعودة السياسيّة
  • العدالة والتنمية المغربي يحدد موعد مؤتمره المقبل وينتخب رئيسا له
  • أردوغان يواصل التراجع أمام مرشح المعارضة بأحدث استطلاع رأي