الجزيرة:
2025-04-07@03:34:07 GMT

بلينكن يصل إسرائيل ضمن جولته السادسة بالمنطقة

تاريخ النشر: 22nd, March 2024 GMT

بلينكن يصل إسرائيل ضمن جولته السادسة بالمنطقة

وصل وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن اليوم الجمعة إلى إسرائيل محطته الثالثة والأخيرة في جولته السادسة بالمنطقة منذ بدء الحرب على قطاع غزة في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي وذلك لعقد لقاء يتوقع أن يغلب عليه التوتر مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.

ويتوقع أن يؤكد بلينكن القادم من القاهرة وقبلها الرياض، على الحاجة الملحة لزيادة المساعدات الإنسانية التي تدخل القطاع المحاصر وأن يحث إسرائيل على الامتناع عن اجتياح رفح أقصى جنوب قطاع غزة المكتظة بالنازحين.

ومن المخطط أن يجتمع بلينكن مع مسؤولين إسرائيليين إضافة إلى نتنياهو، ليناقش مساعي التوصل إلى اتفاق لتبادل أسرى إسرائيليين وفلسطينيين، وتحقيق وقف إطلاق نار مطول في غزة.

وكان بلينكن قال خلال اجتماعاته في القاهرة أمس الخميس، إن العمل من أجل صفقة تبادل صعب، لكن يمكن التوصل إليها، حسب قوله.

وشدد بلينكن، خلال مؤتمر صحفي مع نظيره المصري سامح شكري، على ضرورة التوصل إلى وقف إطلاق نار فوري ومستدام في قطاع غزة.

وتحتجز إسرائيل في سجونها ما لا يقل عن 9 آلاف و100 أسير فلسطيني، فيما لم تفصح المقاومة الفلسطينية عن أعداد الأسرى الإسرائيليين المحتجزين بغزة لصعوبات تتعلق بإحصائهم نتيجة تواصل القصف الإسرائيلي.

لكن تل أبيب تقدر أعداد المحتجزين بحوالي 240 و253 محتجزا، بينهم 3 تم تحريرهم و105 أُفرج عنهم خلال صفقة تبادل في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، في حين قالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إن حوالي 70 محتجزا قتلوا جراء القصف الإسرائيلي المستمر على القطاع.

نتنياهو يخشى الضغوط

في الأثناء، نقلت القناة الـ12 الإسرائيلية عن مصادر قولها إن نتنياهو يتجنب عقد جلسة للمجلس الوزاري المصغر خشية التعرض لضغوط سياسية بشأن صفقة التبادل.

وأضافت القناة عن مسؤول إسرائيلي رفيع قوله إن إلغاء مناقشات مجلس وزراء الحرب والمجلس الوزاري المصغر استهتار لا يوصف، وفق تعبيره.

كما ذكرت القناة أن نتنياهو التقى أمس الخميس رئيس جهاز المخابرات الإسرائيلي (الموساد) ديفيد برنيع الذي أطلعه على تطورات الصفقة وسط ضغوط أميركية هائلة على الوسطاء للبدء بالتحرك بسرعة أكبر.

يأتي ذلك فيما يتوجه اليوم برنيع إلى الدوحة لمواصلة المفاوضات غير المباشرة مع حركة حماس، بوساطة قطر ومصر ومشاركة الولايات المتحدة، للتوصل إلى وقف لإطلاق النار وصفقة تبادل أسرى.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: رمضان 1445 هـ حريات

إقرأ أيضاً:

17 قائدا أمنيا يواجهون نتنياهو: خطر وجودي يهدد إسرائيل

حذر 17 قائدا أمنيا إسرائيليا سابقا، من بينهم رؤساء سابقون للموساد والشاباك والجيش والشرطة، رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، متهمينه بجر إسرائيل نحو "خطر فوري ووجودي".

جاء التحذير في بيان مشترك نُشر كإعلان مدفوع الأجر في الصحف العبرية، في إشارة واضحة إلى اتساع دائرة المعارضة داخل المؤسسة الأمنية ضد سياسات نتنياهو.

ووجه القادة الأمنيون انتقادات مباشرة لنتنياهو، معتبرين أنه يتحمّل مسؤولية كارثة السابع من تشرين الأول / أكتوبر 2023، حيث تمكنت "حماس" من تنفيذ عملية غير مسبوقة داخل المستوطنات المحيطة بغزة.

وأكد البيان أن نتنياهو انتهج على مدى سنوات سياسة تعزيز قوة "حماس"، ومنع استهداف قادتها، وهو ما أدى إلى تمكين الحركة وجعلها أكثر خطورة على الأمن الإسرائيلي.


الانتقادات لم تتوقف عند هذا الحد، فقد اعتبر القادة أن استمرار الحرب في غزة دون أهداف واضحة يزيد من تآكل الأمن القومي الإسرائيلي، خاصة مع تصاعد الضغوط الدولية والمخاوف من عواقب توسع الحرب على الجبهة الشمالية مع حزب الله في لبنان.

وصرح وزير الأمن يسرائيل كاتس، الذي تتهمه أوساط إسرائيلية بعدم الكفاءة، وكونه مجرد دمية بيد نتنياهو، أن هدف العملية العسكرية هو زيادة الضغط على "حماس" من أجل استعادة الأسرى.

مكاسب سياسية
لم يقتصر البيان على انتقاد الأداء الأمني، بل وجه اتهامات سياسية مباشرة لنتنياهو، مؤكدًا أنه يستغل الحرب في غزة كوسيلة للبقاء في السلطة، دون أن يكون لديه استراتيجية خروج واضحة.

وأشار القادة الأمنيون إلى أن قرارات نتنياهو الأحادية تعكس حالة من التخبط السياسي، حيث يسعى إلى تأجيل أي نقاش حول الانتخابات المبكرة، رغم تزايد المطالبات الداخلية بتنحيه عن الحكم.

فضائح فساد
يأتي هذا التحذير الأمني في وقت يتزايد فيه الغضب داخل إسرائيل بسبب فضائح الفساد التي تلاحق نتنياهو وأعضاء حكومته.

وزادت الضغوط السياسية والاحتجاجات في الشوارع حيث يخرج آلاف الإسرائيليين بشكل متكرر للمطالبة بإجراء انتخابات مبكرة، رافعين شعارات تدعو إلى إنهاء "حكم الفرد" الذي يفرضه نتنياهو، ووقف التلاعب بالمؤسسات الديمقراطية.


نتنياهو إلى بودابست
ورغم هذه العاصفة السياسية الداخلية، قرر نتنياهو السفر إلى بودابست برفقة زوجته سارة، في زيارة تستمر أربعة أيام للقاء رئيس الوزراء الهنغاري فيكتور أوربان، المعروف بمواقفه الشعبوية الداعمة لليمين المتطرف.

وتُطرح تساؤلات حول ما إذا كانت هذه الزيارة محاولة للهروب من الأزمة الداخلية المتفاقمة، خاصة أن توقيتها يتزامن مع تصاعد الاحتجاجات وتزايد الأصوات المطالبة بإسقاطه.

مقالات مشابهة

  • القناة 12 العبرية: الجنائية الدولية أرسلت للمجر طلبًا لاعتقال نتنياهو
  • إسرائيل: مباحثات حاسمة في واشنطن لصفقة تبادل محتملة قبل عيد الفصح
  • لماذا أحدثت دعوة ترامب نتنياهو بلبلة في إسرائيل؟
  • بينما يقضي «نتنياهو» عطلته في هنغاريا.. الاحتجاجات تعمّ إسرائيل
  • إسرائيل: نتنياهو يشكر ترامب على دعوته ليكون أول زعيم يلتقيه بعد فرض الرسوم الجمركية
  • المدعي العام الإسرائيلي يرفض طلبا قدمه نتنياهو
  • مظاهرات في تل أبيب ضد نتنياهو تطالب بإنجاز صفقة لتبادل الأسرى
  • نتنياهو يبحث مع ترامب تخفيض الرسوم الجمركية المفروضة على إسرائيل
  • 17 قائدا أمنيا يواجهون نتنياهو: خطر وجودي يهدد إسرائيل
  • بن كسبيت: نتنياهو يقود إسرائيل نحو الفساد والتحالف مع الأعداء