الجزيرة:
2024-10-04@23:12:10 GMT

بلينكن يصل إسرائيل ضمن جولته السادسة بالمنطقة

تاريخ النشر: 22nd, March 2024 GMT

بلينكن يصل إسرائيل ضمن جولته السادسة بالمنطقة

وصل وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن اليوم الجمعة إلى إسرائيل محطته الثالثة والأخيرة في جولته السادسة بالمنطقة منذ بدء الحرب على قطاع غزة في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي وذلك لعقد لقاء يتوقع أن يغلب عليه التوتر مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.

ويتوقع أن يؤكد بلينكن القادم من القاهرة وقبلها الرياض، على الحاجة الملحة لزيادة المساعدات الإنسانية التي تدخل القطاع المحاصر وأن يحث إسرائيل على الامتناع عن اجتياح رفح أقصى جنوب قطاع غزة المكتظة بالنازحين.

ومن المخطط أن يجتمع بلينكن مع مسؤولين إسرائيليين إضافة إلى نتنياهو، ليناقش مساعي التوصل إلى اتفاق لتبادل أسرى إسرائيليين وفلسطينيين، وتحقيق وقف إطلاق نار مطول في غزة.

وكان بلينكن قال خلال اجتماعاته في القاهرة أمس الخميس، إن العمل من أجل صفقة تبادل صعب، لكن يمكن التوصل إليها، حسب قوله.

وشدد بلينكن، خلال مؤتمر صحفي مع نظيره المصري سامح شكري، على ضرورة التوصل إلى وقف إطلاق نار فوري ومستدام في قطاع غزة.

وتحتجز إسرائيل في سجونها ما لا يقل عن 9 آلاف و100 أسير فلسطيني، فيما لم تفصح المقاومة الفلسطينية عن أعداد الأسرى الإسرائيليين المحتجزين بغزة لصعوبات تتعلق بإحصائهم نتيجة تواصل القصف الإسرائيلي.

لكن تل أبيب تقدر أعداد المحتجزين بحوالي 240 و253 محتجزا، بينهم 3 تم تحريرهم و105 أُفرج عنهم خلال صفقة تبادل في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، في حين قالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إن حوالي 70 محتجزا قتلوا جراء القصف الإسرائيلي المستمر على القطاع.

نتنياهو يخشى الضغوط

في الأثناء، نقلت القناة الـ12 الإسرائيلية عن مصادر قولها إن نتنياهو يتجنب عقد جلسة للمجلس الوزاري المصغر خشية التعرض لضغوط سياسية بشأن صفقة التبادل.

وأضافت القناة عن مسؤول إسرائيلي رفيع قوله إن إلغاء مناقشات مجلس وزراء الحرب والمجلس الوزاري المصغر استهتار لا يوصف، وفق تعبيره.

كما ذكرت القناة أن نتنياهو التقى أمس الخميس رئيس جهاز المخابرات الإسرائيلي (الموساد) ديفيد برنيع الذي أطلعه على تطورات الصفقة وسط ضغوط أميركية هائلة على الوسطاء للبدء بالتحرك بسرعة أكبر.

يأتي ذلك فيما يتوجه اليوم برنيع إلى الدوحة لمواصلة المفاوضات غير المباشرة مع حركة حماس، بوساطة قطر ومصر ومشاركة الولايات المتحدة، للتوصل إلى وقف لإطلاق النار وصفقة تبادل أسرى.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: رمضان 1445 هـ حريات

إقرأ أيضاً:

مشروع إسرائيل الكبرى.. تحليل موضوعي لما يجري بالمنطقة: ولات حين مندم

بغداد اليوم – بيروت

حذر الباحث والمحلل السياسي من لبنان باسم عساف، اليوم الخميس (3 تشرين الأول 2024)، من خطورة مساعي إسرائيل للسيطرة على الشرق الأوسط خلال حروب الإبادة التي تقوم بها حالياً في لبنان وغزة.

وقال عساف، لـ"بغداد اليوم"، إن "قيادة الكيان الصهيوني تعلم جيداً أنها غير متفوقة بالميدان والمواجهة المباشرة، كما هو تفوقها بالجو  واستخدام الطائرات والمسيْرات وخاصٌة ما يتعلق بالشؤون الإلكترونية والسيبرانية ومؤخراً بالذكاء الاصطناعي، والحرب على الأرض بين جيش بمدرعاته ودباباته ومدافعه وأسلوبه العسكري، هو نقيض حرب العصابات ومجموعات المقاومة، التي تواجه بالضرب والهرب، والدفاع عن الأرض التي عاش وترعرع في حاراتها ووديانها وهضابها وجبالها، ويشعر بأنه يدافع عن حقّه في أرضه وبلداته، فيستميت بالدفاع عنها، عكس الجيش الذي يحتل، وهو في خوفٍ من أين يطلع عليه المقاوم، ومن أيِّ خندق أو مخبأ أو أي دار".

وبين ان "المقاومة اليوم وما تملكه من عتاد وصواريخ وأسلحة حديثة، يزيد بأضعافِ ما كانت تملكه المقاومة عند الإجتياح الصهيوني السابق سنة 2006، حينما أوقعوا جيش الكيان في المجزرة المعروفة لدبابات الميركافا بسهل الخيام في وادي الحجير، والاختبارات المتعددة أثبتت أن الجندي الصهيوني عاجز عن المواجهات الميدانية أمام أصحاب الأرض".

وأضاف انه "أما عن خطورتها وامتدادها إلى عموم المنطقة، فإن (نتنياهو) والحكومة المصغَّرة (الكابينت) الذين يمثلون اليمين المتطرف، قد أعموا البصر والبصيرة، بعدما شعروا بالنشوة من خلال اغتيال الأمين العام نصر الله وبعض قادة الجناح العسكري للحزب، وأن هذه المعنويات بالتفوق الجوي يعطيهم الفرصة بالتفوق البري، ولكن الإحتقان الشعبي ومقاومة المحتل ستتصاعد وستشكل قوةً ضاغطةً على جيش الكيان في الميدان".

وتابع ان "على الحكام والجيوش العربية في المنطقة الحذر، وقد تفلت زمام الأمور، وتعدم كل قواعد اللعبة وخيوط الإشتباك، التي تعتمد عليها أركان الكيان الصهيوني فتكون الطامة الكبرى، في تطبيق خارطة الطريق التي تتورط فيها الدول المساندة لإسرائيل أكانت غربية أم عربية، وساعتها تكون التداعيات أكبر مما تخطط لها الصهيونية العالمية، لتفتح عليها أبواباً لم تكن بالحسبان، أو تتوسع بما لا تحمد عقباها، ومن الصعب أن تتداركها قوات الحلفاء، لترتد سلباً على الكيان الغاصب، وتتمسك المعارضة بإسقاط الحكومة اليمينية وتدور الإشتباكات والخلافات داخل الكيان، لتشهد الساحات الصهيونية شر الهزائم بفعل العنجهية والتصلّب بمواقف نتنياهو وفريقه المجنون".

وختم الباحث والمحلل السياسي قوله إن "العالم الحر اليوم قد فضح كذب وإحتيال المؤآمرة الصهيونية ومرادها بالسيطرة على الشرق الأوسط وتوسيع الإحتلال لإسرائيل لتشمل أراضيها من الفرات إلى النيل ، وأنها تعمل لهذا التوسع بالحرب والإحتلال مع بعض الدول، وأيضاً بالاتفاقات والتطبيع مع دول أخرى في المنطقة، وهذا ما نشهده على الساحة العربية حالياً، وقد بدأ من فلسطين وإبادة وتشريد أهلها، وأيضاً مع لبنان باستخدام الأرض المحروقة وتهجير سكانه، ليطال ذلك دولاً أخرى من الفرات إلى النيل، وهذا الأمر وهذه الحرب، قد فتحت أبوابها على مصراعيها، ولن تغلق مطلقاً حتى على الأقل بالمدى القريب".


مقالات مشابهة

  • مصادر: إسرائيل تعتزم الرد مع تجنب "تبادل الضربات" مع إيران
  • خبير: المجتمع الإسرائيلي يطالب نتنياهو بإعادة حساباته
  • مشروع إسرائيل الكبرى.. تحليل موضوعي لما يجري بالمنطقة: ولات حين مندم
  • عاجل | القناة 12 الإسرائيلية: دوي انفجارات قوية في منطقة تل أبيب الكبرى وسط إسرائيل
  • الولايات المتحدة تسعى لتقليص الرد الإسرائيلي على إيران.. نتنياهو توعد برد قاس
  • إسرائيل تقرر الرد على الهجوم الإيراني
  • إسرائيل تحذر قواتها من الاختطاف على يد حزب الله في لبنان
  • وزير الدفاع الأمريكي: لن نتردد في دعم الدفاع عن إسرائيل وشركائها بالمنطقة
  • الاتحاد الأوروبي يدعو لضبط النفس بين إسرائيل وإيران وخفض التصعيد بالمنطقة
  • خبير دولي: سياسة نتنياهو في التصعيد بالمنطقة تؤكد عدم الرشد وفقدان الاتزان