إلقاء القبض على البرازيلي روبينيو بعد قرار حبسه 9 سنوات لإدانته بالاغتصاب
تاريخ النشر: 22nd, March 2024 GMT
أُلقي القبض على روبينيو، النجم السابق للكرة البرازيلية، في مدينة سانتوس الساحلية أمس الخميس، بعد يوم من صدور حكم قضائي بحبسه 9 سنوات لإدانته باغتصاب إحدى الفتيات.
وذكرت وكالة الأنباء البرازيلية أن السلطات داهمت منزل روبينيو (40 عاما) واقتادته لمركز الشرطة، وخضع اللاعب السابق لفحص طبي تمهيدا لنقله إلى السجن.
وقضت محكمة العدل العليا في البرازيل أمس الأول الأربعاء بسجن مهاجم ريال مدريد الإسباني ومانشستر سيتي الإنجليزي وميلان الإيطالي السابق، في البرازيل، تنفيذا للحكم الذي أصدره القضاء الإيطالي ضده بعد رفض الطعن الذي قدمه محاموه ضد اعتقاله.
View this post on InstagramA post shared by Robinho (@robinho)
وقضت محكمة إيطالية على روبينيو عام 2017 بالسجن 9 سنوات لتورطه في اغتصاب جماعي لامرأة في ملهى ليلي بمدينة ميلانو الإيطالية عام 2013.
وبعد استنفاد جميع الطعون، أصبح الحكم نهائيا عام 2022، لكن في ذلك الوقت كان روبينيو قد عاد بالفعل للبرازيل.
وسعت إيطاليا للتصديق على الحكم الصادر ضد روبينيو في البرازيل حتى يقضي فترة عقوبته ببلاده، في ظل عدم تسليم البرازيل مواطنيها للخارج، وهو ما قبله القضاء البرازيلي.
وأشار محامو روبينيو إلى أنهم سيستأنفون هذا القرار.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: رمضان 1445 هـ حريات
إقرأ أيضاً:
بوليفيا تستدعي سفيرها في الأرجنتين بعد تصريحات خافيير ميلي
احتجاجا على تصريحات للرئيس الأرجنتيني خافيير ميلي الذي أعلن أنه لن يحضر قمة "ميركوسور" حيث كان مقررا أن يلتقي نظيره البرازيلي، استدعت بوليفيا سفيرها في الأرجنتين للتشاور.
وأعلنت الرئاسة الأرجنتينية في بيان نشر ليل الأحد - الاثنين أن "الرئاسة ترفض تنديد الحكومة البوليفية الكاذب بانقلاب تأكدت عدم صحته اليوم".
وكان الرئيس البوليفي السابق إيفو موراليس اتهم خلفه لويس آرسي الأحد بـ"الكذب" وتنفيذ "انقلاب على نفسه" في لاباز.
وأصر آرسي الأحد على القول إنه "من الواضح أن انقلابا عسكريا فاشلا حدث الأربعاء".
واحتجاجا على موقف الرئيس الأرجنتيني الذي شكك في الأحداث التي وقعت الأسبوع الماضي في بوليفيا ووصفها بـ"الاحتيالية"، استدعت الأخيرة يوم الاثنين سفيرها لدى الأرجنتين للتشاور.
كما استدعت وزارة الخارجية البوليفية السفير الأرجنتيني لدى لاباز للتعبير عن "رفضها الشديد للتصريحات" الصادرة عن مكتب الرئيس ميلي.
وسبق لميلي أن أثار خلافات دبلوماسية مع البرازيل وإسبانيا وزعيميهما اليساريين الرئيس البرازيلي لولا ورئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز.
ووصف ميلي نظيره البرازيلي الجمعة بأنه "يساري صغير" لديه "أنا متضخمة".
وكان من المقرر أن يجتمع الرئيسان البرازيلي والأرجنتيني في الثامن من يوليو في أسونسيون خلال قمة "ميركوسور" لكن الرئاسة الأرجنتينية أعلنت أن ميلي لن يشارك في قمة التكتل التجاري الذي يضم كلا من البرازيل والأرجنتين والباراغواي والأوروغواي وبوليفيا "لأسباب تتعلق بجدول أعماله".
يذكر أن إسبانيا سحبت سفيرها من بوينس آيرس في نهاية مايو بعد أزمة دبلوماسية أثارها ميلي الذي وصف زوجة سانشيز بـ "امرأة فاسدة".