20 عاما على استشهاد الشيخ أحمد ياسين.. ومواقع التواصل تستذكر كلماته (شاهد)
تاريخ النشر: 22nd, March 2024 GMT
يصادف اليوم الثاني والعشرين من آذار/ مارس، الذكرى الـ20 لاستشهاد مؤسس حركة حماس وزعيمها الشيخ أحمد ياسين عام 2004، بعد أن استهدفته مروحيات الاحتلال بثلاثة صواريخ في حي الصبرة بقطاع غزة أثناء خروجه من المسجد بعد صلاة الفجر، بأمر من رئيس حكومة الاحتلال في حينه أرئيل شارون.
وقالت حركة حماس في الذكرى الـ20 لاستشهاد الشيخ أحمد ياسين إن عملية "طوفان الأقصى" ثمرة من ثمرات إعداده وجهاده، وماضون على دربه ومسيرته، دفاعاً عن شعبنا وأرضنا ومقدساتنا حتّى زوال الاحتلال، بحسب بيان صادر عن الحركة.
وكان الشهيد أحمد ياسين قد تعرض قبل استشهاده بخمسة أشهر لمحاولة اغتيال إسرائيلية، لكن كتبت له النجاة، وأصيب بجروح، بعد أن قصفت طائرات الاحتلال شقة في غزة كان يوجد فيها.
واستذكرت مواقع التواصل ذكرى استشهاد الشيخ، بالتزامن مع الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، بعد عملية نفذتها كتاب عز الدين القسام ضد المستوطنات في الأراضي المحتلة.
في مثل هذا اليوم قبل 20 عاماً قتل العدو الصهيوني شيخ #فلسطين أحمد ياسين و بعدها بشهر اغتال د. الرنتيسي، كان العدو يعيش أياماً مريحة من وجهة نظره، وكان يعتقد أنها ضربات قادرة على القضاء على المقاومة الفلسطينية..
بعد 20 عامآ صنع أحفاد الشيخ معركةً عظيمة، أكدت أن الدماء تصنع… pic.twitter.com/7iReofzcQ0 — أدهم أبو سلمية ???????? Adham Abu Selmiya (@adham922) March 22, 2024 °°
"واللي بنجحش اليوم بنجح بكرا، ممكن تفشل عشر عمليات وتنجح عملية، لكن النتيجة رح ننجح، وراح نطلع ولادنا غصب عنهم"
-ذكرى القائد الشهيد الحي الشيخ أحمد ياسين pic.twitter.com/HGx4s1IM22 — jana✨ (@GanaMMoham47353) March 22, 2024 "طريقنا صعب، المهم ألا تنكسر إرادة المقاومة"
اليوم ذكرى استشهاد الشيخ #أحمد_ياسين بثلاثة صواريخ لحظة خروجه من صلاة الفجر في 2004.3.22
عشرون عاما انقضت على رحيلك يا شيخ والجيل المؤمن المقاوم المضحي يسطر بطولات ملحمية إيمانا بالله وإيمان بحقهم بأرضهم وأقصاهم #غزة_تقاوم pic.twitter.com/qPbUyb4omg — Sajeda Al Qaissi (@SajedaAlqaissi) March 22, 2024
ولد الشهيد ياسين في قرية جورة عسقلان حزيران/ يونيو عام 1936، وعاش طفولته يتيم الأب، فقد مات والده وعمره لم يتجاوز خمس سنوات ودرس مرحلته الابتدائية فيها، وشهدت تلك الفترة وما بعدها من أحداث سياسية مهمة كثورة عام 1936، وزيادة الهجرة الصهيونية وتصاعد المقاومة ضد الانتداب والعصابات الصهيونية.
وتعرض وهو فتى لحادثة أدت لكسر فقرات في رقبته ليصاب بعدها تدريجيا بالشلل، وهذا شكّل تحديا آخر في حياته، فاستمر في دراسته حتى أنهى الثانوية، ليجد بعدها فرصة عمل في مجال التدريس.
وشارك وهو في العشرين من عمره في المظاهرات التي اندلعت في غزة احتجاجاً على العدوان الثلاثي الذي استهدف مصر عام1956، وأظهر قدراتٍ خطابية وتنظيمية ملموسة، وبعد هزيمة حزيران/ يونيو عام 1967، والتي احتلت على إثرها إسرائيل كل الأراضي الفلسطينية بما فيها قطاع غزة.
واعتقل الشيخ ياسين عام 1983 بتهمة حيازة أسلحة وتشكيل تنظيمٍ عسكري، والتحريض على إزالة إسرائيل من الوجود، وصدر بحقه حكم بالسجن 13 عاما، لكن أفرج عنه عام 1985 في عملية تبادل ٍللأسرى بين سلطات الاحتلال والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين.
وأسس ياسين مع مجموعةٍ من رفاقه حركة "حماس" بعد خروجه من السجن، وفي عام 1991 أصدرت إحدى محاكم الاحتلال حكماً بسجنه مدى الحياة إضافة إلى 15 عاما أخرى بتهمة التحريض على اختطاف وقتل جنودٍ وتأسيس حركة حماس وجهازيها العسكري والأمني، وفي عام 1997 أفرج عنه بموجب اتفاقٍ تم التوصل إليه بين الأردن وإسرائيل، إثر محاولة اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس في ذلك الوقت خالد مشعل.
وتابعت الحركة في بيانها: "تأتي الذكرى العشرون لاستشهاد شيخ فلسطين القائد المؤسّس الإمام أحمد ياسين هذا العام، وشعبنا الصَّابر المرابط ومقاومتنا الباسلة، يخوضون ملحمة طوفان الأقصى البطولية في شهرها السَّادس، بكلّ إيمانٍ وإرادةٍ وقوَّةٍ واقتدار، وهم يستلهمون من سيرته ومسيرته الجهادية المباركة، معالمَ الثبات والدّفاع عن الأرض، وصون الثوابت، والذّود عن المقدسات، واستراتيجية مراكمة القوَّة، ومكامن انتزاع الحقوق والحفاظ على المكتسبات، وإدارة المعركة مع العدو الصهيوني والإثخان في جيشه، ومجابهة مخططاته العدوانية، وتحقيق الانتصار عليه".
وأضافت: "لقد ظنّ العدو واهماً وحالماً أنَّ اغتيال الشيخ المؤسّس سيُضعف الحركة أو يقوّض أركانها أو يذهب ريحها، فإذا بفجر الثاني والعشرين من آذار عام 2004م، يحمل معه ميلاداً جديداً في مسيرة حركتنا ومقاومتنا وشعبنا، أكثر قوَّة وإصراراً وتصميماً، وهكذا هي الحركة، بقادتها وأبنائها، ملتحمة مع شعبها، تعيش آماله وآلامه، على قلب رجل واحد، وذاكرة حيّة، وفكرة لن تموت؛ فطوفان الأقصى اليوم ما هو إلا ثمرة من ثمرات ذلك الميلاد المبارك، يُسقى مَعينُه بدماء الشهداء، ويُحفظ أصلُه الثابتُ بالمقاومة، ويُؤتي أكلَه بإذن الله، نصراً وتحريراً قريباً، بحول الله وقوّته".
وأكد البيان أن الحركة ستبقى وفية لنهج ودماء وتضحيات المؤسس الشيخ الشهيد أحمد ياسين، والقادة الشهداء، وكل قوافل شهداء شعبنا، وعلى درب المقاومة سنمضي بكل قوَّة وإصرار ويقين.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية حماس أحمد ياسين الاحتلال احتلال حماس أحمد ياسين طوفان الاقصي المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الشیخ أحمد یاسین حرکة حماس
إقرأ أيضاً:
الصحة تعلن استشهاد "منفذي عملية الفندق" و"القسام" تُصدر بيانا
أبلغت الهيئة العامة للشؤون المدنية، وزارة الصحة الفلسطينية، اليوم الخميس، باستشهاد الشابين قتيبة وليد أحمد شلبي (30 عاما)، ومحمد أسد محمود نزال (25 عاما) برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي في برقين غرب جنين مساء أمس، وتحتجز جثمانيهما.
وكانت قوات الاحتلال، حاصرت مساء أمس الأربعاء، منزلا في بلدة برقين، وأطلقت تجاهه عدة صواريخ من طائرة مسيرة وقذائف "انيرجا"، بعد أن تسللت قوات خاصة إلى البلدة وحاصرة المنزل، وطلبت من المتواجدين فيه الخروج منه عبر مكبرات الصوت.
وهدمت قوات الاحتلال المنزل المحاصر وسوته بالأرض، بعدما جرفته بواسطة جرافة ثقيلة، واحتجزت جثماني الشهيدين شلبي ونزال وهما من بلدة قباطية.
وأفادت جمعية الهلال الاحمر بأن طواقمها تعاملت مع إصابة رجل (60 عاما) بالرصاص الحي بالقدم اليمنى وشظايا رصاص حي باليسرى في برقين، وهو مالك المنزل الذي تم محاصرته وهدمه.
القسام تتبنى العمليةومن جانبه، أصدرت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس ، بيانا بشأن استشهاد الشابين شلبي، ونزال.
وفيما يلي نص البيان كما وصل وكالة سوا:
{وَلاَ تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ أَمْوَاتاً بَلْ أَحْيَاءٌ عِندَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ}
بيان عسكري صادر عن :
... ::: كتائب الشهيد عز الدين القسام ::: ...
"معركة طوفان الأقصى"
بأسمى آيات الفخر والثقة بنصر الله القريب، تزف كتائب الشهيد عز الدين القسام إلى أبناء شعبنا وجماهير أمتنا العربية والإسلامية:
الشهيد القسامي المجاهد/
قتيبة وليد الشلبي
الشهيد القسامي المجاهد/
محمد أسعد نزال
منفذا عملية الفندق البطولية الذين ارتقيا إلى العلا مساء أمس الأربعاء 22 رجب 1446هـ الموافق 22 يناير 2025م، بعد خوضهما اشتباكات عنيفة مع قوات العدو التي حاصرتهما في أحد منازل قرية برقين بمحافظة جنين شمالي الضفة الغربية المحتلة.
إن كتائب القسام؛ وهي تزف منفذي إحدى العمليات البطولية النوعية والمشتركة، لتشدد على أن كافة خطط العدو الدموية التي بدأ بتطبيقها في الضفة الغربية لن تجلب له إلا المزيد من الضربات الموجعة والعمليات المشتركة الفارقة التي ستقسم ظهره.
وتؤكد الكتائب على أن مجاهديها الذي يستبسلون مع إخوانهم من كافة الفصائل في مواجهة العدو المجرم في مختلف مدن وقرى ومخيمات الضفة، سيحرموا جنوده ومستوطنيه الشعور بالأمن في مستوطنات الضفة وكافة مدن الداخل المحتل بإذن الله.
وإنه لجهاد نصر أو استشهاد،،،
كتائب الشهيد عز الدين القسام - فلسطين
الخميس 23 رجب 1446هـ
الموافق 2025/01/23م
جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025