120 ألفا يؤدون صلاة الجمعة الثانية من رمضان في “الأقصى” رغم إجراءات الاحتلال
تاريخ النشر: 22nd, March 2024 GMT
#سواليف
أدى الآلاف من أبناء شعبنا #صلاة #الجمعة الثانية من شهر #رمضان الفضيل في #المسجد_الأقصى المبارك في القدس المحتلة، رغم إجراءات #الاحتلال الإسرائيلي المشددة وغير المسبوقة المفروضة على المدينة المقدسة ومحيطها.
وقالت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس أن 120 ألف مصل أدوا اليوم صلاة الجمعة الثانية من شهر رمضان في رحاب المسجد الأقصى المبارك.
وأكد خطيب المسجد الأقصى المبارك الشيخ خالد أبو جمعة أن شعبنا متمسك بأرضه وسيفشل كل مخططات تهجيره وكسره.
مقالات ذات صلةوشدد على أن المسجد الأقصى سيبقى مسجدًا إسلاميًا خالصًا بكافة مصلياته وساحاته، وأن شعبنا بحضوره للصلاة في المسجد يسقط مخططات الاحتلال لتهويده وتهويد مدينة القدس.
وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي قد اعتدت على شاب-لم تعرف هويته بعد، في شارع صلاح الدين بقلب القدس، قبل أن تعتقله، وذلك بالتزامن مع تفتيش جسدي مهين تعرض له عدد من الشبان على أبواب المسجد الأقصى والبلدة القديمة.
وفرضت قوات الاحتلال قيودًا مشددة على وصول الفلسطينيين من الضفة الغربية المحتلة إلى مدينة القدس لأداء صلاة الجمعة في المسجد الأقصى، للأسبوع الثاني على التوالي.
وعزّزت قوات الاحتلال من تواجدها على الحواجز العسكرية المؤدية إلى مدينة القدس، حيث دققت في هويات المواطنين ومنعت المئات منهم من الوصول إلى المدينة المقدسة لأداء الصلاة في المسجد الأقصى المبارك، بذريعة عدم حصولهم على التصاريح اللازمة.
وشهد حاجز قلنديا العسكري شمال القدس، وحاجز 300 العسكري جنوب المدينة، حركة خفيفة مقارنة مع السنوات السابقة جراء القيود التي يفرضها الاحتلال.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف صلاة الجمعة رمضان المسجد الأقصى الاحتلال المسجد الأقصى المبارک
إقرأ أيضاً:
المستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى وينفذون جولات استفزازية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
اقتحم عشرات المستوطنين، اليوم الثلاثاء، باحات المسجد الأقصى في مدينة القدس المحتلة، بحماية الشرطة الإسرائيلية، بحسب تقرير نشرته وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا).
وأفاد شهود عيان للوكالة بأن «المستوطنين اقتحموا المسجد الأقصى على شكل مجموعات، ونفذوا جولات استفزازية في باحاته، وأدوا طقوساً تلمودية»، بحماية قوات الجيش الإسرائيلي.
وأضافوا أن الشرطة الإسرائيلية «حولت البلدة القديمة من مدينة القدس المحتلة إلى ثكنة عسكرية، وانتشر المئات من عناصر الشرطة على مسافات متقاربة، خصوصاً عند بوابات الأقصى، وشددت من إجراءاتها العسكرية على أبواب البلدة القديمة والمسجد الأقصى، وفرضت قيوداً على دخول المصلين الفلسطينيين».