موسكو : روسيا لا تعلم بوعد الوحثيين
تاريخ النشر: 22nd, March 2024 GMT
قال المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف، إنه لا يعلم بوجود معلومات تفيد بأن الحوثيين وعدوا روسيا والصين بعدم مهاجمة سفنهما في البحر الأحمر.
وردا على سؤال مراسل تاس، حول هل تلقت روسيا فعلا مثل هذه الضمانات وما إذا كان الكرملين على علم بذلك: "لا، لا نعلم أي شيء، لا أستطيع أن أقول أي شيء حول هذا الموضوع".
في وقت سابق، أفادت وكالة بلومبرغ، بأن ممثلي حركة أنصار الله (الحوثية) اليمنية، أكدوا لروسيا والصين أن سفن الدولتين يمكنها المرور عبر مياه البحر الأحمر ومضيق باب المندب دون خوف من هجمات الحوثيين.
يشار إلى أن الحوثيين، بهدف التضامن مع قطاع غزة، يستهدفون سفن الشحن في البحر الأحمر التي تملكها وتشغلها شركات إسرائيلية.
وردا على ذلك، شكلت الولايات المتحدة وحلفاؤها قوة عسكرية للتعامل مع ضربات الحوثيين، وأخذت الطائرات الحربية الأمريكية والبريطانية توجه ضرباتها على مناطق متفرقة في اليمن.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بيسكوف المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف الحوثيين البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
خبير أمريكي: سياسة ترامب تجاه الحوثيين ستكون حازمة
توقع خبير أمريكي أن سياسة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب المقبلة تجاه جماعة الحوثي في اليمن التي تشن هجمات على سفن الشحن في البحر الأحمر ستكون حازمة.
وقال المحلل السياسي والعسكري الأميركي في معهد هدسون، ريتشارد وايتز، إنه لا يمكن النظر إلى السياسة الخارجية الأميركية في عهد الرئيس المنتخب ترامب تجاه الحوثيين بمعزل عن إيران.
ونقلت قناة "الحرة" عن وايتز قوله إن "سياسة واشنطن تجاه الحوثيين "ستكون بالضرورة حازمة، ولكنها ستكون متدرجة باتخاذ عقوبات أقصى عليهم، والحد من مواردهم المالية، ناهيك عن التوقعات بإعادة تصنيفهم كمنظمة إرهابية".
وأضاف بالتأكيد واشنطن ستفرض الكثير من "العقوبات الشديدة على إيران ووكلائها في المنطقة، ومن بينهم الحوثيين، وهذا سيكون باتجاهين".
ويستبعد وايتز أن تتجه واشنطن لشن حرب على الحوثيين أو على إيران، مشيرا إلى أن من اختارهم ترامب لإدارة ملف السياسة الخارجية في إدارته، غير متحمسين للحروب، بقدر ما سيتم استخدام سياسة الضغط الأقصى من خلال العقوبات لدفع إيران، لتغيير سياساتها في المنطقة، وهو ما يعني تغيير سياسات الحوثيين.
ونوه إلى أن هذا لا يعني أن واشنطن لن ترد على أي هجمات من إيران ووكلائها، التي تستهدف أمن البحر الأحمر أو إسرائيل أو حلفاء الولايات المتحدة في المنطقة.
وبدأ الحوثيون في نوفمبر 2023، شن هجمات بالصواريخ والمسيرات في البحر الأحمر وبحر العرب بدأت أولا على سفن تجارية يعتبرون أنها مرتبطة بإسرائيل أو متجهة إلى موانئها، مؤكدين أن ذلك يأتي دعما للفلسطينيين في قطاع غزة في ظل الحرب الدائرة بين إسرائيل وحركة حماس منذ السابع من أكتوبر من العام الماضي.