الذهب ينخفض في ظل ارتفاع الدولار
تاريخ النشر: 22nd, March 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - متابعة
تراجعت أسعار الذهب اليوم الجمعة وسط ارتفاع الدولار لكنها تتجه لتسجيل الارتفاع الأسبوعي الرابع في خمسة أسابيع بعدما تلقت دعما من إبقاء مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي) على توقعاته لخفض أسعار الفائدة خلال العام الجاري.
وبحلول الساعة 03:19 بتوقيت غرينتش، انخفض الذهب في المعاملات الفورية 0.
"سيتي": الذهب بتجه إلى 2300 دولار للأونصة في النصف الثاني من 2024
كما هبطت العقود الأميركية الآجلة للذهب 0.5% إلى 2174.30 دولار للأونصة، وفقا لـ "رويترز".
وارتفع الدولار إلى أعلى مستوى في ثلاثة أسابيع مقابل منافسيه ويتجه لتحقيق ارتفاع للأسبوع الثاني، مما يجعل الذهب أكثر تكلفة لحائزي العملات الأخرى.
وقال ييب جون رونج الخبير الاستراتيجي لدى آي.جي إن "التخفيضات القادمة في أسعار الفائدة تدعم بشكل عام أسعار الذهب... وفي الوقت الراهن، يبدو أن الذهب في وضع يتم تسعيره فيه بصورة أعلى بكثير من قيمته العادلة مما قد يؤدي لبعض الهبوط على المدى القريب بعد موجة الارتفاع خلال الفترة الماضية".
وارتفعت أسعار الذهب أمس الخميس إلى أعلى مستوى لها على الإطلاق بعد أن أشار صناع السياسة في المركزي الأميركي إلى أنهم ما زالوا يتوقعون خفض الفائدة بثلاثة أرباع نقطة مئوية بحلول نهاية عام 2024 على الرغم من قراءات التضخم المرتفعة في الآونة الأخيرة.
وعادة ما ترتفع أسعار الذهب، الذي لا يدر عوائد، عندما تنخفض أسعار الفائدة لأن هذا يقلل من تكلفة الفرصة البديلة لحيازة السبائك.
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، هبطت الفضة في المعاملات الفورية 0.9% إلى 24.53 دولار للأونصة وتراجع البلاتين 0.6% إلى 902.15 دولار وهوى البلاديوم 2.2% إلى 988.67 دولار. وتتجه أسعار المعادن الثلاثة لتسجيل انخفاض أسبوعي.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
الدولار يقفز والذهب يتخلى عن القمّة
قفز الدولار على نطاق واسع مقابل العملات الرئيسية، الأربعاء مع تنفس المستثمرين الصعداء بعد تراجع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن تهديدات بإقالة رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي جيروم باول، فيما واصل الذهب انخفاضه في المعاملات الفورية وتراجع 2% إلى 3315.49 دولار للأونصة.
وانخفضت أسعار الذهب، بعدما تراجع ترامب عن تهديداته بإقالة باول وأبدى تفاؤله حيال إبرام اتفاق تجاري مع الصين، مما أثر سلبا على جاذبية المعدن الأصفر الذي يعد ملاذا آمنا.
وانخفضت العقود الأمريكية الآجلة للذهب 1.5 بالمئة إلى 3366.80 دولار.
وقال كلفن وونغ كبير محللي السوق في منطقة آسيا والمحيط الهادي لدى أواندا إن التلميح إلى مفاوضات بين الولايات المتحدة والصين وتراجع ترامب عن تهديده بإقالة باول تسببا في هبوط أسعار الذهب.
وعادت الأسهم الأمريكية والدولار للارتفاع بعد تراجع ترامب، الثلاثاء عن تهديداته بإقالة باول بعد أيام من تكثيف الانتقادات لرئيس البنك المركزي لعدم خفضه أسعار الفائدة.
وتجعل قوة الدولار الذهب أكثر تكلفة بالنسبة للمشترين من حائزي العملات الأخرى.
وعبر ترامب أيضا عن تفاؤله بأن التوصل إلى اتفاق تجاري مع بكين قد يؤدي إلى خفض «كبير» للرسوم الجمركية على السلع الصينية، ملمحا إلى أن الاتفاق النهائي لن يكون «قريبا على الإطلاق» من معدلات الرسوم الجمركية الحالية.
وقال وزير الخزانة الأمريكي سكوت بيسنت إنه يعتقد أن التوتر التجاري بين الولايات المتحدة والصين سينحسر، لكن المفاوضات مع بكين لم تبدأ بعد وستكون «مضنية».
وقال نيل كاشكاري رئيس بنك الاحتياطي الاتحادي في مينيسوتا إن من السابق لأوانه معرفة مدى الحاجة إلى تعديل تكاليف الاقتراض قصيرة الأجل بسبب الرسوم الجمركية وتأثيرها المتوقع على التضخم والاقتصاد.
وسجل الذهب، الذي يعتبر وسيلة للتحوط في حالة الضبابية العالمية والتضخم، الثلاثاء مستوى قياسيا مرتفعا جديدا هو الثامن والعشرون لهذا العام، إذ صعد إلى 3500 دولار للمرة الأولى.
وقال جيه.بي مورجان إنه يتوقع أن تتجاوز أسعار الذهب حاجز 4000 دولار للأوقية العام المقبل.
الدولار يقفز الدولار قفز من جانبه مقابل العملات الرئيسية، بعد هبوط حاد للعملة الأمريكية إثر اضطرابات الأسواق الناجمة عن فكرة أن استقلال مجلس الاحتياطي قد يكون مهددا بعد انتقادات متكررة من ترامب لباول بسبب عدم خفضه أسعار الفائدة منذ عودة الرئيس للبيت الأبيض في يناير.
ارتفع الدولار، الأربعاء 0.75 بالمئة إلى 142.68 مقابل الين و0.7 بالمئة إلى 0.8249 مقابل الفرنك السويسري.
ونزل اليورو 0.49 بالمئة إلى 1.1363 دولار.
وجرى تداول الدولار بالقرب من أدنى مستوياته في عدة سنوات مقابل اليورو والفرنك السويسري، الثلاثاء، في حين بلغ الين أعلى مستوى في سبعة أشهر مع تخلص المستثمرين من الأصول الأمريكية وسط قلق حيال التوترات التجارية وانتقادات ترامب لباول.
كما تلقت المعنويات دعما من تعليقات لترامب ووزير الخزانة تشير إلى إمكانية تهدئة التوتر التجاري بين الولايات المتحدة والصين، وأن أي اتفاق تجاري مع بكين قد يؤدي إلى خفض الرسوم الجمركية «بشكل كبير».
وقال مات سيمبسون كبير محللي السوق في سيتي إندكس «التحول الواضح في موقف ترامب يجب أن يكون بمثابة انفراجة... وهو ما ساعد في دعم الدولار وسط رهانات على أنه لن يتم تعيين شخص أكثر ميلا للتيسير (النقدي) بدلا من (باول)».
وتابع «لكن التجارة هي المسألة الأكبر هنا.. إذ ستحدد كيفية تطبيق الرسوم الجمركية إلى أين يتجه الاقتصاد الأمريكي، وبالتالي مسار أسعار الفائدة». وقال كريس ويستون رئيس الأبحاث في بيبرستون إن موقف ترامب إزاء باول من شأنه أن يساهم إلى حد ما في تهدئة المخاوف من ارتكاب خطأ سياسي كبير بالسعي لإقالة رئيس البنك المركزي.
وتابع «أصبحت الأسواق معتادة بشكل متزايد على تصريحات الرئيس المتسرعة ثم تغييره موقفه كما لو أن الأمر لم يكن مشكلة كبيرة على الإطلاق». ونزل الجنيه الإسترليني 0.39 بالمئة إلى 1.3281 دولار.
وارتفع الدولار الأسترالي 0.3 بالمئة إلى 0.6385 دولار أمريكي، في حين صعد الدولار النيوزيلندي 0.11 بالمئة إلى 0.597 دولار