بدأت نيابة فاقوس بمحافظة الشرقية، التحقيق في واقعة اتهام ميكانيكي بقتل والدته أمس الخميس الذي يتزامن مع الاحتفال بـ «عيد الأم»؛ طعنًا بسلاح أبيض، وإصابة شقيقته داخل مسكنهم بمنطقة أحمد حلمي بنطاق مدينة فاقوس، وقررت جهات التحقيق انتداب الطب الشرعي لتشريح جثة المجني عليها لبيان سبب الوفاة وكيفية حدوثها.

بداية الواقعة، كانت بتلقي الأجهزة الأمنية بالشرقية، إخطارا بشأن ما تبلغ لقسم شرطة فاقوس، بوقوع جريمة قتل بمنطقة مساكن أحمد حلمي بنطاق القسم.

وعلى الفور، انتقلت الأجهزة الأمنية لمحل الواقعة، وبالفحص تبين العثور على جثة لربة منزل «60 عامًا»، متأثرة بإصابتها بطعنات متفرقة بالجسم، وبالفحص تبين راء ارتكاب الواقعة ابن المجني عليها ويدعي «محمد . م . ال» 25 عامًا، ميكانيكي، وأنه عقب ارتكابه الواقعة أصاب شقيقته، وأصيب هو الآخر بطعنة نافذة بالجانب الأيسر إثر مشادة بينهم، وتم نقلهما إلى المستشفى المركزي، لتلقي الإسعافات الأولية.

وبتقنين الإجراءات، تم وضع المتهم تحت حراسة مشددة بالمستشفى، وشقيقته بقسم الشرطة، وتحرر محضر بالواقعة، والتحفظ على جثة الأم بمشرحة المستشفى تحت تصرف النيابة العامة، والتي صرحت بالدفن عقب الانتهاء من الصفة التشريحية لبيان سبب الوفاة وكيفية حدوثها والأداة المستخدمة فيها، وجار استجواب المتهم وشقيقته للوقوف على أسباب ارتكاب الواقعة ودوافعه.

وعيد الأم هو احتفال ظهر حديثًا في مطلع القرن العشرين، تحتفل به بعض الدول لتكريم الأمهات والأمومة و«رابطة الأم بأبنائها» وتأثير الأمهات على المجتمع. ظهر ذلك برغبة من المفكرين الغربيين والأوروبيين بعد أن وجدوا الأبناء في مجتمعاتهم يهملون أمهاتهم ولا يؤدون الرعاية الكاملة لهن، فأرادوا أن يجعلوا يومًا في السنة، ليذكّروا الأبناء بأمهاتهم، واتسعت رقعة المحتفلين به حتى صار يحتفل به في العديد من الأيام وفي شتى المدن في العالم وفي الأغلب يحتفل به في شهر مارس وبالتحديد يوم 21 مارس سنويا.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الأجهزة الأمنية الشرقية النيابة العامة أجهزة الأمن جهات التحقيق محافظة الشرقية الطب الشرعي جريمة قتل الصفة التشريحية فاقوس المستشفى المركزى عيد الأم قتل والدته

إقرأ أيضاً:

الموت يتربص بالحوامل في شرق النيل: نقص الخدمات الطبية يهدد حياة الأمهات والأجنة

تعيش النساء الحوامل في منطقة شرق النيل، وخاصةً في منطقة الحاج يوسف، كابوسًا مرعبًا يهدد حياتهن وحياة أجنتهن، حيث أدى نقص الخدمات الطبية إلى ارتفاع معدلات وفيات الأمهات والأجنة، بالإضافة إلى تعقيدات صحية خطيرة تهدد سلامتهن.

منتدي الاعلام السوداني : غرفة التحرير المشتركة
إعداد وتحرير : مركز الألق للخدمات الصحفية

الخرطوم بحري :20 يناير 2025 - تعيش النساء الحوامل في منطقة شرق النيل، وخاصةً في منطقة الحاج يوسف، كابوسًا مرعبًا يهدد حياتهن وحياة أجنتهن، حيث أدى نقص الخدمات الطبية إلى ارتفاع معدلات وفيات الأمهات والأجنة، بالإضافة إلى تعقيدات صحية خطيرة تهدد سلامتهن.
تسبب توقف المستشفيات والمراكز الصحية المتخصصة في أمراض النساء والتوليد في شرق النيل، في ارتفاع مُقلق في وفيات الأمهات وتعثر الولادة. و يعود هذا التدهور الصحي إلى نقص الكوادر الطبية المُدربة ونقص المعدات الطبية التي تعرضت للنهب والسلب. كما فاقم الوضع انعدام المواصلات وسيارات الإسعاف، مما يجعل من نقل حالات الولادة الطّارئة إلى المستشفيات أمراً في غاية الصعوبة ، مما يُجبر الأهالي على اللجوء إلى وسائل بدائية وعالية المخاطر مثل "الدرداقة" لنقل المريضات.


ولا تقتصر معاناة الحوامل في شرق النيل على النقص في الخدمات الطبية فحسب، بل يمتد إلى سوء التغذية والمعاناة النفسية، فمع اندلاع الحرب أصبح من الصعب الحصول على الوجبات الرئيسية التي تحتوي على المواد الغذائية والفيتامينات الأساسية للحوامل، مما يؤدي إلى مضاعفات صحية خطيرة على الأم والجنين، بالإضافة إلى انتشار فقر الدم بين الحوامل بسبب نقص الحديد والفيتامينات.
كما يُعد انعدام الشعور بالأمان أحد الأسباب الرئيسية في اضطرابات الدورة الشهرية وتعثر الولادة، حيث تؤثر الحالة النفسية للأم بشكل مباشر على صحة الجنين وعملية الولادة، وقد أكدت الكثير من النساء في شرق النيل على معاناتهن من الخوف والقلق بسبب أصوات الرصاص والمدافع، مما يؤثر سلبًا على صحتهن النفسية والجسدية.

وفيات وإجهاضات:

سجلت منطقة شرق النيل عدداً من حالات الإجهاض ووفيات الأمهات والأجنة بسبب تدهور الخدمات الطبية وانعدام الأدوية الأساسية، فقد فقدت الشابة خديجة حياتها بعد انتظار دام ١٤ عامًا للإنجاب بسبب عدم تمكنها من الوصول إلى المستشفى في الوقت المناسب، كما توفيت مني بسبب فقر الدم والنزيف الشديد بعد إصابتها بالإجهاض.
وفي سياق متصل، حذرت القابلة القانونية (ق، س) من مخاطر مخالفة تعليمات الطبيب خاصةً بالنسبة للحوامل اللواتي يلدن لأول مرة، وأكدت على أهمية المتابعة الطبية المستمرة للحوامل وخاصةً في ظروف الحرب وانتشار الأوبئة.

ارتفاع تكاليف الولادة:

ومع استمرار الأزمة الاقتصادية وارتفاع أسعار السلع والخدمات، ارتفعت تكاليف الولادة بشكل ملحوظ، حيث وصلت تكلفة الولادة الطبيعية إلى ٢٠٠ ألف جنيه سوداني وأكثر، بالإضافة إلى انعدام العديد من الأدوية والمستلزمات الطبية الأساسية مثل البنج والمطهرات.

الزواج المبكر وختان الإناث:

كشفت التقارير عن ارتفاع مُقلق في نسبة الزواج المبكر في منطقة شرق النيل، مما يعرض الفتيات الصغيرات إلى مخاطر صحية كبيرة أثناء الولادة، كما لا يزال ختان الإناث يمثل مشكلة كبيرة في المنطقة رغم جهود المنظمات الدولية والمحلية للقضاء على هذه الممارسة الضارة.

مناشدة عاجلة:

أمام هذه المعاناة المُركبة التي تعيشها النساء الحوامل في شرق النيل، تُطلق المنظمات الإنسانية والمجتمع المحلي نداءً عاجلاً إلى الجهات المعنية والمجتمع الدولي لتوفير الدعم العاجل للقطاع الصحي في المنطقة، وتوفير الأدوية والمستلزمات الطبية الضرورية للحوامل، بالإضافة إلى تقديم الدعم النفسي والمادي للمتضررات من الحرب.


ينشر هذا التقرير بالتزامن في منصات المؤسسات والمنظمات الإعلامية والصحفية الأعضاء بمنتدى الإعلام السوداني
#SilenceKills #الصمت_يقتل #NoTimeToWasteForSudan #الوضع_في_السودان_لا_يحتمل_التأجيل #StandWithSudan #ساندوا_السودان #SudanMediaForum

   

مقالات مشابهة

  • مصرع شخص وإصابة 29 آخرين في حادث تصادم سيارتين
  • مصرع وإصابة 29 شخصا في حادث تصادم بطريق طنطا - كفر الشيخ
  • النيابة تأمر بحبس المتهم بقتل زوجته بالإسماعيلية
  • الموت يتربص بالحوامل في شرق النيل: نقص الخدمات الطبية يهدد حياة الأمهات والأجنة
  • إيمان عزالدين: صبر الأمهات الفلسطينيات درس إنساني للعالم بأسره
  • تأجيل محاكمة المتهم بقتل والديه وشقيقه وصديقه بالمعادي
  • وائل عبد العزيز يضع شقيقته ياسمين في موقف محرج مع الجمهور (إيه الحكاية؟)
  • الأيتام والحمل الكبير
  • هل حنث يمين الحلف على الأبناء له كفارة؟.. الإفتاء توضح التفاصيل
  • ضبط المتهم بقتل زوجته بمنطقة السلام الجديد في بورسعيد