وصول المشايخ المبتعثين من قبل الحكومة الليبية لإحياء شعائر رمضان في النيجر
تاريخ النشر: 22nd, March 2024 GMT
الوطن|متابعات
وصل وفد من المشايخ والأئمة المبتعثين من الهيئة العامة للأوقاف والشؤون الإسلامية بالحكومة الليبية إلى دولة النيجر، بهدف إحياء صلاة القيام وتقديم الدروس الوعظية والمحاضرات، وذلك تنفيذًا لتوجيهات رئيس الحكومة الليبية الدكتور أسامة حماد.
يأتي هذا الوصول كجزء من جهود ليبيا لدعم الدول الإفريقية الإسلامية في إحياء شعائر شهر رمضان المبارك، حيث أرسلت القيادة العامة للقوات المسلحة وهيئة الأوقاف، بالتعاون مع وزارة الخارجية بالحكومة الليبية، 30 إمامًا وواعظًا إلى عدد من الدول الإفريقية.
تأتي هذه الخطوة ضمن جهود ليبيا في تعزيز التعاون الإسلامي وترسيخ مبادئ الدين الحنيف والدعوة إلى الله، وتعكس التزام البلاد بالتضامن مع الدول الإسلامية في تعزيز القيم الدينية والثقافية المشتركة.
الوسوم#النيجر #الهيئة العامة للأوقاف والشؤون الإسلامية الدعوة إلى الله المشايخ المبتعثين شعائر رمضان ليبياالمصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: النيجر الهيئة العامة للأوقاف والشؤون الإسلامية الدعوة إلى الله شعائر رمضان ليبيا
إقرأ أيضاً:
وزير الأوقاف بالبحرين: لا سبيل للحفاظ على القضية الفلسطينية إلا باتحاد الدول الإسلامية
التقى الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، بسعادة السيد نواف بن محمد المعاودة، وزير العدل والشؤون الإسلامية والأوقاف بمملكة البحرين، بحضور سعادة السفيرة ريهام عبدالحميد محمود إبراهيم خليل، سفيرة جمهورية مصر العربية لدى مملكة البحرين؛ و الدكتور محمد عبد الرحيم البيومي، أمين عام المجلس الأعلى للشئون الإسلامية؛ والكاتب الصحفي محمود الجلاد، معاون وزير الأوقاف لشئون الإعلام، وذلك على هامش فعاليات مؤتمر "الحوار الإسلامي - الإسلامي"، إذ قدّم الدكتور أسامة الأزهري التهنئة لوزير العدل البحريني على نجاح المؤتمر، مشيدًا بأهميته في تعزيز التقارب بين المذاهب الإسلامية وترسيخ قيم التعايش المشترك.
وخلال اللقاء، بحث الجانبان سبل تعزيز التعاون المشترك، وتبادل الخبرات بما يسهم في ترسيخ قيم التسامح والتعايش بين البلدين. كما ناقش الوزيران أوجه التنسيق بين المؤسستين في القضايا ذات الاهتمام المشترك، وسبل تفعيل البرامج الدينية والثقافية التي تخدم المجتمعات الإسلامية.
وفي سياق حديثه، أكد الدكتور أسامة الأزهري أن الاختلاف في الرؤى والأفكار لا ينبغي أن يكون سببًا للتنازع، مشددًا على ضرورة ترسيخ ثقافة التعايش والمحبة، قائلًا:
"يمكن أن نختلف، لكن لا بد أن نتعايش ونتحاب، ولا سبيل للحفاظ على القضية الفلسطينية إلا بالاتحاد والتضامن بين الدول الإسلامية".
وشدد على أهمية تكاتف الجهود بين الدول الإسلامية في مواجهة الفكر المتطرف، وتعزيز الخطاب الديني المستنير الذي يقوم على العلم والعقل، مشيدًا بالدور الذي تقوم به مملكة البحرين في دعم الحوار والتقارب بين المذاهب الإسلامية.
من جانبه، ثمّن السيد نواف بن محمد المعاودة جهود وزارة الأوقاف المصرية في نشر الفكر الوسطي المستنير، مؤكدًا حرص البحرين على استمرار التعاون المثمر مع مصر في المجالات الدينية والفكرية، بما يعزز القيم الإسلامية السمحة التي تدعو إلى المحبة والوحدة بين المسلمين.
واتفق الجانبان على استمرار التنسيق والتعاون في المبادرات التي تخدم الوقف وسبل تطويره وحسن استثماره، إلى جانب دعم المشروعات التي تخدم حفظة القرآن الكريم، بما يعزز من دور المؤسسات الدينية في خدمة المجتمع الإسلامي.