لقجع في حوار مع ماركا : المغرب سيستضيف افتتاح أو نهائي كأس العالم 2030
تاريخ النشر: 22nd, March 2024 GMT
زنقة 20 | متابعة
قال فوزي لقجع رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم إن ملعب الدار البيضاء الجديد، الذي سيتسع لنحو 115 ألف مشجع، سيكون مستعداً لاستضافة المباراة الافتتاحية أو النهائية لكأس العالم 2030.
و أضاف لقجع في مقابلة مع صحيفة ماركا الإسبانية إن نهائي كأس العالم 2030 سيقام في ملعب الدار البيضاء أو في سانتياغو برنابيو، ملعب ريال مدريد، على أن يستضيف الملعب الآخر المباراة الافتتاحية.
وأوضح لقجع: “توجد لجنة ثلاثية للتدقيق في التفاصيل واتصالات دائمة بيننا، ستكون بطولة استثنائية تجمع بين قارتين و3 دول عاشقة لكرة القدم ومتقاربة جغرافياً، وفرصة لإظهار ثقافات البحر المتوسط”.
وعن الملعب الذي يستضيف النهائي قال لقجع : “لدينا ملعب الدار البيضاء الجديد بسعة 115 ألف شخص، ويوجد (برنابيو) الجديد أيضاً بسعة 85 ألف شخص. لم يُحسم القرار بعد. نريد احتفالاً في أي ملعب، والملعب الآخر يمكنه أن يستضيف الافتتاح. يوجد متسع من الوقت للتفكير”.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
والي العيون: العالم الآخر يضغط لمقاطعة الانتخابات في الصحراء التي نبنيها دون السعي لنصبح قوة ضاربة
قال عبد السلام بكرات، والي جهة العيون الساقية الحمراء، اليوم الأربعاء بالعيون، إن المملكة تنظم انتخابات تشريعية وجماعية في الأقاليم الجنوبية، آخرها في سنة 2021، « وكان هناك ضغط من العالم الآخر على الساكنة لمقاطعة الانتخابات ».
وأضاف بكرات في استقبال رئيس برلمان أمريكا الوسطى والوفد المرافق له في مقر ولاية العيون، الذي يزور المغرب بدعوة من مجلس المستشارين، « المفاجأة أنه سجلت أعلى نسبة من المشاركة في الانتخابات في أقاليم الصحراء، بنحو 69 بالمائة، ولذلك دلالة سياسية قوية، أي إن مواطني الجهة منخرطون في تنمية الجهة ».
وشدد المسؤول الترابي أن « الجهوية المتقدمة تسعى لإعطاء إشارة واضحة فيما يتعلق بالقضية الوطنية ».
ويرى الوالي، أنه « بخلاق ما يقول البعض، فإن ساكنة الأقاليم الجنوبية ممثلة في جميع الجهات، والدليل أن رئيس المؤسسة التشريعية، الغرفة الثانية، ابن العيون ومن الذين ساهموا منذ استرجاع الاقاليم الجنوبية في بناء الجهة، والمغرب بلد واحد بتنوعه الثقافي والجغرافي ».
وأكد الوالي الجهة، أن « مستوى ما وصلت اليه الجهة يتجاوز بكثير ما تحقق في العديد من المدن والجهات في المملكة ».
وأضاف المتحدث، « ليست لدينا خطابات ديماغوجية وغير مرتبطين بإديولوحية بائدة، وبداية النزاغة كانت وليدة اللحظة، حين كان هناك قطبين، وفي العالم العربي كانت طرق الوصول والبقاء في السلطة هي الانقلابات، وكان العدو اللذةذ للانقلابات هي الملكيات ».
وقال بكرات أيضا، « نحن نبني والبلد سائر في طريقه بشكل آمن، دون البحث عن أن نكون قوة ضاربة، لنا تاريخنا ومؤسساتنا، وليس لدينا مرمب نقص ولا ننظر للآخر نظرة فوقية ».
كلمات دلالية الصحراء، أمريكا الوسطى، مجلس المستشارين