الركراكي يعلن غياب أحد النجوم عن ودية أنغولا
تاريخ النشر: 22nd, March 2024 GMT
أعلن الناخب الوطني، وليد الركراكي، غياب اللاعب، أمين عدلي، عن المباراة المقبلة أمام أنغولا، الجمعة، في ملعب “أدرار” بأكادير.
وأكد الركراكي في الندوة الصحافية التي تسبق المباراة، أن أمين عدلي سيكون غائبا عن لقاء أنغولا، بسبب إصابة يعاني منها، مشيرا إلى أن استبعاده جاء لضرورة عدم المجازفة به.
وتابع أن إمكانية لحاق أمين عدلي بلقاء موريتانيا، تبقى واردة، بيد أن المؤكد غيابه عن المباراة المقبلة أمام أنغولا.
وستنطلق مباراة المغرب وأنغولا، في تمام الساعة الـ22:00 بتوقيت المغرب، على أن يكون اللقاء المقبل أمام موريتانيا في الـ26 من شهر مارس الجاري.
المصدر: مراكش الان
إقرأ أيضاً:
المغرب يعلن تفكيك خلية إرهابية مرتبطة بداعش في الساحل ويمنع هجمات وشيكة
أعلنت السلطات المغربية عن تفكيك خلية إرهابية مكونة من 12 شخصًا كانت تخطط لتنفيذ هجمات داخل البلاد، بتوجيه من تنظيم الدولة الإسلامية(داعش) في الساحل. وجاءت هذه العملية بعد أكثر من عام من التتبع والمراقبة، حيث كشفت التحقيقات أن الخلية كانت تستعد لتنفيذ تفجيرات باستخدام عبوات ناسفة يتم تفجيرها عن بُعد.
وأوضحت السلطات أن المشتبه بهم اعتُقلوا في تسع مدن مغربية، من بينها الدار البيضاء وفاس وطنجة، وتتراوح أعمارهم بين 18 و40 عامًا. وكشفت عمليات المداهمة عن مخابئ للأسلحة، وأعلام تابعة لتنظيم الدولة، وآلاف الدولارات نقدًا.
وبحسب المكتب المركزي للأبحاث القضائية، فإن أفراد الخلية كانوا يطلقون على أنفسهم اسم "أسود الخلافة في المغرب العربي"، وكانوا يتلقون أوامر مباشرة من قادة تنظيم الدولة في الساحل، وتحديدًا من القيادي الليبي عبد الرحمن الصحراوي، الذي يشرف على عمليات التنظيم خارج منطقة الساحل.
من جانبه، أكد حبوب الشرقاوي، رئيس المكتب المركزي للأبحاث القضائية، أن الجماعات الإرهابية المرتبطة بتنظيمي الدولة الإسلامية والقاعدة وسّعت نطاق نفوذها في منطقة الساحل الإفريقي، مستغلة حالة عدم الاستقرار السياسي والأمني في دول مثل مالي وبوركينا فاسو والنيجر.
Relatedمقتل 5 إسرائيليين في حادث مروع في المغربالمغرب ينجح في إحباط مخطط إرهابي كان في مرحلة التحضير لعمليات تفجيرية مقتل 16 شخصا على الأقل في المغرب والجزائر جراء فيضانات قوية دمرت البنية التحتيةالشرطة المغربية توسّع انتشارها على الحدود تحسباً لهجرة جماعية نحو سبتةوأشار الشرقاوي إلى أن انسحاب القوات الفرنسية من المنطقة منذ عام 2022 منح هذه الجماعات فرصة لتعزيز وجودها والسيطرة على طرق تهريب استراتيجية، وهو ما أدى إلى تصاعد وتيرة العمليات الإرهابية.
كما كشف أن التنظيم كان يخطط لتوسيع نشاطه داخل المغرب أو تجنيد مقاتلين مغاربة للانضمام إلى صفوفه في مناطق أخرى، مثل الصومال.
يُذكر أن آخر هجوم إرهابي شهدته البلاد كان في عام 2023، عندما قام ثلاثة عناصر موالون لتنظيم الدولة الإسلامية بقتل شرطي في مدينة الدار البيضاء.
ورغم تفكيك عدة خلايا إرهابية خلال السنوات الأخيرة، فإن توسع نفوذ التنظيم في الساحل يطرح تحديات أمنية متزايدة تتطلب تعزيز التعاون الإقليمي والدولي لمكافحة الإرهاب.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية السلطات النمساوية: "دافع إسلامي" وراء عملية الطعن في فيلاخ وارتباط محتمل بداعش بعد 10 سنوات على دحر داعش.. كوباني تستعد لمواجهة التهديدات التركية المتزايدة رحل داعش وعادت المئذنة الحدباء إلى الحياة: معالم الموصل الأثرية تنهض من الرماد تهديد إرهابيداعشاعتقالشرطةتحقيقالمغرب