أزمة رأس اجدير.. الطرابلسي يصفه بأكبر منافذ التهريب عالميا، ويتعهد بوقفها
تاريخ النشر: 22nd, March 2024 GMT
تعهد وزير الداخلية بحكومة الوحدة الوطنية عماد الطرابلسي بإيقاف التهريب من معبر راس اجدير
وأضاف الطرابسي بأنهم لن يسمحوا بخروج ”1 لتر“ من الوقود إلا ما يتحمله مخزون المركبة.
وقال الطرابلسي إن مجموعة محدودة من مدينة زوارة تستغل التهريب من المنفذ، قائلا إن سلطة الدولة لديها القدرة على تأمين منافذ البلاد في الوقت الذي تريده، وفق قوله.
وشدد الطرابلسي أنه لن يتم فتح المعبر حتى تعود سيارات ”إنفاذ القانون“ إليه، مضيفا أن منطقة الساحل الغربي من أكثر المناطق فوضوية محليا بحسب أرقام رسمية، وفق قوله.
وقال الوزير إن إحكام تأمين الحدود أدى لرفع وتيرة تهريب الوقود ومواد أخرى من منفذ رأس اجدير، متعهدا بعدم تراجعهم عن الصراع مع تجار المخدرات والمهربين مهما كلف الأمر، وفق تعبيره.
وتابع الوزير أنه اتفق مع أعيان زوارة، في وقت سابق، على ضرورة إعادة تنظيم المنفذ.
وفي تصريح لافت، أعلن الطرابسي أن معبر راس جدير يصنّف من أكبر منافذ التهريب في العالم، وفق قوله، موضحا أن آلاف سيارات التهريب تغادر منفذ راس اجدير يوميا، مسببة في خسارة ليبيا نحو 100 مليون دينار يوميا، وفق قوله.
وقال الطرابلسي إن بعض سيارات تهريب الوقود بمثابة قنابل موقوتة أدى اندلاعها إلى وفاة سيدة على المنفذ في وقت سابق، حسب قوله.
المصدر: مؤتمر صحفي
الطرابلسيزوارة Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف الطرابلسي زوارة
إقرأ أيضاً:
إعلام العدو يعترف: كمين الشجاعية كان الأصعب
كشفت وسائل إعلام عبرية، اليوم الثلاثاء ، عن تفاصيل كمين الشجاعية الجمعة الماضية والمعارك التي دارت مع المقاومة هناك.
وقالت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية: كانت هذه المعركة الأصعب منذ استئناف القتال في غزة قبل نحو شهر”. وفق قولها.
وأضافت الصحيفة: “خرجت عناصر حماس واحدة تلو الأخرى من كمين وسط حي الشجاعية المعادي، بعد أن اصطدمت قوة “يمّاس” أولاً بنيران كثيفة”. بحسب قولها.
وقال يوآف زيتون، من صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية: في صباح الجمعة، بدأت قوات الجيش الإسرائيلي العمل في حي الشجاعية ، لإبعاد التهديدات عن القوات في المستقبل وتعميق السيطرة”. على حد تعبيره.
وأضاف: “في ساعات بعد الظهر، نفذت وحدة “يمّاس” كميناً هناك، وخرجت مجموعة من فتحة نفق وفتحت النار. ردّ الجنود بالنار، وكان جندي الرشاش في المقدمة يطلق النار حتى أصيب في رأسه وقُتل”. بحسب قوله.
وتابعت الصحيفة: هنا بدأت المعركة الحقيقية حيث أعدّت حماس كميناً معقداً من أنفاق متعددة الطبقات، في منطقة لا تزال مليئة بالأنفاق رغم أكثر من عام من العمليات هناك”. على حد قوله.
وأردفت: “ظهرت خمس مجموعات واحدة تلو الأخرى، أطلقت صواريخ مضادة للدبابات ومن أسلحتها الشخصية، مستهدفة طرق الإخلاء، ما كشف عن مستوى قيادة وتحكم عالي لدى حماس، رغم اغتيال خمسة من قادتها المحليين منذ 7 أكتوبر”. بحسب قولها.