كشف الشيخ محمود عويس، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، عن تفاصيل حياة النبي الكريم وحاله مع التقشف والزهد في الدنيا.

واستشهد محمود عويس، في فيديو لصدى البلد، بما روي "أن سيدنا عمر دخل على النبي يوما فوجده نائما على حصير قد أثر في جنبه فقال عمر يا رسول الله، أفلا اتخذت فراشا أوسر من هذا، فقال له النبي: ما لي وللدنيا وما للدنيا ولي، والذي نفسي بيده إنما مثلي ومثل الدنيا كمثل راكب سار في يوم صائف ثم نزل تحت ظل شجرة ساعة من نهار ثم راح وتركها.

وتابع: ضرب لنا النبي الكريم في هذا الحديث مثلا عن قيمة الدنيا وهوانها على الله عزوجل، فقد دخل سيدنا عمر على النبي ووجده نائما على حصير قد أثر في جنب النبي، فبكى سيدنا عمر عن حال النبي وزهده في الدنيا.

وأكد أن حقيقة الحياة الدنيا أنها حياة زائلة فهي مجرد ممر إلى الحياة الباقية والحياة الآخرة، فالحياة الدنيا مجرد متاع وأن الآخرة هي دار القرار.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: التقشف تفاصيل حياة النبي الأزهر

إقرأ أيضاً:

لا تسقط أبدًا.. المفتي: الصلاة ليست مجرد عبادة.. فيديو

أكد الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية، أهمية الصلاة باعتبارها الركن الثاني من أركان الإسلام، ووصفها بأنها «عماد الدين» وحبل متين يصل بين العبد وربه على مدار اليوم والليلة.

وأضاف «عياد» في حواره مع الإعلامي حمدي رزق، خلال برنامج «اسأل المفتي»، المذاع على قناة «صدى البلد»، أن الصلاة ليست مجرد عبادة، بل هي علاقة متجددة يبث فيها المسلم شكواه ونجواه إلى الله، طالبًا منه العون والتوفيق، مشيرًا إلى أن هذه العلاقة تتجاوز حدود الفرد، لتشمل تأثيرات إيجابية على علاقاته بالآخرين وأفعاله اليومية.

وقال المفتي: عندما تحدث النبي صلى الله عليه وسلم عن أركان الإسلام، بدأ بالشهادتين ثم الصلاة، وهذا ترتيب منطقي يعكس مكانتها المحورية، مؤكدًا أن الصلاة هي معراج العبد إلى الله، وهي السد المنيع الذي يحول بين الإنسان وبين المعاصي، مستشهدًا بقول الله تعالى: "إِنَّ الصَّلَاةَ تَنْهَىٰ عَنِ ٱلْفَحْشَآءِ وَٱلْمُنكَرِ."

وشدد عياد، على أن الصلاة هي الفريضة الوحيدة التي لا تسقط عن الإنسان طالما كان على قيد الحياة، قائلًا: "يمكن أداؤها واقفًا أو جالسًا أو بأي هيئة تتناسب مع حالته الصحية. فهي دستور حياة وسياج يحفظ الإنسان من الانحرافات."

أشار عياد إلى أن الصلاة هي أولى علامات الإيمان الصادق، مستشهدًا بقول الله تعالى: "قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ ٱلَّذِينَ هُمْ فِى صَلَاتِهِمْ خَٰشِعُونَ."

وبيّن أن الصلاة تهذب النفس وتُصلح الأفعال، مؤكدًا أن من يحافظ على الصلاة يجد الطمأنينة والاستقرار النفسي.

واختتم  عياد حديثه بالإشارة إلى حرص النبي صلى الله عليه وسلم على الصلاة، على الرغم من غفران ذنوبه، حيث كان يقضي الليالي قائمًا بين يدي الله، وعندما سألته السيدة عائشة رضي الله عنها عن سبب ذلك، قال صلى الله عليه وسلم: "أَفَلَا أَكُونُ عَبْدًا شَكُورًا." 

مقالات مشابهة

  • جمعة: الإسراء والمعراج معجزة تُظهر عظمة سيدنا محمد
  • سيدنا النبي صخرة الكونين وسند العالمين .. علي جمعة يوضح
  • متى ليلة الإسراء والمعراج 2025؟.. كيف تجعلها تمسح أحزانك مثل سيدنا النبي
  • كتاب «وصف مصر»| صفحات من تاريخنا القديم كما لم يوصف من قبل.. صدر في 20 مجلدًا منها 9 نصوص و11 رسمًا توضيحيًا ولوحات.. موسوعة تاريخية وثقافية تسلط الضوء على الحياة في «أم الدنيا» خلال الحملة الفرنسية
  • مصر يا جنة الدنيا
  • لا تسقط أبدًا.. المفتي: الصلاة ليست مجرد عبادة.. فيديو
  • أحمد الطلحي: 4 خصال في تعاملات سيدنا النبي
  • أحمد الطلحي: 4 خصال فى تعاملات سيدنا النبي.. فيديو
  • كيف تسعى للآخرة وتعمل لها وتعيش الدنيا وتستمع بها؟
  • خالد الجندي: رحلة الإسراء والمعراج تكريم وجبر لخاطر سيدنا النبي