ما عقوبة مساعدة قاتل على الهروب؟.. جريمة ارتكبها معتز في صيد العقارب
تاريخ النشر: 22nd, March 2024 GMT
أحداث شيقة عاشها الجمهور منذ بدء عرض مسلسل صيد العقارب، خاصة الصراع الذي نشأ بين عائلتين ضرغام والغول، بعد أن قتل ابن الأخير «علي ضرغام» الفنان محمود عبد المغني، وتوالت بعد الأحداث بأخذ الثأر وخاصةً بعد أن هرب إسماعيل الغول ابنه «سامح»، وساعده في ذلك «معتز» يؤدي دوره الفنان أحمد جمال سعيد الذي يعمل معه وعثر له على مكان بعيد ويراعي احتياجاته حتى لا تمسك به «عايدة» التي تجسد شخصيتها غادة عبد الرازق، فماذا لو ساعد شخص على هروب آخر بعد ارتكابه جريمة قتل؟
مساعدة متهم هارب من جريمة قتلالجريمة التي ارتكابها أحمد جمال سعيد في مسلسل صيد العقارب هي مساعدة متهم هارب من جريمة قتل وإعانته على الفرار، وفقا للمحامي أشرف ناجي في حديثه لـ«الوطن»، موضحًا أن المادة 144 من قانون العقوبات تنص على أن معاقبة كل من ورط نفسه في مساعدة متهم هارب.
وبحسب «ناجي»، أن قانون العقوبات يعاقب على أنه كل من أخفى بنفسه أو بواسطة غيره، شخص فر بعد القبض عليه أو متهم بجناية أو جنحة أو صادر في حقه أمر بالقبض عليه، وكذلك كل من أعان المتهم بأي طريقة على الفرار يعاقب طبقًا للقانون الصادر.
عقوبة مساعدة قاتل على الهروبووفقا لـ«ناجي»، فإن المادة 144 نصت بالعقوبة بالسجن لمدة 3 سنوات وتصل لـ 7 سنوات لكل من أخفى أو ساعد على الاختفاء أو الفرار من وجه القضاء قد حكم عليه بالإعدام، وإذا كان محكوم عليه بالسجن المؤبد أو السجن المشدد أو كان متهم بجريمة عقوبتها الإعدام تكون عقوبته الحبس، وفي الأحوال الأخرى تكون العقوبة الحبس مدة لا تزيد على سنتين.
«لا تسري هذه الأحكام على زوج أو زوجة من أخفى أو ساعد على الاختفاء أو الفرار من وجه القضاء ولا على أبويه أو أجداده أو أولاده أو أحفاده» حسب حديث «ناجي» ووفقا للمادة 144 من قانون العقوبات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: دراما المتحدة مسلسلات رمضان رمضان 2024 دراما رمضان
إقرأ أيضاً:
فرنسا: لا ينبغي للغرب أن يضع “خطوطاً حمراء” في مساعدة أوكرانيا
نوفمبر 26, 2024آخر تحديث: نوفمبر 26, 2024
المستقلة/- قال وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو إن الحلفاء الغربيين ينبغي لهم “عدم وضع خطوط حمراء” في دعم أوكرانيا، في تعليقات يمكن تفسيرها على أنها تستهدف رفض ألمانيا المستمر لتزويد كييف بصواريخ بعيدة المدى.
وفي حديثه إلى هيئة الإذاعة البريطانية يوم الأحد، قال جان نويل بارو إن أوكرانيا يمكنها إطلاق صواريخ فرنسية الصنع على روسيا “في منطق الدفاع عن النفس”، بينما رفض تأكيد ما إذا كانت كييف قد استخدمت الأسلحة بالفعل ضد موسكو.
تأتي تعليقاته بعد أن سمحت الولايات المتحدة وفرنسا والمملكة المتحدة لأوكرانيا باستخدام صواريخها بعيدة المدى لضرب أهداف داخل روسيا، مما دفع موسكو إلى الرد بغضب.
بعد أن بدأت كييف في نشر الأسلحة الأسبوع الماضي، قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إن الكرملين يحتفظ “بحق” ضرب أهداف عسكرية للدول التي زودت أوكرانيا بالصواريخ.
لكن ألمانيا رفضت مراراً وتكراراً الانضمام إلى حلفائها في توفير أسلحة مماثلة. يوم الجمعة، استبعد المستشار الألماني أولاف شولتز مرة أخرى إرسال صواريخ كروز توروس ألمانية الصنع إلى أوكرانيا.
وقد جعل شولتز سياسته “الحكيمة” المعلنة تجاه روسيا الأساس في استراتيجية حملته للانتخابات المبكرة في ألمانيا في 23 فبراير. كما تحدث شولتز مرارًا وتكرارًا ضد الاقتراح الفرنسي بإرسال قوات غربية – سواء كانت مجرد مدربين – إلى أوكرانيا.
وقال بارو إنه لا يستطيع استبعاد إرسال قوات للقتال في أوكرانيا إذا لزم الأمر، مكررًا تعليقات سابقة للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في وقت سابق من هذا العام. وقال: “نحن لا نستبعد أي خيار”.
وقال كبير المبعوثين الفرنسيين، الذي أجرى محادثات مع وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي في لندن يوم الجمعة، إن باريس يمكن أن تدعم طموح كييف للانضمام إلى حلف شمال الأطلسي، وهو الاحتمال الذي طرحه ماكرون لأول مرة العام الماضي.
وقال بارو: “نحن منفتحون على توجيه دعوة، وبالتالي في مناقشاتنا مع الأصدقاء والحلفاء، وأصدقاء وحلفاء أوكرانيا، نعمل على جعلهم أقرب إلى مواقفنا”.