المطاعم السياحية: هناك إقبال جيد من المواطنين في الفترة ما بين الإفطار والسحور
تاريخ النشر: 22nd, March 2024 GMT
قال محمد فتحي رئيس لجنة السياحة الترفيهية بغرفة المنشآت والمطاعم السياحية التابعة للاتحاد المصري للغرف السياحية، إن هناك إقبالا جيدا من المواطنين المصريين على التواجد بالمطاعم السياحية في الفترة ما بين الإفطار والسحور، لافتا إلى أن تلك الفترة تشهد تقديم العصائر والمشروبات وأيضا أطباق الحلويات التي يشتهر بها شهر الصوم.
وأضاف لـ«الوطن» أن العديد من المطاعم السياحية تٌقدم لروادها خلال تلك الفترة فقرة فنية تحتوى في الغالب على تخت شرقي بمطرب أو دون وتقدم الأغاني الفلكلورية التي يشتهر بها شهر رمضان، موضحا أن العديد من المنشآت السياحية قررت خلال شهر الصوم هذا العام إنشاء خيام رمضانية داخل المطاعم لإضافة الأجواء الرمضانية المميزة على المكان.
إقبال المصريين خلال الـ10 أيام الأولى كان متوسطاوأوضح رئيس لجنة السياحة الترفيهية بغرفة المنشآت والمطاعم السياحية ،أن نسب إقبال المصريين على تناول وجبتي الإفطار والسحور بالمطاعم السياحية خلال الـ 10 أيام الأولى من شهر رمضان كانت «متوسطة»، لافتا إلى أنه وفقا لدراسات السوق فإن تلك النسب سترتفع خلال الـ10 أيام الأخيرة من شهر الصوم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المطاعم السياحية المنشآت السياحية المطاعم السیاحیة
إقرأ أيضاً:
التوبة في الصوم الكبير.. طريق العودة إلى الله
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يعد الصوم الكبير فترة روحية مميزة في الكنيسة، حيث يدعو المؤمنين إلى التأمل في حياتهم الروحية وتجديد علاقتهم بالله من خلال الصلاة والصوم والتوبة.
فالتوبة، كما تعلم الكنيسة، ليست مجرد شعور بالندم، بل هي تغيير جذري في الفكر والقلب والسلوك، واستعداد صادق للعودة إلى الله.
ويحمل الصوم الكبير رسالة واضحة لكل مسيحي، وهي أن الرحمة الإلهية مفتوحة دائمًا لمن يسعى إليها، تمامًا كما جاء في مثل الابن الضال، الذي رغم ابتعاده وسقوطه في الخطية، وجد عند عودته أُبًا محبًا يفتح له ذراعيه دون شرط، وهذا ما تؤكد عليه الكنيسة خلال الصيام، حيث تدعو الجميع إلى مراجعة النفس، وطلب المغفرة، واتخاذ خطوات فعلية نحو حياة جديدة مليئة بالنعمة.
تعتبر الكنيسة أن التوبة لا تقتصر على فترة الصوم فقط، بل يجب أن تكون أسلوب حياة دائم، إذ أن الإنسان مدعو دائمًا لمراجعة نفسه وتقديم حساب عن أفعاله. فالقديس يوحنا الذهبي الفم يقول: “لا تبدأ التوبة في لحظة معينة، ولا تنتهي عند زمن محدد، بل هي مسيرة مستمرة نحو الله.”
ولذلك، تُكثف الكنائس خلال هذه الفترة من الصلوات والقداسات، وتشجع المؤمنين على ممارسة الاعتراف والتناول بانتظام، حتى تكون التوبة فعلًا حقيقيًا وليس مجرد مشاعر عابرة.
يمثل الصوم فرصة للإنسان كي يراجع علاقته بالله والآخرين، فلا يقتصر على الامتناع عن الطعام، بل يمتد ليشمل ضبط اللسان، وتنقية الفكر، والتصالح مع الآخرين، مما يجعل الإنسان مستعدًا لاستقبال فرح القيامة بقلب نقي.
وبينما تتوالى أسابيع الصوم، تذكر الكنيسة أبناءها أن باب الرحمة مفتوح دائمًا، وأن التوبة ليست ضعفًا، بل هي قوة تمنح الإنسان فرصة جديدة لحياة أفضل، في ظل محبة الله غير المشروطة.