تناولت خطبة الجمعة اليوم بمساجد الإسماعيلية الحديث عن نفحات شهر رمضان والانتصارات التي حققها المسلمون على مدار التاريخ الإسلامي.

وفي المسجد الاسماعيلي أدى الالف المصلين الصلاة خلف إمام المسجد الشيخ مصطفى البحطيطي والذي استطرد في الخطبة الاستشهاد بآيات القرآن الكريم التي تؤكد على حتمية النصر والتمكين وتلا قول الله تعالى  «إِن يَنصُرْكُمُ اللَّهُ فَلَا غَالِبَ لَكُمْ ۖ وَإِن يَخْذُلْكُمْ فَمَن ذَا الَّذِي يَنصُرُكُم مِّن بَعْدِهِ ۗ وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ».



وفي مسجد بدر بحي الشيخ زايد بالاسماعيليه أكد الدكتور محمد سليمان امام وخطيب المسجد في الخطبة أن رمضان المبارك شهر الانتصارات والعزة والكرامة، ففيه كان يوم بدر وأول معركة فاصلة بين الحق والباطل، حيث أكرم الله (عز وجل) المؤمنين بنصر مؤزر من عنده على قلة عددهم وعدتهم، وأنزل سبحانه إليهم الملائكة تأييدًا لهم وبثًا للطمأنينة في قلوبهم واستشهد بقوله تعالى «وَلَقَدْ نَصَرَكُمُ اللَّهُ بِبَدْرٍ وَأَنتُمْ أَذِلَّةٌ ۖ فَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ (123) إِذْ تَقُولُ لِلْمُؤْمِنِينَ أَلَن يَكْفِيَكُمْ أَن يُمِدَّكُمْ رَبُّكُم بِثَلَاثَةِ آلَافٍ مِّنَ الْمَلَائِكَةِ مُنزَلِينَ (124) بَلَىٰ ۚ إِن تَصْبِرُوا وَتَتَّقُوا وَيَأْتُوكُم مِّن فَوْرِهِمْ هَٰذَا يُمْدِدْكُمْ رَبُّكُم بِخَمْسَةِ آلَافٍ مِّنَ الْمَلَائِكَةِ مُسَوِّمِينَ (125) وَمَا جَعَلَهُ اللَّهُ إِلَّا بُشْرَىٰ لَكُمْ وَلِتَطْمَئِنَّ قُلُوبُكُم بِهِ ۗ وَمَا النَّصْرُ إِلَّا مِنْ عِندِ اللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ»، ويقول سبحانه «فَلَمْ تَقْتُلُوهُمْ وَلَٰكِنَّ اللَّهَ قَتَلَهُمْ ۚ وَمَا رَمَيْتَ إِذْ رَمَيْتَ وَلَٰكِنَّ اللَّهَ رَمَىٰ».

وتناولت خطبة الجمعة في مسجد ابو بكر الصديق بحي الافرنج الحديث عن انتصارات المسلمون في رمضان وابرزها فتح مكة. ومعارك حطين وعين جالوت وفتح الأندلس .ومن المعارك التي وقعت في رمضان ولها بصمة واضحة في نفوس المصريين بصفة خاصة والشعوب العربية بصفة عامة وكانت نقطة جوهرية في تغيير العديد من النظريات في التاريخ المعاصر معركة العاشر من رمضان السادس من أكتوبر وعبرت القوات المسلحة قناة السويس وهم صائمون فأبهروا العالم بقدراتهم القتالية على مواجهة ذلك العدو .

 

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: صلاة الجمعة العاشر من رمضان المجيدة غزوة بدر

إقرأ أيضاً:

ما جدوى أنْ تُحرزَ الانتصارات العسكرية بينما تتحوّل الدولة لجمهورية موز كبرى أمام أعيننا؟!

الواضح أنّ القادة العسكريون الذين يُديرون الدولة الآن قد أصابتهم لوثة قحت. وهي الحالة الكئيبة اللامبالية بمصائر الناس ومعائشهم، الحالة التي ينحسرُ عندها الخيال إزاء جهاز الدولة ككيان رمزي وظيفي؛ لتضيق عندها الدولة ذرعًا بالخُبراء الأقوياء لتبدأ في لفظهم بعيدًا، في مقابل انفتاح شهيتها لاستيعاب أنصاف الكفاءات، والرجرجة، والضعفاء، والمُنكسرين، والمطأطئين، والمكتنزين، والفائضين عن الحاجة؛ من يُؤثِرُون الطاعة والإذعان على العمل المنضبط الكفُوء لمصلحة العامة.

ليس صعبًا أنْ يُحيطَ القائد نفسه برجالٍ ضعفاء على هيئة أقنان طائعين مأموني الجانب يستبدلهم متى ما سئِم منهم؛ بل الصعوبة البالغة والبراعة الحقيقية تكمن في الاستعانة بالمقتدرين الأقوياء أصحاب الرؤى السديدة والعزائم في إنفاذ البرامج واضحة المعالم.. ومن ثَم القدرة على إدارتهم وتوظيفهم في المواقع بحسب الجدارة.

اللحظة تُحتّم أنْ يُغلق الباب في وجه “الهلافيت”؛ ليكون عماد الدولة الأفذاذ.. أولئك الرجال الذين يحترمون ذواتهم، ويقيمون الوزن العالي لذممهم؛ أولئك ممن ليس في وسعهم أنْ يكونوا دمًى.. بل ويبذلون في سبيل ما تقتضيه أعباء المنصب العام الدماء والعرق.
ما جدوى أنْ تُحرزَ الانتصارات العسكرية بينما تتحوّل الدولة لجمهورية موز كبرى أمام أعيننا؟!

محمد أحمد عبد السلام

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • تأملات قرآنية
  • موضوع خطبة الجمعة 2 مايو 2025.. «نغرس فيأكل من بعدنا»
  • الأوقاف تنشر نص موضوع خطبة الجمعة غدا بعنوان ونَغْرِسُ فَيَأْكُلُ مَنْ بَعْدَنا
  • الهلال يستعيد نغمة الانتصارات بفوز كبير على الحرس الوطني
  • خلال لقائه بمديري الإدارات.. .وكيل أوقاف الشرقية يشدد على عدم صعود المنبر أو استخدام ميكروفون المساجد لغير المصرح لهم
  • الأوقاف تؤكد على الالتزام الكامل بتعليمات خطبة الجمعة ومنع التبرعات بالمساجد
  • ما جدوى أنْ تُحرزَ الانتصارات العسكرية بينما تتحوّل الدولة لجمهورية موز كبرى أمام أعيننا؟!
  • موضوع خطبة الجمعة القادم لوزارة الأوقاف.. «ونغرس فيأكل من بعدنا»
  • «ونغرس فيأكل مَن بعدنا».. موضوع خطبة الجمعة 2 مايو
  • آداب ينبغي التحلى بها الحاج في تأدية المناسك.. تعرف عليها