نشرت قناة "الميادين"، اليوم الجمعة، تفاصيل جديدة ترتبط  بعملية توقيف أشخاص مشتبه بتورطهم بحادثة اغتيال العدو الإسرائيلي، القيادي في حركة "حماس" هادي مصطفى في مدينة صور، خلال الشهر الجاري. ونقلت "الميادين" عن مصادر فلسطينية قولها إن الخلية التي تم توقيفها تضمّ 3 أشخاص، من بينهم مراهقان كانا يتجولان في مخيم الرشيدية، بذريعة بيع المناديل الورقية.

ورجّحت المصادر أنّ جهاز تعقّب وُضع في سيارة مصطفى التي تم قصفها بواسطة طائرة مُسيرة إسرائيلية، موضحة أنّ المراهقين زرعا عدداً من أجهزة التجسس أمام منازل بعض المسؤولين في المقاومة الفلسطينية بطلب من المشغّل. 
وذكرت المصادر أنّ "جهداً فلسطينياً مشتركاً بين فصائل المقاومة أدى إلى عملية توقيف الخلية المشتبه فيها، وحصل بالتنسيق مع مديرية مخابرات الجيش التي عملت على تعقب المشتبه بهم منذ البدء بالتحقيق بالاغتيال".

وفي بيانٍ صادر، صباح اليوم الجمعة، أكدت فصائل المقاومة الفلسطينية والقوى الإسلامية في صور توقيف ضالعين في اغتيال مصطفى، مشددةً على أنّ هؤلاء الضالعين في الاغتيال "دخلاء على مخيم الرشيدية" وقد تم تسليمهم إلى السلطات  اللبنانية. 

وأوقفت مخابرات الجيش، وفق مصادر "الميادين"، 3 أشخاص خارج المخيم من ضمن الشبكة، موضحة أن أحد العناصر الأساسيين من الشبكة لبناني، بالإضافة إلى شخصين سوريين أوقفوا في مداهمات ليل أمس في صور ومحيطها.

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

تقرير لبناني: الجيش الإسرائيلي سوّى بالأرض 37 بلدة جنوبية ودمّر أكثر من 40 ألف وحدة سكنية

لبنان – أفاد تقرير لبناني، امس الثلاثاء، بأن 37 بلدة جنوبية لبنانية قد سويت بالأرض جراء العمليات العسكرية للجيش الإسرائيلي وأن أكثر من 40 ألف وحدة سكنية دمرت تدميرا كاملا.

وذكرت الوكالة الوطنية للإعلام أنه “في إطار الحرب التدميرية التي يشنها العدو الإسرائيلي على لبنان عموما والجنوب خصوصا، والغارات والأعمال العسكرية التدميرية، يقوم جيشه بتفخيخ وتدمير أحياء في مدن وبلدات بكاملها” .

وأضافت أن “أكثر من 37 بلدة تم تسويتها بالأرض وتدمير منازلها وأن أكثر من 40 ألف وحدة سكنية دمرت تدميرا كاملا”.

وأوضحت أن هذا يحدث في منطقة في عمق 3 كيلومترات تمتد من الناقورة حتى مشارف الخيام في جنوب لبنان.

وقال محمد شمس الدين الباحث في “الشركة الدولية للمعلومات” لصحيفة “الشرق الأوسط” إن “نحو 29 قرية ومدينة تمتد على طول 120 كيلومترا من الناقورة غربا إلى شبعا شرقا دُمّرت معظمها بشكل كلي”، مضيفا أن “عدد الوحدات السكنية المدمرة هناك يبلغ نحو 25 ألف وحدة”.

ويزعم الجيش الإسرائيلي أنه يستهدف فقط المباني التي تستخدمها الفصائل اللبنانية كمخابئ أو مستودعات للأسلحة.

هذا، وأغار الطيران الحربي الإسرائيلي ظهر وعصر الثلاثاء على عدد من المناطق في جنوب لبنان وعلى بلدة حوش الرافقة في البقاع شرق لبنان.

وأوضحت الوكالة الوطنية للإعلام أن الطيران الحربي الإسرائيلي شن عصر الثلاثاء غارة على بلدتي صير الغربية الجنوبية، والبرغلية في جنوب لبنان، ما أدى إلى مقتل سوري وجرح فلسطينيين اثنين.

كما شن الطيران الحربي الإسرائيلي غارات على بلدات عيتيت، و خربة سلم، وعنقون، ودير الزهراني، ووادي جيلو، ويحمر الشقيف، وأرنون في جنوب لبنان.

وأغار على منزل في بلدة حوش الرافقة في البقاع شرق لبنان، فيما قصفت المدفعية الإسرائيلية المنطقة الواقعة شرق بلدة يحمر الجنوبية.

واستهدفت غارة إسرائيلية شقة سكنية في مبنى في بلدة الجية في جبل لبنان، وأسفرت عن سقوط 7 جرحى في حصيلة أولية.

يذكر أن الطائرات الحربية الإسرائيلية بدأت منذ 23 سبتمبر الماضي شن سلسلة واسعة من الغارات لا تزال مستمرة حتى الساعة استهدفت العديد من المناطق في جنوب لبنان والبقاع شرق لبنان والعاصمة بيروت والضاحية الجنوبية لبيروت وجبل لبنان وشماله، وفي 1 أكتوبر بدأ الجيش الإسرائيلي عملية برية في جنوب لبنان.

المصدر: وكالة الأنباء اللبنانية + د ب أ

مقالات مشابهة

  • الجيش الإسرائيلي يفجّر المنازل في 3 بلدات حدودية بجنوب لبنان
  • الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل 5 جنود بمعارك جنوب لبنان
  • الجيش الإسرائيلي يحصي عملياته في لبنان وغزة في الساعات الماضية
  • وزير خارجية لبنان: مستعدون لتعزيز وجود الجيش جنوب نهر الليطاني
  • استشهاد خمسة اشخاص جراء غارات للعدو الصهيوني على جنوب لبنان
  • استشهاد 5 أشخاص جراء غارات العدو الصهيوني على جنوب لبنان
  • الخارجية اللبنانية: مستعدون لتعزيز وجود الجيش جنوب نهر الليطاني
  • الجيش الإسرائيلي يوجه إنذارا عاجلا لسكان ضاحية بيروت الجنوبية
  • تقرير لبناني: الجيش الإسرائيلي سوّى بالأرض 37 بلدة جنوبية ودمّر أكثر من 40 ألف وحدة سكنية
  • مغامرة العدوّ في جنوب لبنان تتحوَّلُ إلى كابوس.. “حزبُ الله” منتصر