بولندا: أمريكا كانت على علم مسبق بعمليات تخريب خطي أنابيب السيل الشمالي
تاريخ النشر: 22nd, March 2024 GMT
وارسو-سانا
كشف وزير الخارجية البولندي رادوسلاف سيكورسكي بأن الولايات المتحدة الأمريكية كانت على علم بالتخريب الوشيك لخطوط أنابيب غاز السيل الشمالي.
ورداً على سؤال بهذا الخصوص ذكر سيكورسكي في تصريح لصحيفة “رزيكزبوسبوليتا” البولندية وفقاً لوكالة سبوتنيك أن عمليات التخريب التي تعرض لها السيل الشمالي “تمت من قبل جهة لديها مصلحة في ذلك، والجانب الأمريكي كانت لديه معلومات أولية حول هذا الأمر ولم يتدخل”.
ووقعت انفجارات في الـ 26 من أيلول 2022 على خطي أنابيب تصدير الغاز الروسي إلى أوروبا هما “التيار الشمالي 1″ و”التيار الشمالي 2”.
من جانبه نشر الصحفي الأمريكي سيمور هيرش تحقيقاً في الـ 8 من شباط 2023 ذكر فيه نقلاً عن مصادر أنه تم زرع عبوات ناسفة تحت خطوط أنابيب الغاز الروسية في حزيران 2022 تحت غطاء من التدريبات التي قام بها غواصو البحرية الأمريكية بدعم من متخصصين نرويجيين، وحسب هيرش فإن قرار إطلاق العملية اتخذه الرئيس الأمريكي جو بايدن بعد تسعة أشهر من المناقشات مع مسؤولي الإدارة المعنيين بقضايا الأمن القومي.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
قائد الثورة: الأمريكي شريك أساسي مع العدو الإسرائيلي في كل جرائمه التي يرتكبها على مدى عقود من الزمن
يمانيون/ خاص
أكد السيد القائد أن الأمريكي شريك أساسي مع المجرم الصهيوني الإسرائيلي اليهودي في كل جرائمه التي يرتكبها على مدى عقود من الزمن في فلسطين ولبنان وسوريا والأردن ومصر.
وقال السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، في كلمة له، اليوم الخميس، حول آخر تطورات العدوان الإسرائيلي على غزة ولبنان والمستجدات الإقليمية والدولية، أن بريطانيا وفرنسا شاركت الأمريكي في استقدام العصابات الصهيونية اليهودية إلى فلسطين وتجنيدها وتسليحها وتمكينها.
وأضاف السيد أن الرئيس الفرنسي الحالي ومن قبله جعلوا من أنفسهم الفداء للصهاينة اليهود، وأن ألمانيا تقدم الكثير من قذائف السلاح والدعم السياسي والإعلامي.. مؤكداً أن قوى الشر المنضوية تحت لواء الصهيونية اتجاهها الإجرامي الوحشي ضد أمتنا الإسلامية من منطلق عقائدي ورؤية وتوجه
ولفت قائد الثورة إلى أنه من المدهش أن بعض السياسيين والإعلاميين العرب ممن يتحدثون عن المجاهدين في فلسطين ولبنان يتحدثون عنهم وكأنهم هم من استفز العدو الإسرائيلي والأمريكي.
وأوضح السيد أن الأمريكي والبريطاني والأوروبي اتجهوا لدعم الصهيونية كمشروع يؤمنون به لتدمير أمتنا الإسلامية.. لافتاً إلى أن الحديث الصهيوني المتكرر عن فلسطين وبقية الشام ومصر وأجزاء من السعودية والعراق بهدف السيطرة والاحتلال المباشر.
وأشار السيد القائد إلى أن ما يعبّر عنه الأمريكي والإسرائيلي بتغيير وجه الشرق الأوسط يعني التحكم بالجميع بما يخدم المصلحة الأمريكية والإسرائيلية.. مضيفاً أن عدوانية أمريكا و”إسرائيل” ليست ردة فعل من استفزاز بل هم من ابتدأ العدوان على امتنا باحتلال الأوطان واستهداف الشعوب.
ونوه السيد إلى أن العدو لديه توجه إجرامي مفسد، يستهدف الناس لإفساد حياتهم على المستوى الأخلاقي، ولإفساد الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية، وأن توجه العدو ظلامي بكل ما تعنيه الكلمة في رؤيته وتوجهه وفكره.