بوريسوف يناقش مع لوكاشينكو مسألة تأجيل إطلاق مركبة روسية على متنها أول رائد فضاء بيلاروسية
تاريخ النشر: 22nd, March 2024 GMT
ذكرت وكالة "BelTA" أن الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو وخلال مكالمة هاتفية، ناقش مع رئيس وكالة "روس كوسموس" يوري بوريسوف تفاصيل تأجيل إطلاق مركبة "سويوز" الفضائية.
وتبعا للوكالة فإن بوريسوف أطلع الرئيس البيلاروسي على الأسباب التي أدت إلى تأجيل إطلاق مركبة Soyuz MS-25 من قاعدة بايكونور الفضائية، والتي ستحمل على متنها أول رائدة بيلاروسية إلى المحطة الفضائية الدولية، وأشار إلى أن الأسباب تمت معالجتها".
وقال بوريسوف:"جميع الأسباب التي أدت إلى إيقاف عملية إطلاق المركبة وتأجيل الرحلة تمت معالجتها وفقا للوائح المنصوص عليها في مثل هذه الحالات، واستنتاجات اللجان الحكومية المختصة بالموضوع ستكون جاهزة اليوم الجمعة".
إقرأ المزيد "روس كوسموس" توقف إطلاق مركبة "سويوز إم إس -25" نحو المحطة الفضائية الدوليةوكانت "روس كوسموس" تخطط لإطلاق مركبة Soyuz MS-25 التي ستحمل رائدة الفضاء البيلاروسية مارينا فاسيليفسكايا إلى المحطة الفضائية يوم الخميس 21 مارس الجاري، لكن العملية أوقفت قبل تنفيذ الإطلاق بثوان.
وأعلن رئيس "روس كوسموس" في وقت لاحق أن العملية أوقفت بسبب "انخفاض الجهد في التيار الكهربائي"، وتقرر تأجيل عملية الإطلاق حتى الـ 23 من مارس الجاري.
ويضم الطاقم الأساسي للمركبة رائد الفضاء الروسي أوليغ نوفيتسكي، ورائدة الفضاء البيلاروسية مارينا فاسيليفسكايا، ورائدة وكالة ناسا تريسي دايسون.
المصدر: وكالات روسية
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: ألكسندر لوكاشينكو الفضاء المحطة الفضائية الدولية بايكونور روس كوسموس مركبات فضائية معلومات عامة ناسا NASA إطلاق مرکبة روس کوسموس
إقرأ أيضاً:
أحلام «ترامب» وإرادة المصريين
يجب أن ندرك بوضوح أن تصريحات الرئيس الأمريكى دونالد ترامب بشأن تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة، تمثل انتهاكًا صارخًا للحقوق الفلسطينية، وتتنافى مع القوانين الدولية التى تحظر التهجير القسرى، كما أن التهجير لن يحقق السلام والاستقرار بل سيشعل النيران فى المنطقة ويؤجج الصدام وعدم الاستقرار بها، وعلينا أن ندرك أيضا أن هذه المطالبات تعبر عن الانحياز الكامل لإسرائيل، ومساندتها ودعمها فيما تقوم به وما قامت به من عدوان لا إنسانى وإجرامى ضد الشعب الفلسطينى.
الغريب أن الولايات المتحدة التى تؤيد تهجير الفلسطينيين إلى دول أخرى تقوم بالقبض على المهاجرين إلى أمريكا وإرسالهم إلى سجن جوانتانامو، والأغرب أنها تستقبل نتنياهو ولا تقوم بالقبض عليه وتسليمه للمحكمة الجنائية الدولية التى أمرت باعتقاله فى أى مكان يذهب إليه.
لقد عبّر الرئيس السيسى عن ثوابت الشعب المصرى، الذى لا يمكنه القبول بظلم للشعب الفلسطينى، بل سيناضل من أجل رفع الظلم عنه، بأن يعيش فى دولته المستقلة على أرضه، وليس نزع ما تبقى من أرضه.
فالدولة المصرية وشعبها لن يقبلوا إلا بالحل العادل للقضية الفلسطينية، وأكد على ذلك الرئيس عبدالفتاح السيسى برفضه المعلن القاطع لهذا المخطط، لذلك نؤكد أن الوضع القائم يتطلب منا كمصريين أن نكون على قلب رجل واحد وأن نُنحى أى خلافات، لأن مسألة تهجير الشعب الفلسطينى ليست مسألة سياسية بل هى مسألة وطنية وشتان بين المسائل السياسية والمسائل الوطنية، فالمسائل السياسية يمكن فيها أن تختلف وجهات النظر وأن يتمسك كل فريق برأيه، بينما المسائل الوطنية لا تتحمل أى خلافات ولذا أقولها بكل صدق، نحن فى مرحلة اختبار حقيقى لا يقبل أن نفشل فيه، وليس أمامنا إلا خيار واحد وهو النجاح والتكاتف حتى نعبر بالوطن إلى بر الأمان.
حفظ الله مصر جيشا وشعبا وقيادة