«بابا جه» كوميديا اجتماعية تسلط الضوء على دور الآباء في المجتمع
تاريخ النشر: 22nd, March 2024 GMT
عرضت قناة «القاهرة الإخبارية»، تقريرا تلفزيونيا بعنوان «بابا جه.. كوميديا اجتماعية تسلط الضوء على دور الآباء في المجتمع».
«بابا جه» يجذب أنظار الجمهوروارتبط الجمهور بشخصية الأب منذ الحلقات الأولى لمسلسل «بابا جه» الذي يعد واحدا من الأعمال الدرامية التي لفتت الأنظار له خلال هذا الموسم، ليكون حديث مواقع التواصل الاجتماعي.
مسلسل بابا جه عمل فني فريد من نوعه يمزج ببراعة بين الكوميديا والدراما الاجتماعية وبنمط جديد ومختلف عن دور الأب وتأثيره داخل الأسرة، بالإضافة إلى تناول قضايا مجتمعية مختلفة بصورة بسيطة وسلسة.
أكرم حسني عاطلا عن العمل في «بابا جه»هذا النص الدرامي الذي نجد فيه أكرم حسني رجل في مقتبل الأربعين يفقد وظيفته بعد جائحة كورونا ليصبح عاطلا عن العمل، بينما تؤدي زوجته نسرين أمين دور ربة الأسرة التي تعول البيت وتشعر ابنتهما أن والدها أصبح عبئا على أسرتهم، وأنه لا يؤدي واجبه كأب لتقرر أمام حفل بالمدرسة يحفز الأطفال على التخلي عن أشياء عديمة المنفعة وتعلن الابنة التي تقدمها الطفلة لافينا نادر أمام الجميع استغناءها عن والدها في مشهد صادم للجميع.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: بابا جه مسلسل بابا جه القاهرة الإخبارية دراما رمضان بابا جه
إقرأ أيضاً:
المفتي يحذر من أزمة أخلاقية ناتجة عن اختلاط مفاهيم الرجولة والأنوثة.. فيديو
حذر الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية ورئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، من تزايد ظاهرة التهرب من المسؤولية في المجتمع، سواء من قبل الأبناء أو الأزواج، مشيراً إلى أن هذه الظاهرة أصبحت سمة بارزة في حياتنا اليومية.
وفي حديثه مع الإعلامي حمدي رزق في برنامج "اسأل المفتي" على قناة صدى البلد، أوضح عياد أن هذه الظاهرة قد تكون نتيجة لفقدان التربية السليمة التي من المفترض أن تحافظ على العلاقات الأسرية والاجتماعية.
نظير عياد: "الإفتاء" حريصة على حُسن التواصل وإتاحة قنوات مفتوحة مع القضاة نظير عياد: الكفاءة تقدم في معايير اختيار شريك الحياةوأكد المفتي أن المجتمع يواجه أزمة أخلاقية عميقة، حيث أصبح من الصعب تمييز معالم الرجولة والأنوثة بسبب اختلاط المفاهيم والفوضى السائدة، مشيراً إلى أن جزءاً من السبب يعود إلى تأثير وسائل الإعلام الحديثة، التي رغم كونها نعمة في كثير من الأحيان، إلا أنها أصبحت وسيلة لنشر أفكار وسلوكيات غير صحيحة.
وواصل مفتي الجمهورية حديثه قائلاً: "لقد حولنا وسائل التواصل الحديثة من أدوات للتقدم والإيجابية إلى وسائل لنشر أفكار وأفعال غريبة، وهذا لم يحدث بالصدفة بل قد يكون مقصوداً".
ونوه إلى أن بعض هذه الأفكار قد تستهدف بشكل غير مباشر المجتمعات العربية والإسلامية، التي تتمتع بخصوصية ثقافية ودينية تسعى وسائل الإعلام الغربية إلى التداخل معها.
وأشار نظير عياد إلى أن المجتمعات العربية والإسلامية تتميز بوجود "الكتلة الصلبة" المتمثلة في الأسرة، التي تعتبر الركيزة الأساسية لاستقرار المجتمع. ورغم تراجع دور الأسرة في المجتمعات الغربية، إلا أن الأسرة في المجتمعات الشرقية لا تزال تُعتبر مؤسسة مقدسة وضرورية.
وأكد المفتي أن حتى في الفلسفات القديمة، مثل الفلسفة المصرية والهندية، كانت الأسرة تحظى بمكانة عظيمة باعتبارها حجر الزاوية في بناء المجتمعات.
وشدد نظير عياد على أهمية العودة إلى القيم الأساسية التي تحافظ على الأسرة وتعزز استقرار المجتمع، محذراً من أن غياب هذه القيم قد يؤدي إلى تفكك المجتمعات وانتشار التفكك الاجتماعي.