بوتي: اللعب لبرشلونة «غلطة»!
تاريخ النشر: 22nd, March 2024 GMT
أنور إبراهيم (القاهرة)
تحدث الفرنسي «المخضرم» إيمانويل بوتي «53 عاماً» بطل العالم المتوج بـ «مونديال 1998»، والمذيع حالياً بشبكة مونت كارلو سبورت، عن تجربة احترافه في برشلونة الإسباني عام 2000، قادماً من فريقه الإنجليزي أرسنال، بعد زواجه من الممثلة الإسبانية أجاثي دي لافونتين، التي وصلت إلى إنجلترا عام 1997، وكانت وراء تشجيعه على ترك أرسنال، والذهاب معه إلى إسبانيا للعب لبرشلونة، وهو ما حدث بالفعل في بداية الألفية الثالثة.
وقال بوتي عبر منصة «ستاديوم أسترو»، إنه نادم على قراره بالرحيل إلى إسبانيا، واللعب لـ «لبارسا»، ولو عاد به الزمن إلى الوراء، لاتخذ بالتأكيد خياراً آخر.
ولم ينجح بوتي الذي كانت بدايته لاعباً في موناكو الفرنسي، في تقديم أوراق اعتماده في «الكامب نو»، ولم يتأقلم خلال الموسم الوحيد الذي قضاه هناك، والذي اضطر إليه بحكم زواجه من الممثلة الإسبانية، ورغم ذلك اعترف بأنه يرى برشلونة وريال مدريد من أكبر أندية العالم، ولكنه قال «كان ينبغي أن أبقى في إنجلترا مع أرسنال».
وبالفعل لم يستمر بوتي طويلاً في إسبانيا، وعاد سريعاً إلى إنجلترا مرة أخرى، ولكن ليلعب هذه المرة لتشيلسي واستمر معه 3 سنوات، وقال: أحياناً لا تكون الحياة زاهية في أي مكان جديد تسعى للذهاب إليه، وكان من الأفضل أن أبقى، حيث كنت في أرسنال.
وتساءل مؤنباً نفسه: عندما تحظى بالحب والسعادة والنجاح في مكان ما، لماذا ترحل؟
وإنفصل بوتي عن زوجته في 2002، بعد أن أنجب منها طفلة، وفي 2004 اعتزل الكرة نهائياً، وهو- للمفارقة الغريبة - نفس العام الذي حصل فيه ناديه الأسبق أرسنال على بطولة الدوري الإنجليزي «البريميرليج» من دون هزيمة.
بدأ إيمانويل بوتي مسيرته الاحترافية لاعباً في موناكو من 1988 إلى 1997، حيث لعب 222 مباراة، وسجل 4 أهداف، ثم شد الرحال إلى إنجلترا للعب لأرسنال من 1997 إلى 2000 «85 مباراة و9 أهداف» ومنه إلى برشلونة إلى2001 «23 مبارة، وهدف واحد»، ثم استقر به المقام في تشيلسي «55 مباراة، وهدفان» حتى اعتزل الكرة عام 2004.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الدوري الإسباني الليجا برشلونة أرسنال
إقرأ أيضاً:
غدا.. برشلونة يواجه ريال مدريد في كلاسيكو جديد بكأس إسبانيا
الثورة نت/..
تتجه أنظار عشاق الساحرة المستديرة، إلى ملعب “لا كارتوخا” في إشبيلية غدًا السبت، لمتابعة موقعة برشلونة وريال مدريد في نهائي كأس ملك إسبانيا، في مواجهة تحمل الرقم 260 في تاريخ الكلاسيكو، والـ38 في تاريخ البطولة.
ويسعى برشلونة لتحقيق اللقب للمرة الـ32 في تاريخه، بينما يأمل ريال مدريد في رفع الكأس للمرة الـ21، وسط ضغوط كبيرة على الملكي بعد خروجهم الأخير من دوري أبطال أوروبا.
لم يكن الكثيرون يتوقعون هذا التألق من برشلونة هذا الموسم تحت قيادة الألماني هانزي فليك، الذي يسعى لقيادة الفريق لتحقيق 4 ألقاب في موسمه الأول مع النادي، وهو إنجاز سيكون مذهلاً بكل المقاييس.
وحقق برشلونة بالفعل لقب كأس السوبر الإسباني مطلع العام، بعد فوزه الساحق على ريال مدريد (5-2) في النهائي، كما يتصدر جدول ترتيب الدوري الإسباني بفارق 4 نقاط عن الفريق الأبيض قبل 5 جولات من النهاية.
كما يتواجد برشلونة في الدور قبل النهائي بدوري أبطال أوروبا، حيث يستعد لمواجهة إنتر ميلان، ويملك الفرصة لحصد ثاني ألقابه هذا الموسم ليل السبت، عندما يصطدم مجددا بغريمه التاريخي.
يخوض برشلونة اللقاء بعد فوزه (1-0( على ريال مايوركا في الدوري الإسباني، ولم يتعرض الفريق الكتالوني لأي خسارة محليا منذ ديسمبر/كانون الأول الماضي، ما يبرز حجم التحدي الذي يواجهه ريال مدريد، رغم أن آخر نهائيين للكأس كانا من نصيب الفريق الملكي.
ويفتقد برشلونة خدمات هدافه البولندي المخضرم روبرت ليفاندوفسكي بسبب إصابة في العضلة الخلفية ويتوقع أن يحل محله فيران توريس، كما يغيب أيضا أليخاندرو بالدي، ومن المتوقع أن يشغل جيرارد مارتين مركز الظهير الأيسر.
وينتظر أن يعود باو كوبارسي لقيادة الدفاع، مع احتمال غياب رونالد أراوخو، وفي الوسط، قد يبدأ فرمين لوبيز بدلاً من داني أولمو؛ بسبب مشاكل بدنية.
وعلى الأطراف، سيكون لامين يامال ورافينيا حاضرين، إلى جانب عودة فرينكي دي يونج وجول كوندي للتشكيلة الأساسية.
وفاز ريال مدريد (2-1) في نهائي المسابقة عام 2014، وبهدف نظيف في نهائي عام 2011، فيما يعود آخر فوز لبرشلونة على غريمه في نهائي كأس الملك إلى عام 1990، عندما فاز (2-0).
ويعد برشلونة هو الفريق الأكثر تتويجًا بلقب كأس الملك تاريخيًا، حيث توج باللقب 31 مرة، وكان آخرها موسم “2020-2021″، ويسعى الآن لتحقيق الفوز الثالث على ريال مدريد هذا الموسم، بعد انتصاره (4-0) في الدوري على ملعب “سانتياجو برنابيو” في أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
تذبذب الريال
في المقابل، يعاني ريال مدريد من تذبذب في الأداء، حيث تعرض لـ12 هزيمة هذا الموسم، وخرج من دوري الأبطال على يد أرسنال.
ومع ذلك، سيدخل الريال منتشيا بفوزه (1-0) على مضيفه خيتافي في الدوري، وهو الانتصار الذي حافظ على آمال الفريق في سباق بطولة الدوري.
وفاز الريال هذا الموسم بلقب كأس السوبر الأوروبي في أغسطس/آب الماضي، كما سيشارك في كأس العالم للأندية التي تنطلق منتصف يونيو/حزيران القادم بالولايات المتحدة.
لكن لا يمكن إنكار أن خروجه من دوري الأبطال بالخسارة (1-5) أمام أرسنال في دور الثمانية شكل خيبة أمل كبيرة، وتزايدت الشكوك حول مستقبل المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي، مع ترجيحات بإقالته في الصيف، وسط تقارير تشير إلى أن تشابي ألونسو، مدرب باير ليفركوزن، مرشح لخلافته.
ورغم أن كأس الملك لم تكن من أولويات الريال في بداية الموسم الحالي، فإنها أصبحت الآن في غاية الأهمية، ويبدو أن الضغط الأكبر سيكون على فريق العاصمة الإسبانية في هذه المواجهة، حيث يسعى الريال لإنقاذ موسمه بلقب الكأس، رغم الغيابات المؤثرة في صفوفه.
تاريخيًا، فاز ريال مدريد بـ4 من 7 نهائيات كأس ملك أمام برشلونة، بينما كانت آخر مواجهة في الكأس بين الفريقين بالدور قبل النهائي عام 2023 وانتهت بفوز كبير للريال (4-0).
ويعاني ريال مدريد من غيابات مؤثرة في خط الدفاع، أبرزها دافيد ألابا وإدواردو كامافينجا بسبب الإصابات العضلية، مع شكوك حول جاهزية فيرلان ميندي.
ومن المتوقع أن يشارك فران جارسيا في مركز الظهير الأيسر، مع احتمالية مشاركة فيديريكو فالفيردي في هذا المركز كخيار تكتيكي، فيما لم يتضح بعد ما إذا كان كيليان مبابي، الذي يعاني من إصابة على مستوى الكاحل، سيتمكن من اللحاق باللقاء من عدمه.
أخبار ذات صلة