إسرائيل تضم 8 آلاف دونم من أراضي غور الأردن
تاريخ النشر: 22nd, March 2024 GMT
ذكرت هيئة البث الإسرائيلية، الجمعة، أن وزير المالية الإسرائيلي اليميني المتطرف، بتسلئيل سموتريتش، صادق على "الاعتراف بـ 8 آلاف دونم في منطقة الأغوار واعتبارها أراضي دولة".
وقالت الإذاعة الإسرائيلية: "تم الاعتراف بثمانية آلاف دونم في غور الأردن كأراضي إسرائيلية وهي مخصصة لبناء مئات الوحدات السكنية في مستوطنة (يفيت) بالإضافة إلى منطقة مخصصة للصناعة والتجارة".
وأشارت إلى أن هذه الخطوة جاءت بعد جهود استمرت لمدة عام في وزارة الدفاع، تحت قيادة الوزير سموتريتش.
ويمثل غور الأردن 30% من أراضي الضفة الغربية، وهو يضم نصف أراضيها الصالحة للزراعة، ويعيش في هذه المنطقة 65 ألف مواطن و11 ألف مستوطن، وفقا لقناة "فلسطين" الرسمية.
ونقلت الإذاعة عن مصدر مطلع قوله إن تخطيط الوحدات السكنية في المنطقة التي أعلنت أراضي دولة الآن، قد يستغرق نحو عام، وأن ذلك سيتطلب موافقة المستوى السياسي.
في المقابل، دانت وزارة الخارجية الفلسطينية، في بيان، "قرار سموتريتش بمصادرة 8000 دونم من الأغوار وإعلانها أراضي دولة تمهيدا لتخصيصها لأغراض التوسع الاستيطاني".
واعتبرت أن ذلك يعتبر "جريمة بالمعنى الحقيقي للكلمة تندرج في إطار سياسة رسمية تسابق الزمن لضم الضفة الغربية وشطب فرصة تجسيد الدولة الفلسطينية".
وأضافت الوزارة أنه "لا حدود تقف أمام جرائم اليمين الإسرائيلي الحاكم ولا ضوابط من أخلاق أو قيم أو مبادئ أو قرارات دولية تستطيع لجم استباحة اليمين المتطرف لقضية الشعب وإبادته وتصفية حقوقه".
ووفقا لحركة "السلام الآن" فإن هذا العام هو عام قياسي في تصاريح البناء في الضفة الغربية، منذ تولي الوزير سموتريتش مسؤولية صلاحيات الإدارة المدنية.
وأشارت كان إلى أنه قبل حوالي ثلاثة أسابيع، تم الإعلان عن الاعتراف بحوالي 2500 دونم في منطقة معاليه أدوميم كأراضي دولة "ردا على هجوم إطلاق نار".
وقال سموتريتش إن "هذا الإعلان سيسمح بمواصلة بناء وتعزيز غور الأردن. وفي الوقت الذي يوجد فيه من يسعى في إسرائيل والعالم إلى تقويض حقنا في يهودا والسامرة (الضفة الغربية) والبلاد بشكل عام، فإننا نعزز الاستيطان من خلال العمل الجاد - وعلى المستوى الاستراتيجي، في جميع أنحاء البلاد".
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: الضفة الغربیة غور الأردن أراضی دولة
إقرأ أيضاً:
اعتقالات وإصابات برصاص العدو الصهيوني في الضفة الغربية
الثورة نت/وكالات نفذت قوات العدو الصهيوني، اليوم الخميس، حملة اعتقالات خلال اقتحامها مناطق متفرقة من محافظات الضفة الغربية المحتلة، فيما أصيب 7 فلسطينيين برصاص العدو في نابلس. وأفادت مصادر فلسطينية بأن قوات العدو اعتقلت الصحفي سامر خويرة من منزله في شارع عصيرة بمدينة نابلس، كما اعتقلت شابا من منزله في مخيم العين بمدينة نابلس. وداهم العدو قرية بدرس غرب رام الله واعتقل شابا من منزل أسرته. وفي قرية المغير شمال رام الله، اعتقل العدو طفلا من منزل ذويه بعد مداهمته والعبث بمحتوياته. وفي السياق أصيب سبعة فلسطينيين، في وقت متأخر من الليلة الماضية، برصاص قوات العدو الإسرائيلي، خلال اقتحامها المستمر لمخيم بلاطة شرق مدينة نابلس شمالي الضفة الغربية. وقال مدير مركز الإسعاف والطوارئ في الهلال الأحمر بنابلس، عميد أحمد، إن فرق الإسعاف تعاملت مع سبع إصابات، منها خمس إصابات بالرصاص الحي، تم نقلها إلى المستشفيات، وإصابتين بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط. وأضاف أن طفلاً أصيب في وجهه جراء استهدافه بقنبلة غاز بشكل مباشر، فيما أصيب خمسة آخرون برضوض نتيجة تعرضهم للاعتداء بالضرب من الجنود الصهاينة، كما تعرض خمسون مواطنًا للاختناق جراء استنشاق الغاز السام. وشنّ جيش العدو أمس، عدوانًا عسكريًا واسعًا في مخيم بلاطة للاجئين شرقي نابلس، حيث أجبر أصحاب بعض المنازل على مغادرتها تحت تهديد السلاح، كما نفّذ عمليات دهم للمنازل تخللتها اعتقالات وعمليات تحقيق ميدانية.