أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي أنه نشر صورا عن طريق الخطأ لأشخاص على أنهم اعتقلوا في مستشفى الشفاء بغزة وهم ليسوا معتقلين.

وقالت صحيفة يديعوت أحرونوت إن إعلان الجيش الإسرائيلي أن القيادي بالقسام رائد سعد اعتقل في مستشفى الشفاء تبين أنه خاطئ.

يأتي ذلك بعد ساعات من نفى مسؤول أمني في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) ما ادعاه الجيش الإسرائيلي عن اعتقال عدد من قادة الحركة داخل مجمع الشفاء الطبي في مدينة غزة بعد اقتحامه قبل أيام.

وقال المسؤول الأمني للجزيرة إن قائمة صور المعتقلين في مستشفى الشفاء التي أصدرها الناطق باسم الجيش الإسرائيلي غير دقيقة.

وأضاف المسؤول أن عددا من الصور في القائمة تعود لأشخاص هم خارج غزة حاليا، وصورا أخرى لشهداء، مؤكدا أن 3 من الصور في القائمة تعود لأطباء أفرج عنهم الاحتلال سابقا.

كما أكد أن لا صحة لما ينشره الإعلام الإسرائيلي عن اعتقال العشرات من قيادة المقاومة في مستشفى الشفاء.

وقال المسؤول الأمني في حماس للجزيرة إن ما ينشر عبر الإعلام الإسرائيلي غير دقيق ويدخل ضمن الحرب النفسية والمعنوية ضد المقاومة في قطاع غزة.

وكان الجيش الإسرائيلي نشر قائمة لما قال إنها تعود لقادة كبار في حماس تم اعتقالهم أثناء العملية المستمرة في مجمع الشفاء، وإنه لا يستطيع كشف هويتهم الآن.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: رمضان 1445 هـ حريات الجیش الإسرائیلی فی مستشفى الشفاء

إقرأ أيضاً:

خبير عسكري: إسرائيل تفرض واقعا تكتيكيا شمال الضفة لكن المقاومة مستمرة

قال الخبير العسكري العميد إلياس حنا إن الهدف الأساسي من العملية التي تشنها إسرائيل في شمال الضفة الغربية هو التمهيد للاستيطان، مشيرا إلى أن ما يجري حاليا هو تهيئة الأرض تكتيكيا لأي مواجهة محتملة مع المقاومة.

وبعد أسبوعين من عملية "السور الحديدي" التي انطلقت في مدينة جنين وامتدت إلى طولكرم وطوباس، نسفت قوات الاحتلال 4 مربعات سكنية بعد إجبار سكانها على النزوح لمناطق أخرى.

وتأتي هذه العمليات في إطار تمهيد المنطقة للاستيطان مستقبلا وهو ما يمكن أن تلمسه في مخيم جنين الذي جرفت قوات الاحتلال بعض مناطقه ووسعت بعض شوارعه، كما قال حنا في تحليل للجزيرة.

المقاومة قادرة على العمل

وتعكس القوة الكبيرة التي دفعت بها إسرائيل للمنطقة -برأي الخبير العسكري- عزمها على تدمير المقاومة التي لا تزال قادرة على العمل ولو في مساحات محدودة، وهو ما يتجلى في استخدام جنود الاحتلال عربات مدرعة خشية تعرضهم لهجمات.

ورغم توافر الأهداف التي يمكن لإسرائيل ضربها بمخيمات الضفة، فإن قلة مقومات المقاومة وعدم سيطرتها على الأرض يجعل حركتها من منطقة لأخرى أمرا سهلا، مما جعل الاحتلال يوسع عمليته من جنين إلى طولكرم وطوباس، باعتقاد حنا.

لذلك، فإن المقاومة في الضفة ستكون قادرة على ضرب مفهوم الأمن ولو من خلال عمليات صغيرة هنا أو هناك، كما يقول الخبير العسكري.

إعلان

وأمس الاثنين، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية استشهاد 70 مواطنا منذ بداية العام الجاري خلال عمليات جيش الاحتلال الإسرائيلي بالضفة، في حين أعلن محافظ طولكرم أن قوات الاحتلال الإسرائيلي أجبرت ما يزيد على 75% من سكان مخيم طولكرم على النزوح قسرا من منازلهم.

وقالت وسائل إعلام فلسطينية إن جيش الاحتلال الإسرائيلي زجّ بمدرعات خلال اقتحامه بلدة طمون في طوباس وذلك لأول مرة منذ الانتفاضة الأولى.

مقالات مشابهة

  • حماس تبارك عملية حاجز “تياسير” وتؤكد: جرائم الاحتلال لن تمر دون عقاب
  • “حماس”: عملية “حاجز تياسير” تأكيد على أن جرائم الاحتلال شمال الضفة لن تمر دون عقاب
  • خبير عسكري: إسرائيل تفرض واقعا تكتيكيا شمال الضفة لكن المقاومة مستمرة
  • ‏الجيش الإسرائيلي: قوات "الفرقة 91" دمرت البنية التحتية لمخازن الأسلحة لحزب الله جنوبي لبنان
  • رفح - شهيد برصاص الجيش الإسرائيلي في بلدة الشوكة
  • أبرز القادة الشهداء خلال طوفان الأقصى
  • حماس: محاولات الاحتلال لفرض مخطط الضم والتهجير ستبوء بالفشل
  • ‏الجيش الإسرائيلي يعلن تفجير عدة مبان في جنين في إطار عملياته بالضفة الغربية
  • ‏الجيش الإسرائيلي يعلن توسيع نطاق عملياته في شمال الضفة الغربية مستهدفا 5 قرى جديدة
  • حماس: العدوان على الضفة الغربية يظهر استماتة الاحتلال في وقف مد المقاومة