مكتبة محمد بن راشد تحيي ذكرى الشاعر محمود درويش في اليوم العالمي للشعر
تاريخ النشر: 22nd, March 2024 GMT
بالتزامن مع اليوم العالمي للشعر، نظمت مكتبة محمد بن راشد أمسية حوارية وشعرية مميزة، احتفاءً بالشاعر محمود درويش؛ وذلك في إطار رؤيتها واستراتيجيتها المستدامة لإحياء التراث الثقافي وتعزيز دور الشعر والأدب العربي في تشكيل وعي المجتمع وتواصله مع قضايا الأمة العربية الهامة.
وسلطت الأمسية، التي أدارتها الإعلامية سامية عايش، بمشاركة الشاعرين يوسف أبو لوز، ودارين شبير، الضوء على حياة درويش ومسيرته الأدبية المليئة بالإنجازات، من خلال استعراض لمحات سريعة من حياته منذ الصغر حتى رثاء والدته له في قصائده المؤثرة.
كما ناقش المشاركون، أسباب خلود شعر درويش وبقائه حتى يومنا هذا، مع تناول بنائه الشعري الفريد وموضوعاته المتنوعة، ودور الموسيقى في نشر شعره بين الجماهير، بالإضافة إلى طرح فرضية «تحقيب» شعره حسب المراحل المختلفة التي مرت بها القضية الفلسطينية، وحياة الشاعر نفسه.
وقدمت الشاعرة دارين شبير، قراءة مميزة لمجموعة من قصائد درويش، مصحوبة بأنغام العود، من بينها: «أحن إلى خبز أمي»، «ونحن نحب الحياة»، «العصافير تموت في الجليل»، «عابرون في كلام عابر»، «ريتا والبندقية»، و«الآن في المنفى».
وفي ختام الأمسية، ناقش الشاعران مكانة درويش كأهم شاعر فلسطيني على الإطلاق، في محاولة لتقييم إرثه الشعري الخالد، وأشاد الحاضرون بالأمسية، التي تعد فرصة متفردة لعشاق الشعر والأدب لاستكشاف حياة وأعمال أحد أهم الشعراء العرب في القرن العشرين، حيث قدّمت قراءات شعرية واقعية، وتحليلات نقدية غنية، ومشاركات مميزة، لاستكشاف الأبعاد المتعددة لأعمال الشاعر من حيث الشكل والمحتوى، والسياق الثقافي والتاريخي، وكيفية تأثيره وتفاعله مع القضايا الرئيسية لعصره، من الهوية والحرية إلى الحب والفقدان.
والجدير ذكره أن مكتبة محمد بن راشد تهدف ومنذ تأسيسها إلى تحفيز الشغف بالمعرفة بين كافة الأفراد ولا سيما فئة الشباب، الذين يعيشون في دولة الإمارات العربية المتحدة، والحفاظ على الأدب والثقافة والإرث العربي، من خلال دعم وتشجيع القراءة والبحث والإبداع وريادة الأعمال، عبر الوصول المجاني إلى مجموعة متميزة من الكتب والمواد المعرفية الأخرى، إلى جانب تقديم خدمات معلوماتية عالية الجودة وإطلاق فعاليات ثقافية مميزة.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
ذكرى وفاة الفنانة هاجر حمدى.. أيقونة السينما المصرية التي لم تُنسى
تحل اليوم الأحد، ذكرى وفاة الفنانة الراحلة هاجر حمدى، واحدة من أبرز نجمات السينما المصرية في عصر أفلام الأبيض والأسود. ولدت فتحية النجار في مدينة طنطا عام 1924، ونجحت في ترك بصمة لا تُنسى في عالم الفن من خلال مجموعة من الأعمال التي أثرت في تاريخ السينما.
ويبرز الفجر الفني في هذا التقرير عن أبرز المحطات الفنية ل هاجر حمدي
بدأت هاجر مسيرتها الفنية في الأربعينيات، وأصبحت رمزًا للجرأة والإغراء، حيث شاركت في أفلام بارزة مثل "كيد النساء" و"عروسة البحر" و"المعلم بلبل"، لتكون بذلك واحدة من أوائل نجمات الإغراء في تاريخ السينما.
تميزت هاجر بذكائها وثقافتها، مما جعلها محط إعجاب العديد من الفنانين مثل كمال الشناوى، الذي كانت تربطه بها صداقة وثيقة. وقد أعجب بها لدرجة أنه زار منزلها ليكتشف مكتبتها الغنية بالكتب، مما جعلها تُعرف في الوسط الفني بلقب "الراقصة المثقفة".
اعتزال هاجر حمديرغم تألقها، اختارت هاجر الاعتزال بعد زواجها وإنجاب ابنها محمد. ومع مرور السنوات، عاشت تجارب متعددة في الحياة الزوجية، حيث تزوجت ثلاث مرات، آخرها من الإذاعي علي عيسى.
بعد فترة من الغياب، سافرت هاجر إلى أمريكا حيث تعلمت فنون الموضة والأزياء، وعادت لتفتتح مشروعها الخاص في وسط القاهرة، مما جعلها واحدة من رائدات مجال التجميل والأزياء.
على الرغم من أنها غابت عن الأضواء، إلا أن اسم هاجر حمدى لا يزال يتردد في ذاكرة السينما المصرية، لتبقى مثالًا حيًا للفنانة التي جمعت بين الجمال والثقافة.