بقلم : أياد السماوي ..

إلى كافة الفعاليات السياسية والدينية والاجتماعية ، وإلى كافة الأحزاب والقوى الوطنية العراقية ، وإلى كافة عشائر العراق من شماله وحتى جنوبه ، ويا شرفاء العراق وأحراره ..
أيها العراقيون أينما كنتم .. منذ أن تشكلّت المحكمة الاتحادية العليا الحالية بموجب المرسوم الجمهوري رقم ( ١٧ ) في العاشر من نيسان سنة ٢٠٢٠ ، اصدرت هذه المحكمة بشخص رئيسها القاضي جاسم محمد عبود العميري وباقي زملائه القضاة ، جملة من القرارات التي توصف بالتاريخية ، حيث جسدّت تلك القرارات وحدة العراق وبناء نظامه الديمقراطي الذي يقوم على أساس التداول السلمي للسلطة والتوزيع العادل للثروة الوطنية ، وكان الغرض من هذه القرارات هو بناء الدولة بما يحقق إشاعة العدل ورفع الظلم والحفاظ على الأموال العامة وتوظيفها لمصلحة الشعب وتحقيق سيادة القانون ، كما أكدّت جميع القرارات التي صدرت من هذه المحكمة بوجوب تقيّد كافة السلطات بحدود اختصاصاتها الدستورية والقانونية والإدارية ، وعدم ممارسة السلطات المحلية للاختصاصات الحصرية للسلطة الاتحادية ، لأن ذلك يتعلّق بسيادة البلد ووحدته .

.
وبسبب هذه القرارات التاريخية العظيمة التي اتخذتها هذه المحكمة وخصوصا تلك القرارات التي تتعلّق بإقليم شمال العراق الخارج عن القانون والدستور ، تتعرّض هذه المحكمة اليوم إلى أقذر هجمة شرسة يقودها الحزب الديمقراطي الكردستاني المتضرر من قرارات هذه المحكمة وعدلها ، حيث بات هذا الحزب الخارج عن القانون هو من يتزّعم هذه الهجمة الشرسة بالتنسيق مع بعض الفاسدين والموتورين من أمثال مشعان الجبوري الذين تضرروا هم أيضا من قرارات هذه المحكمة ..
أيّها العراقيون الأحرار .. إنّ الواجب الوطني والشرعي والأخلاقي يدعونا اليوم جميعا إلى الوقوف والتضامن مع هذه المحكمة التاريخية التي أعادت لهذه الوطن كرامته وسيادته ووحدته ، والتصدّي لهذه الحملة الشعواء على هذه المحكمة ورئيسها القاضي جاسم محمد عبود ، وبدوري ادعو كافة الأحزاب والقوى الوطنية وكافة عشائر العراق لإصدار بيانات استنكار وشجب ضد هذه الهجمة والتظاهر في بغداد وكافة محافظات العراق دعما وتضامنا مع هذه المحكمة ورئيسها التاريخي القاضي جاسم محمد عبود ، أيها العراقيون النجباء أينما كنتم حافظوا وتمّسكوا بهذه المحكمة ورئيسها وأعضاءها وعضّوا عليهم بالنواجذ ، فوالله ثمّ والله إذا ما نجح الأشرار لا سامح الله في إسقاط هذه المحكمة ، فلا عراق يبقى ولا سيادة ووحدة وكرامة تبقى .. أيها العراقيون الغيارى هبّوا جميعا للدفاع عن محكمتكم بوجه من يريد الانقضاض عليها ..
أياد السماوي
في ٢٢ / ٣ / ٢٠٢٤

اياد السماوي

المصدر: شبكة انباء العراق

كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات هذه المحکمة

إقرأ أيضاً:

المحكمة العليا تبقي رئيس الشاباك بمنصبه مؤقتا وحلفاء نتنياهو غاضبون

أصدرت المحكمة العليا الإسرائيلية أمرا احترازيا يقضي باستمرار رئيس جهاز الأمن الداخلي "الشاباك" رونين بار في منصبه إلى حين اتخاذ قرار آخر، بينما أبدى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو "حيرته" من هذا القرار.

وحظرت المحكمة على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إنهاء ولاية رئيس جهاز الشاباك، بما في ذلك الإعلان عن تعيين بديل له أو رئيس بالنيابة، كما أكدت المحكمة ضرورة عدم المساس بصلاحيات بار.

ومع ذلك، سمح قرار المحكمة لنتنياهو بمواصلة إجراء مقابلات مع مرشحين جدد للمنصب، كما منح قضاة المحكمة كلا من الحكومة الإسرائيلية والمستشارة القضائية للحكومة غالي بهاراف مهلة إلى ما بعد انتهاء عيد الفصح اليهودي في العشرين من الشهر الجاري للتوصل إلى اتفاق بشأن إقالة بار.

وقد اعتبر مكتب نتنياهو قرار المحكمة العليا مثيرا للاستغراب، وقال إن رئيس الحكومة سيواصل مقابلة مرشحين لمنصب رئيس الشاباك، في حين وصف نتنياهو القرار بالـ"محيّر".

مناوشات

وشهدت جلسة المحكمة العليا مناوشات بين مؤيدين لقرار الإقالة وآخرين مؤيدين لرونين بار.

كما نظم محتجون وقفة أمام المحكمة بمشاركة عشرات الجنرالات السابقين في جهازي الشاباك والموساد وأفراد من عائلات جنود قتلى، واتهم المحتجون الحكومة بتفكيك الجهاز.

إعلان

من جانبه، دعا وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش نتنياهو إلى مقاطعة رئيس الشاباك وعدم دعوته إلى المشاورات الأمنية.

وقال سموتريتش إنه لو كان الأمر بيده فإن رونين بار اعتبارا من العاشر من الشهر الجاري سيكون رئيسا للشاباك بالاسم.

وأضاف سموتريتش أن المحكمة العليا تسمح لنفسها بالإضرار بأمن الدولة والمسؤولية تقع علينا لمنع ذلك.

بدوره، قال وزير الاتصالات الإسرائيلي شلومو كرعي إن قرار المحكمة العليا غير قانوني ومن دون صلاحيات، وعلى رئيس الشاباك إنهاء مهام منصبه في العاشر من الشهر الجاري.

أما وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، فطالب بإجراء إصلاحات قضائية عاجلة.

مقالات مشابهة

  • المحكمة العليا تبقي رئيس الشاباك بمنصبه مؤقتا وحلفاء نتنياهو غاضبون
  • قرار المحكمة العليا في إسرائيل بشأن بار.. لن تتم إقالته
  • المحكمة العليا الإسرائيلية تجمد إقالة رئيس الشاباك وتمنع تعيين بديل له
  • المحكمة العليا بإسرائيل: أصدرنا أمرا بمنع إقالة رئيس الشاباك
  • بقانون من القرن الـ18.. المحكمة الامريكية العليا توافق على ترحيل المهاجرين
  • مناوشات تعطل جلسة المحكمة العليا الإسرائيلية للنظر في إقالة رئيس الشاباك
  • إسرائيل: ترقب قرار المحكمة العليا التي تنظر بالتماسات ضد إقالة رئيس الشاباك
  • المحكمة العليا الإسرائيلية تعلق جلسة البت بالطعون ضد عزل رئيس الشاباك
  • المحكمة العليا الإسرائيلية تنظر في قانونية إقالة رئيس الشاباك
  • المحكمة العليا للاحتلال الإسرائيلي تبت في قضية إقالة رئيس الشاباك اليوم