توقعات عبير فؤاد لحظوظ حسام حسن في مباراة مصر ونيوزيلندا.. تحذير من بداية اللقاء
تاريخ النشر: 22nd, March 2024 GMT
يترقب جمهور الساحرة المستديرة الليلة أول ظهور لحسام حسن، المدير الفني لمنتخب مصر الأول، الذي يقود منتخب الفراعنة أمام نيوزيلندا في افتتاح مباريات كأس عاصمة مصر، على أن يكون لقاء المنتخبين في الـ10 من مساء اليوم؛ ومع اهتمامات الناس بتوقعات الأبراج التي تقدمها خبيرة الأبراج عبير فؤاد للاعبي كرة القدم، نستعرض أبرز توقعاتها لحسام حسن في أول ظهور له مع المنتخب، في تصريحات خاصة لـ«الوطن».
حذرت عبير فؤاد حسام حسن المدير الفني لمنتخب مصر قبل مواجهة منتخب نيوزيلندا في المباراة الودية لإفتتاح كأس عاصمة مصر، وفقا لتصريحاتها لـ«الوطن»، حيث أن المدرب من مواليد الـ10 من أغسطس وهو برج الأسد، قائلة إن موعد المباراة في الـ10 مساءًا سيكون القمر في مواجهته مما يجعله يفقد تركيزه تدريجيًا، وأيضًا المريخ الذي يجعله مشتتًا.
لكن في نفس الوقت هناك بشرى لحسام حسن في لقائه الأول مع المنتخب، في المباراة الودية مع نيوزيلندا، بحسب «فؤاد» التي قالت إن الشمس وعطارد في منزل الحظ الخاص به، وهما في وضع داعم له يمنحناه البصيرة التي تساعده على تحديد الاتجاه السليم، ووضع خطط أفضل للفريق وسرعة بديهة ويقظة، لكن عليه أن يضاعف تركيزه بسبب التحذيرات السابق ذكرها.
وفي الـ10مساءً تنقل شاشة قنوات أون تايم سبورتس المفتوحة اللقاء الودي بين مصر ونيوزيلندا في افتتاح كأس عاصمة مصر، وترددها كالتالي:
التردد: 11861. معدل الترميز: 27500. معامل الاستقطاب: أفقي. تصحيح الخطأ: 5/6.وتعتبر هذه المباراة هي ثالث مباراة ودية بين مصر ونيوزيلندا، إذ أن المنتخب الوطني التقاه مرتين من قبل، الأول في عام 1999؛ وانتهى اللقاء وقتها بالتعادل الإيجابي بهدف لمثله بقدم حازم إمام.
أما المباراة الودية الثانية فأقيمت يوم 15 يوليو 1999، وانتهت بفوز منتخب مصر بهدف دون رد، أحرزه إبراهيم حسن في الدقيقة 65، وينتظر عشاق الساحرة المستديرة هذا اللقاء بعد تعيين حسام حسن مديرًا فنيًا للمنتخب.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حسام حسن عبير فؤاد توقعات عبير فؤاد مصر ونیوزیلندا عبیر فؤاد لحسام حسن حسن فی
إقرأ أيضاً:
«المباراة المجنونة» تؤجل الحسم بين برشلونة والإنتر!
برشلونة (رويترز)
انتفض برشلونة، وعاد من تأخره مرتين أمام ضيفه إنتر ميلان، ليتعادل الفريقان 3-3، في مباراة مثيرة، ضمن ذهاب قبل نهائي دوري أبطال أوروبا لكرة القدم، على ملعب مونتجويك الأولمبي.
وسجل دينزل دومفريس هدفين للإنتر، الذي تقدم 2-صفر ثم 3-2، بينما أبهر لامين يامال نجم برشلونة الشاب الجميع بمجهود فردي رائع، ليبدأ عودة صاحب الأرض.
وبعد مباراة متقلبة، ظهرت فيها مهارة الإنتر في إنهاء الهجمات، وقدرته على استغلال الكرات الثابتة، بالإضافة إلى قوة برشلونة الهجومية ونقاط ضعفه الدفاعية، سيكون أمام الفريقين فرصة في مباراة الإياب على ملعب سان سيرو يوم الثلاثاء المقبل، ويحاول الفريقان حجز مقعد في النهائي الذي يقام في ميونيخ ضد الفائز من مواجهة أرسنال وباريس سان جيرمان.
وبدأ الإنتر المباراة بقوة وافتتح التسجيل، بعد 30 ثانية من صفارة البداية بهدف رائع بـ «كعب» القدم من ماركوس تورام، وهو أسرع هدف على الإطلاق في نصف نهائي دوري أبطال أوروبا، وعزز الفريق الزائر تقدمه في الدقيقة 21 بتسديدة مباشرة من دومفريس بعد ركلة ركنية.
وقاد يامال (17 عاماً) برشلونة للعودة، وأطلق تسديدة رائعة من داخل منطقة الجزاء، بعد تقدمه بذكاء من الناحية اليمنى، ليقلص الفارق بعد ثلاث دقائق من هدف الإنتر الثاني.
بخوضه مباراته المئة مع برشلونة بعمر 17 عاماً و291 يوماً فقط، أصبح جمال أصغر لاعب يُسجل في نصف نهائي دوري أبطال أوروبا، متجاوزاً كيليان مبابي الذي كان يبلغ من العمر 18 عاماً عندما فعل ذلك في عام 2017.
وكاد يامال أن يسجل مجدداً، لكن تسديدته من مسافة قريبة اصطدمت بالقائم، قبل أن يحرز فيران توريس هدف التعادل لصاحب الأرض في الدقيقة 38 بتسديدة من مسافة قريبة.
واستعاد إنتر ميلان التقدم في الدقيقة 64 رغم هيمنة برشلونة، عندما أحرز دومفريس هدفه الثاني بضربة رأس بعد ركلة ركنية، ورد صاحب الأرض فورا، بعد أن ارتطمت تسديدة رافينيا القوية من خارج منطقة الجزاء في العارضة، قبل أن ترتد من رأس حارس الإنتر يان زومر إلى الشباك.
قال رافينيا لقناة موفيستار بلس «عندما تلعب على ملعبك مثلما فعلنا، فإن الإحساس هو أننا كان يجب أن نحقق نتيجة أفضل».
وأضاف «لا يمكننا استقبال كل هذه الأهداف خاصة على ملعبنا، صحيح أنه يجب الإشادة بقوة منافسنا الذي لعب بشكل جيد، لكننا برشلونة ومن الضروري أن نفوز على أرضنا».
وتابع «لكن النتيجة ليست سيئة للغاية، وكل شيء مفتوح في مباراة الإياب، لذلك نحاول تصحيح الأخطاء حتى نتمكن من الذهاب إلى ميلانو ونحقق الفوز الذي سيقودنا إلى النهائي».
وفي المباراة المثيرة، تألق الإنتر في إنهاء الهجمات وصمد أمام هجوم برشلونة الشرس، مستغلاً الهجمات المرتدة والكرات الثابتة، ولعب حارس مرماه يان زومر دوراً أساسياً في خروج الإنتر بالتعادل بعد مجموعة من التصديات الرائعة.
وبدا أن برشلونة، الذي حقق فوزاً مثيراً 3-2 على غريمه ريال مدريد في نهائي كأس ملك إسبانيا يوم السبت الماضي، يشعر بتأثير تلك المباراة المرهقة التي سادها التوتر واستمرت 120 دقيقة.
وتعرض برشلونة، الذي يفتقد بالفعل للمهاجم روبرت ليفاندوفسكي، لضربة أخرى عندما اضطر المدافع الفرنسي جول كوندي إلى مغادرة الملعب في الشوط الأول بسبب إصابة عضلية محتملة.
كما عانى الإنتر أيضاً من الإصابات، حيث لم يتمكن مهاجمه وقائده لاوتارو مارتينيز من العودة في الشوط الثاني بسبب مشكلة في عضلات الفخذ الخلفية، كما أن مدافعه بنجامين بافار غاب أيضاً عن المباراة بسبب إصابة في الكاحل.
وقدم يامال لاعب برشلونة أداءً مذهلاً وبدا أنه لا يُقهر، لكنه سدد مرتين في إطار المرمى.
وظن هنريخ مخيتاريان أنه سجل الهدف الرابع لإنتر بعد هجمة مرتدة سريعة أخرى، لكن تقنية حكم الفيديو المساعد أظهرت أنه كان في موقف تسلل بفارق ضئيل للغاية.
وقال أليساندرو باستوني مدافع الإنتر لشبكة سكاي سبورتس «كانت مباراة جميلة وممتعة، حتى من أرض الملعب، عشنا التجربة جيدة في مواجهة لاعبين من طراز فريد».
وأضاف «سعداء بالنتيجة، كان يمكننا تجنب بعض الأخطاء لو لعبنا بحذر أكبر، لكن يجب الإشادة ببرشلونة»، وقال في ختام حديثه «الآن النتيجة هي التعادل، والفائز سيتأهل إلى النهائي، وعلينا تحقيق ذلك».