لا يزال المغرب يواصل تحسين المناخ الاقتصادي لتحفيز الاستثمار الأجنبي على توطيد المشاريع ورصد الرساميل فى برامج صناعية واعدة بالعديد من المناطق، وذلك بفضل الجهود الرامية إلى تقوية جاذبية المغرب لدى المستثمرين، وتنويع الأوراش والمخططات والبرامج المحفزة.

هذا ما خلصت إليه مخرجات دراسة حديثة لمؤشر “أجيليتى” المخصص لأسواق الخدمات اللوجستية الصاعدة، والتي شملت رأي 830 إطارا لوجستيكيا.

ووضع المؤشر الذي همت بياناته 50 دولة على المستوى العالمي، المغرب في الرتبة الثانية على مستوى جاذبية استقطاب الاستثمارات في القارة الإفريقية، حيث يأتي وصيفا لمصر ارتباطا بجلب الاستثمارات الخارجية، وذلك بفضل الدينامية الإيجابية للارتقاء باللوجستيك وتحسين مناخ الأعمال.

المصدر: مراكش الان

إقرأ أيضاً:

طوفان العودة طريق النصر

بقوة الإيمان والإرادة الصلبة بقوة الموقف الواضح ضد العدو الإسرائيلي، تلك هي بركات المقاومة المجاهدة التي لا تأبى إلا الحرية وحق العودة لقراها وأراضيها رغم أنف كل الصهاينة المغتصبين، في مشاهد مهيبة كسرت وداست على جنود الصهاينة بكل ثبات وخطى لا تعيقها أو توقفها أي عوائق وصعوبات، مما يثبت أن الشعب الفلسطيني بات أقوى وأصلب من ذي قبل وأن المقاومة والجهاد لابد منها في استرجاع ما أُخذ بالقوة بالقوة ورفض أي رهانات وتنازلات للعدو الإسرائيلي المنكسر.
تتوالى الانتصارات وطوفان العودة وضع النقاط على الحروف ومثّل انتصاراً حقيقياً من جنوب غزة إلى شمالها في وسط خروقات العدو وغطرسته، لا مجال للتراجع أمام ذلك الزحف المفعم بقوة الموقف الجاد المتمسك بأرضه وهويته في مشاهد عظيمة ممزوجة بالفرح والدمع معانقة شوق الفراق وألم الفقد ولكن الصبر والاحتساب كان عنوان هذا الطوفان منذ بدايته وسيستمر بفضل الله.
في الجانب الآخر نرى مشاهد قوة إرادة الشعب اللبناني، ذاك الشعب الذي خرج منه حزب الله شاهرًا سيف الجهاد والمقاومة ضد جنود الاحتلال بموقفين عظيمين متلاحمين أكدت درسًا لشعوب العالم أن الحرية والتمسك بالأرض حق مشروع لا مساومة فيه وأن الشعب إذا ما وثق بالله فلن يعيقه أي عوائق، لأنه يعلم أنه الحق الذي لابد من عودته وقد عاد ولا انتظار لقرارات الحكومة أو مماطلاتها المشؤومة فقرار الحرية بيد الشعب والمقاومة التي أثبتت جدوائيتها.
أما بالنسبة للأمريكي والأسرائيلي فقد وضحت الصورة بشكل أدق على فشلهم الذريع في طمس ومحو المقاومة وتلاشيها، فحدث عكس ما أرادوه وما وضعوه لأنفسهم من هدف بغية تحقيق بصيص من أمل النصر والتوغل بحرية دون مقاومة سواءً في الأراضي الفلسطينية أو في لبنان، فالواقع يحتم على الجميع أن يدرك عظمة المقاومة في ردع واسترجاع حق الشعوب من أيدي الاحتلال القذرة بأي ثمن كان.
فنشد على أيديهم في الثبات والصمود والاستمرار في تلك الطوفانات البشرية المحقة التي كانت بالفعل انتصاراً لكل محور المقاومة وجبهات الإسناد وثمرة طيبة لتضحيات الشهداء التي سالت دماؤهم في معركة مقدسة مستمرة وهي في تماد واضح بفضل الله ثم بفضل المجاهدين في جميع المقاومة والفصائل والنكال للمجرم الإسرائيلي مهما طالت مدة مكوثه فهو زائل بوعد الله كحتمية لا يمكن أن تزول، ولا تبديل لسنة الله في أرضه.

مقالات مشابهة

  • طوفان العودة طريق النصر
  • تركيا ضمن أعلى 10 دول في احتياطي النقد عالميا
  • تركيا.. “الصناعات الدفاعية” تعلن الشركات الأكثر تصديرا في 2024
  • «مباشر لتداول الأوراق المالية» تتبنى خطة توسعية بافتتاح فروع جديدة
  • "كاف" يكشف عن جدول مباريات كأس أمم إفريقيا المغرب 2025
  • الفريق الوطني المغربي يحصد المرتبة الأولى في البطولة العربية لألعاب الرياضيات والمنطق
  • إعلان ملاعب ومواعيد مباريات كأس أمم إفريقيا 2025 في المغرب
  • مديرة الثقافة في معهد ثربانتس: “المغرب هو أفضل محفّز لنا لتوسيع عملنا المشترك في إفريقيا”
  • بـ «الدشاش».. محمد سعد يحتل الصدارة في إيرادات الأفلام | صور
  • بث مباشر مجاني لمباراة الزمالك وبيراميدز في دوري Nile.. الفائز يحتل الصدارة