احتفالية لانتهاء عمل البعثة المكسيكية للمصريات بعد 19 عاما
تاريخ النشر: 22nd, March 2024 GMT
شارك السفير عمرو عبد الوارث، سفير مصر في المكسيك، في فعاليات الاحتفال بانتهاء عمل البعثة المكسيكية للمصريات في مصر بعد ١٩ عام تم خلالها إجراء أعمال حفر وترميم وتسجيل محتويات مقبرة ومعبد الكاهن الثاني لأمون ويدعى "بويم رع" في موقع رقم TT39 بمنطقة الدير البحري بالأقصر.
وقد انعقد الاحتفال بالمتحف الوطني بولاية "بويبلا" المكسيكية، حيث شارك فيه عدد من كبار المسئولين بولاية "بويبلا"، بما فيهم وزراء الاقتصاد والثقافة، فضلاً عن المدير عام إدارة أفريقيا وآسيا الوسطى والشرق الأوسط بوزارة الخارجية المكسيكية وعدد من أبرز علماء المصريات والآثار في المكسيك.
وقدمت رئيسة الجمعية المكسيكية لعلم المصريات ورئيسة فريق التنقيب المكسيكي العامل في الموقع الأثري محاضرة بشأن مجمل الأعمال التي قام بها الفريق المكسيكي، شاكرة جهود المسئولين المصريين في دعم الفريق الذي تمكن من ترميم الموقع والقطع الأثرية المتواجدة به بنجاح.
ومن جانبه، أشاد السفير عمرو عبد الوارث في الكلمة الختامية بإنجازات فريق التنقيب المكسيكي، مؤكداً أن الحفل بمثابة مرحلة جديدة ونقطة انطلاقة في العلاقات الثقافية بين مصر والمكسيك.
كما أعرب عن تطلعه للبناء على هذه التجربة لبحث المزيد من الفرص للتعاون بين البلدين في مجال الآثار وشتى المجالات الحيوية، وحث الجانب المكسيكي على البدء في التحضير لإرسال بعثة مصريات مكسيكية جديدة إلى مصر بعد انتهاء أعمال البعثة الأولى بعد ما يقرب من عقدين من الزمن بالقرب من معبد الدير البحري.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
الإمارات ترحب بقرار مجلس الأمن بشأن حماية الأطفال خلال الصراعات المسلحة
رحبت البعثة الدائمة للإمارات العربية المتحدة لدى الأمم المتحدة، بالقرار الذي اتخذه مجلس الأمن بشأن حماية الأطفال والصراعات المسلحة.
وقالت البعثة في تدوينة عبر حسابها في منصة "إكس": "نرحب باعتماد مجلس الأمن للقرار 2764 بالإجماع، والذي شاركت دولة الإمارات في رعايته مع أكثر من 110 دولة عضو، بشأن الأطفال والصراعات المسلحة.
وأضافت: "يجب أن تظل حماية الأطفال في مقدمة الأولويات، لا سيما خلال الفترات الانتقالية في عمليات حفظ السلام، لحماية الأجيال القادمة التي تتحمل العبء الأكبر للحروب".
نرحب باعتماد مجلس الأمن للقرار 2764 بالإجماع، والذي شاركت دولة الإمارات في رعايته مع أكثر من 110 دولة عضو، بشأن الأطفال والصراعات المسلحة.
يجب أن تظل حماية الأطفال في مقدمة الأولويات، لا سيما خلال الفترات الانتقالية في عمليات حفظ السلام، لحماية الأجيال القادمة التي تتحمل العبء… https://t.co/z2VFcWYS3C