ألمانيا أكثر الدول إرسالا للسياح إلى الغردقة خلال أول 3 أشهر من 2024
تاريخ النشر: 22nd, March 2024 GMT
قال محمد فلا، عضو جمعية مستثمرو السياحة بالبحر الأحمر، إن ألمانيا احتلت المركز الأول عالميا في إرسال السياح لمدينة الغردقة خلال الربع الأول من العام الجاري، لافتا إلى أن الألمان شكلوا بين 50 إلى 60% من السياح الذين تواجدوا بالمدينة منذ بداية العام الجاري وحتى الآن، منوها إلى أن ألمانيا كانت أكثر دول العالم إرسالا للسياح للغردقة خلال السنوات الـ4 الماضية.
وأضاف عضو جمعية مستثمرو السياحة بالبحر الأحمر لـ«الوطن»، أن الأسابيع المقبلة ستشهد زيادة في أعداد السياح الألمان الوافدين لمصر بصفة عامة والغردقة بصفة خاصة، وذلك وفقا للحجوزات الحالية والمستقبلية، موضحا أن العديد من شركات السياحة الألمانية حجزت لسائحيها رحلات إلى المقصد السياحي المصري خلال أجازات الأيستر «الربيع» نهاية الشهر الجاري.
الموسم السياحي الشتويوأشار عضو جمعية مستثمرو السياحة بالبحر الأحمر، إلى أن الحجوزات الألمانية إلى مصر لم تقتصر فقط على الموسم السياحي الشتوي الحالي بل امتدت إلى فصل الصيف المقبل، موضحا أن ألمانيا تتصدر حتى الآن قائمة حجوزات الدول التي قررت تسيير رحلات إلى الغردقة خلال صيف 2024.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مستثمرو السياحة الغردقة السياح الألمان السياحة
إقرأ أيضاً:
ألمانيا تدعم الخطة العربية لإعادة إعمار غزة دون تهجير أهلها
رحّبت ألمانيا، الجمعة، باعتماد الخطة المصرية إعادة إعمار غزة في القمة الاستثنائية لجامعة الدول العربية.
جاء ذلك في تصريحات صحفية للمتحدث باسم الحكومة الألمانية شتيفن هيبشترايت.
وأكد المتحدث باسم الحكومة ترحيب ألمانيا بالخطة التي قدّمتها جامعة الدول العربية واعتبر أنها تحتوي على العديد من العناصر الجيدة التي يمكن البناء عليها".
ودعا إلى بدء مناقشات بناءة حول الخطة العربية.
من جانبه، أشار المتحدث باسم وزارة الخارجية الألمانية سيباستيان فيشر، إلى أن هذه الخطة تمثل إشارة مهمة من الدول العربية.
واعتبر فيشر، بأن الخطة تسهم في الإجابة على الأسئلة السياسية والأمنية المتعلقة بقطاع غزة، وتضع أساسًا للسلام المستدام.
وشدد على أن عمليات التهجير القسري تتعارض مع القانون الدولي.
من جانبها، وصفت وزارة الخارجية الإسرائيلية في بيان الخطة بأنها "مغرقة في وجهات نظر عفا عليها الزمن" ورفضت الاعتماد على السلطة الفلسطينية وشكت من أن الخطة تترك حماس في السلطة.
وقال المتحدث باسم البيت الأبيض برايان هيوز ردا على سؤال عما إذا كان ترامب سيدعم خطة الزعماء العرب "الاقتراح الحالي لا يعالج حقيقة أن غزة غير صالحة للسكن حاليا ولا يستطيع السكان العيش بشكل إنساني في منطقة مغطاة بالحطام والذخائر غير المنفجرة".
وأضاف "الرئيس ترامب متمسك برؤيته لإعادة بناء غزة خالية من حماس".
ومنذ 25 يناير/ كانون الثاني الماضي، يروج الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لمخطط تهجير فلسطينيي غزة إلى دول مجاورة مثل مصر والأردن، وهو ما رفضه البلدان، وانضمت إليهما دول عربية أخرى، ومنظمات إقليمية ودولية.
وبلورت مصر خطة عربية شاملة لإعادة إعمار غزة دون تهجير الفلسطينيين منها، خشية تصفية القضية الفلسطينية.
وهذه ثاني قمة تعقد بشأن القضية الفلسطينية والأوضاع في غزة خلال أسبوعين، بعد القمة العربية التشاورية التي عقدت بالرياض 21 فبراير/ شباط الماضي، بمشاركة قادة دول مجلس التعاون الخليجي ومصر والأردن، كما تعد ثالث قمة طارئة بشأن غزة تعقد خلال 16 شهرا بعد القمتين العربيتين الإسلاميتين بالرياض في نوفمبر/ تشرين الثاني 2023 و2024.