فرنسا تسهل الحصول على الفيزا
تاريخ النشر: 22nd, March 2024 GMT
قررت فرنسا تسهيل حصول العمال الموسميين الأجانب على تأشيرات عمل وتولي وظائف في القطاع الزراعي. حيث يعاني هذا الأخير من النقص.
منذ فترة، يكافح القطاع الزراعي في فرنسا للعثور على عمال مؤهلين لتلبية احتياجاته.
ولهذا السبب، قررت فرنسا توسيع قائمة المهن المطلوبة، مما يسهل على العمال الموسميين الأجانب في القطاع الزراعي.
والآن بعد أن تم الاعتراف بالقطاع الزراعي باعتباره صناعة تواجه صعوبات في العثور على العمال. فسوف يتمكن أصحاب العمل الفرنسيون من توظيف مواطنين من خارج الاتحاد الأوروبي/المنطقة الاقتصادية الأوروبية بموجب قواعد ميسرة.
وتماشيا مع القواعد الجديدة التي وافقت عليها فرنسا، أصبح المزارعون والمربون والبستانيون والبستانيون. ومزارعو النبيذ وأخصائيو زراعة الأشجار الآن من المهن المطلوبة.
بالإضافة إلى ذلك، ستتمكن الشركات الزراعية في فرنسا من توظيف العمال الأجانب دون تقديم دليل على الحاجة إلى العمالة.
وسيؤدي هذا إلى تسريع عملية التوظيف بشكل كبير، والتي تعرضت الحكومة لانتقادات بسببها.
وقد أدرك رئيس وزراء فرنسا، غابرييل أتال، بالفعل حاجة القطاع الزراعي إلى توظيف المزيد من العمال الأجانب.
وفي الشهر الماضي، قال إنه من أجل تخفيف العبء على الشركات الزراعية. تعترف الحكومة بالقطاع الزراعي باعتباره قطاعاً “في حالة توتر”.
وأكد العتال أنهم سيسهلون قواعد حصول العمال الأجانب على تأشيرات العمل.
وقد رحبت الشركات الزراعية الفرنسية بتسهيل القواعد. وقالوا إن الوقت قد حان لتطبيق قواعد أقل صرامة على العمال الموسميين الأجانب.
ووفقا للشركات الزراعية الفرنسية، فإن القواعد السابقة لم تكن فعالة بما فيه الكفاية. لأنها كانت تحتاج إلى ما يصل إلى أربعة أشهر للحصول على تراخيص العمل.
لكن بما أن الموسم قصير جداً، لم يتمكنوا من توظيف العدد المطلوب من العمال الأجانب، مما تركهم في محنة.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: العمال الأجانب القطاع الزراعی
إقرأ أيضاً:
ضمن “مخطط التقسيم”.. جيش إسرائيل يبدأ العمل بمحور “موراغ” جنوبي غزة
غزة – أعلن الجيش الإسرائيلي، امس السبت، بدء العمل العسكري في ما يُعرف بـ”محور موراغ” جنوبي قطاع غزة.
يأتي ذلك بينما تحذر السلطات الفلسطينية من أن إسرائيل تهدف من وراء هذه الخطوة إلى “استدامة احتلالها لغزة وتقسيمها”، حيث يفصل المحور بين مدينتي رفح وخان يونس جنوبي القطاع.
ويحمل المحور اسم مستوطنة إسرائيلية كانت مقامة في القطاع قبل انسحاب إسرائيل منه في 2005.
وحول جديد التطورات بشأن المحور، نشر متحدث الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي عبر منصة “إكس”، صورا قال إنها “للعميات الأولى التي قامت بها قوات الفرقة 36 في محور موراغ”.
وأضاف أدرعي: “عادت قوات الفرقة 36 للعمل في غزة، وبدأت أنشطتها في محور موراغ، حيث تعمل قوات الجيش فيه لأول مرة، وذلك بتزامن مع نشاطات في جبهات أخرى داخل القطاع وخارجه”.
وزعم أن قوات الفرقة 36 تعمل في منطقة رفح بهدف “تدمير بنى تحتية للفصائل الفلسطينية”.
وادعى أنّ القوات “عثرت على وسائل قتالية، وقضت على عشرات المسلحين”.
والأربعاء الماضي، أعلن رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو أن الجيش سيسيطر على محور “موراغ”، كما سيطر سابقا على محور “فيلادلفيا”، البالغ طوله 14.5 كيلومترات على طول الحدود الجنوبية لغزة مع مصر.
وردا على ذلك، أدانت الرئاسة الفلسطينية الخطوة، وعدتها عبر بيان مخططا إسرائيليا لتقسيم جنوب القطاع.
وحذرت من سعي تل أبيب لاستدامة احتلال القطاع، مؤكدة أن هذا المخطط “مخالف للشرعية الدولية والقانون الدولي الذي أكد دوما بأن غزة جزء أساس من أرض دولة فلسطين المحتلة عام 1967”.
ومنذ استئنافها الإبادة الجماعية بغزة في 18 مارس/ آذار 2025، قتلت إسرائيل حتى صباح امس السبت 1309 فلسطينيين وأصابت 3184 آخرين، معظمهم أطفال ونساء، وفق وزارة الصحة بالقطاع.
الأناضول