خطيب المسجد الحرام: الصيام يقوي الإرادة وشعور مقاوم لكل إحساس بالضعف
تاريخ النشر: 22nd, March 2024 GMT
أوصى فضيلة إمام وخطيب المسجد الحرام الشيخ د. أسامة بن عبد الله خياط، الجموع بالتقوى ومراقبة الله سبحانه وتعالي.
وحذر من ضياع العمر في كل زبد قائلا: إنه يذهب جفاء، مشيرا إلى أن من نعم الله السابغة، ومننه الوافرة، أن جعل للأمة أزمانا تسمو على أشباهها وتعلو على أمثالها وهيأ لعباده من فرص العمر ومواسم الخير وميادين البر ما يبلغون به المراد ويحققون الأمل.
أخبار متعلقة إمام وخطيب المسجد الحرام يُبين فضل الصوم وفوائدهخطيب المسجد الحرام يوصي باغتنام رمضان وتجنب الملهياتالحذيفي: برنامج خادم الحرمين للعمرة والزيارة له أثر كبير في خدمة الإسلاموأكد أن فرصة الصيام مجالا رحبا ومضمارا واسعا لتقوية الإرادة في نفس المسلم الصائم، كما يقتضي أن ينشأ في نفس المسلم شعور المقاومة لكل إحساس بالضعف.https://publish.twitter.com/?query=https%3A%2F%2Ftwitter.com%2Falekhbariyatv%2Fstatus%2F1771111737711833089&widget=Tweet
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الدمام المسجد الحرام رمضان شهر الصيام خطيب المسجد الحرام المسجد الحرام
إقرأ أيضاً:
إمام مسجد الإمام الشافعي: النبي أول من دعا لحماية البيئة
أكد الدكتور السيد فودة، إمام مسجد الإمام الشافعي، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان أول من دعا إلى الحفاظ على البيئة وحمايتها من التعديات، مشيرًا إلى أن النبي صلى الله عليه وسلم حرّم مكة، بما في ذلك صيدها وقطع أشجارها، باعتبارها حرماً يجب احترامه.
وأوضح إمام مسجد الإمام الشافعي، خلال تصريح له، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "مكة شجرها وطيرها حرام"، وهو ما يعبّر عن أهمية الحفاظ على الحياة البرية والموارد الطبيعية، مضيفا أن التعدي على هذه الموارد، مثل الصيد الجائر أو قطع الأشجار، يؤدي إلى آثار سلبية على البيئة، بما في ذلك انقراض بعض الحيوانات أو الطيور، فضلاً عن تأثير ذلك على المناخ.
وأشار فودة إلى أن حديث النبي صلى الله عليه وسلم عن مكة كان دعوة لحماية كل ما هو طبيعي في الأرض، وأن هذه الرسالة التي تضمنتها الشريعة الإسلامية تأتي استجابةً للحاجة الملحة لحماية البيئة في عصرنا الحالي، مؤكدا أن المسلمين اليوم يجب أن يتبعوا هذه المبادئ في حياتهم اليومية، من خلال المحافظة على الموارد الطبيعية، وعدم التعدي على البيئة بأي شكل من الأشكال.