القضاء الباكستاني يحكم بالمؤبد على امرأة حرقت صفحات من القرآن
تاريخ النشر: 22nd, March 2024 GMT
السومرية نيوز – دوليات
كشف مسؤول قضائي باكستاني أنه تم الحكم على امرأة مسلمة بالسجن مدى الحياة بعد إدانتها بحرق صفحات من القرآن الكريم.
وقال المدعي العام محزب عويس، إن المرأة، آسيا بيبي، اعتقلت عام 2021 بتهمة التجديف بعد أن ادعى السكان أنها دنست القرآن الكريم بحرق صفحاته.
وأضاف عويس أن القاضي أعلن الحكم يوم الأربعاء في مدينة لاهور بشرق البلاد.
وبموجب قوانين التجديف الباكستانية "يمكن الحكم على أي شخص مذنب بإهانة الدين أو الشخصيات الدينية بالإعدام، وفي حين لم تنفذ السلطات بعد حكم الإعدام بتهمة التجديف، فإن مجرد الاتهام يمكن أن يثير أعمال شغب".
وتمت تبرئة امرأة مسيحية تحمل الاسم نفسه من تهمة التجديف في عام 2019 بعد أن أمضت 8 سنوات في انتظار تنفيذ حكم الإعدام في باكستان، وانتقلت إلى كندا هربا من تهديدات المتطرفين بالقتل بعد إطلاق سراحها.
وقالت جماعات حقوق الإنسان المحلية والدولية إن "ادعاءات التجديف تستخدم في كثير من الأحيان لترهيب الأقليات الدينية وتصفية حسابات شخصية".
وحكمت محكمة أخرى في جوجرانوالا بإقليم البنجاب، في وقت سابق من شهر مارس على طالب يبلغ من العمر 22 عاما بالإعدام وحكمت على مراهق بالسجن مدى الحياة في قضيتين منفصلتين بعد إدانتهما بإهانة النبي محمد.
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
اليوم.. الحكم على منى فاروق بتهمة الاعتداء على القيم الأسرية
تصدر المحكمة الاقتصادية بالقاهرة، اليوم الأربعاء، حكمها على الفنانة منى فاروق، بتهمة التعدي على المبادئ والقيم الأسرية .
وكشفت تحقيقات النيابة في القضية رقم 11350 لسنة 2024 حصر وارد اقتصادية، والمقيدة برقم 7235 لسنة 2024 إداري السيدة زينب، والمقيدة برقم 1524 لسنة 12024 جمع شئون اقتصادية، أن المتهمة تعدت على المبادئ والقيم الأسرية في المجتمع المصري، بأن ظهرت عبر بث مباشر من خلال حسابها الإلكتروني الخاص بموقع التواصل الاجتماعي "تيك توك عن طريق الشبكة المعلوماتية، حال سردها لوقائع خاصة بحياتها الشخصية مع ترديدها لألفاظ وعبارات خارجة وتلميحات غير أخلاقية لواقعة نسبت إليها سلفًا في القضية رقم 6427 لسنة 2019 جنح أول مدينة نصر.
مما يؤجج من مشاعر مشاهديها وتثير اشمئزازه غير مكترثة لقيم الأسرة المصرية والمجتمع كافة مؤثرة، بالسلب لمن يشاهد ذلك المقطع المرئي بطبيعة نشر مثل تلك المقاطع المرئية والتي لاقت استهجان العامة وراحوا بنشرها عبر منصتي "يوتيوب" وفيس بوك" مما ذاع صيته وعظم تأثيره سلبًا على أفراد المجتمع وذلك على النحو المبين بالتحقيقات.
مشاركة