الغرياني: قرار مصرف ليبيا المركزي بشأن الضريبة ظالم وجائر وعلى الناس عدم الاستسلام له
تاريخ النشر: 22nd, March 2024 GMT
ليبيا – قال مفتي المؤتمر الوطني المعزول من البرلمان الصادق الغرياني، إن الحرب في غزة التي هي حرب إبادة جماعية واستخدم فيها كل الأسلحة تحت اشراف رعاية امريكية دولية وهي حرب صليبية صهيونية عنصرية متطرفة بحسب قوله.
الغرياني أشار خلال استضافته عبر برنامج “الاسلام والحياة” الذي يذاع على قناة “التناصح” التابعة له وتابعته صحيفة المرصد إلى أنه في حال الرغبه بمساعدة أهالي غزة من ليبيا أو خارجها يجب ارسال الأموال لحماس ومن وصفهم بـ”المجاهدين”.
وعلق على الضريبة التي فرضها مصرف ليبيا المركزي قائلاً “هذا قرار ظالم وجائر أطلب من المصرف المركزي أن يراجع نفسه وأساله هل عرض القرار على الهيئة الشرعية في المصرف وعندكم علماء لماذا لم تستشيرهم؟ هل تسمح أن تكون الأمة كلها خصمك يوم القيامة؟”.
وأكد على أنه يفترض بالمواطنين عدم الاستسلام لهذا الظلم والقهر لأنهم يعرفون أن المال يأخذ منهم الآن غير قانوني، منوهاً إلى أن الضريبة تحتاج لقانون وعلى اللجان القانونية أن تسارع بالطعن في هذا القانون والقرار.
وفيما يلي النص الكامل:
جمع التبرعات العينية من الطعام والكساء التي يحتاجها اهل غزة الصابرين وتنظيم حملات وارسالها عبر ما تريده أمريكا أن تنظمه من خلال بواخر بحرية ورصيف على ميناء غزة لتوصيل المساعدات اقول كلنا نعرف أن هذه الحرب في غزة التي مضى عليها 6 أشهر هي حرب إبادة جماعية واستخدم فيها كل الأسلحة نعرف انها تحت اشراف رعاية امريكية دولية هي حرب صليبية صهيونية عنصرية متطرفة، ضد القلة المستضعفة الذين يريدون أن يفنيهم جميعاً.
من يملك المعابر التي الآن موصدة في وجه اهل غزة وهناك العديد من الشاحنات تنتظر مستعدة لإدخال الإغاثة لأهل غزة يمنعهم السلاح الامريكي والطيران الامريكي لو كانت جادة وعندك مشروع إغاثة حقيقي لماذا تتجه لرصيف ويريد مدة طويلة لإنشائه ؟ وان كانت امريكا تريد ان احمي اهل غزة من المجاعة ما الذي يمنعها من وقف طائراتها وتمنعها من قصف رفح ؟ أوقفوا الطائرات وغيرها .
نكبة درنة الناس قوافل لا اول لها ولا آخر وكلها شاحنات الطريق وعندما وصلت بنغازي لا يعرف اين ذهبت وانا متأكد انه لم يصل منها لاهل درنة شيء والباقي بيع بالاسواق والمرتزقة وحفتر يمول بها الحروب .
مئات آلالاف يتزاحمون الآن على العمرة للمرة العاشرة او العشرين ويخرجون بطوابير الزحمة فيها لا أول لها ولا آخر على الماكدونالدز حتى يأخذ وجبة ويدفعون له الدولار ويحولها بدوره للصهاينة أهل غزة يموتون جوعاً .
إن اردتم مساعده اهالي غزة من ليبيا او خارجها ارسلوا الاموال لحماس والمجاهدين هم يستطيعون ان يشتروا به الطعام حتى من الصهاينة .
صدور تعميم من مصرف ليبيا للمصارف العاملة بإصدار نماذج لفتح الأبواب لكل من يفتح اعتماد يقولون تفضل والدولار موجود وعليك ان تبصم دون قيد او شرط أن ناخذ من مالك غصب عنك على خلاف شرع الله وهذا ما يقوله منشور مصرف ليبيا المركزي ناخذ منك 28% مليون نسدد نفقات وديون مجهولة المصدر، من حكومة الموازية وعندنا ديون يكونها حفتر علينا وكل يوم يسرقون أموالنا ويفرضون قرارات ويتفقوا مع الروس وشركات ويرتبون التزامات والمركزي يريد سداد هذه الأموال !.
هل هناك عاقل يرضى بهذا ؟ لا يمكن هذا كلام ظلم وغصب وعدوان حرمة الاموال كحرمة الدماء والأعراض، يا ويلكم يامن توزعون هذه المناشير من مصرف ليبيا المركزي للمصارف التجارية عقيله صالح واعضاء البرلمان كلكم غصاب ومستضعفون وانتم تقهرونا على خلاف امر الله، كل واحد منكم ساعد وشارك في هذه المسألة حقيقته الشرعية مكاس!.
هذا قرار ظالم وجائر اطلب من المصرف المركزي أن يراجع نفسه واساله هل عرض القرار على الهيئة الشرعية في المصرف وعندكم علماء لماذا لم تستشيرهم وهذه من عويص المسائل ؟ هل تسمح أن تكون الأمة كلها خصمك يوم القيامة ؟.
يفترض بالناس الا تستسلم لهذا الظلم والقهر لأنهم يعرفون أن المال يأخذ منهم الان غير قانوني، الضريبة تحتاج لقانون واطلب من اللجان القانونية أن تسارع بالطعن في هذا القانون والقرار، بدليل انه لا يقل عن 30 عضوًا من البرلمان اعترضوا عليه.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: مصرف لیبیا المرکزی
إقرأ أيضاً:
تاب للمدفوعات تحصل على الترخيص الكامل من مصرف الإمارات المركزي
أبريل 8, 2025آخر تحديث: أبريل 8, 2025
المستقلة/- مُنحت تاب للمدفوعات ترخيص تقديم خدمات المدفوعات التجارية من مصرف الإمارات العربية المتحدة المركزي (CBUAE)، في خطوة تُعد إنجازاً بارزاً يعزز من حضور الشركة في السوق الإماراتية. وبذلك، تستكمل تاب للمدفوعات جميع الموافقات التنظيمية والتراخيص المطلوبة في دول مجلس التعاون الخليجي.
تُعد الإمارات العربية المتحدة السوق الأكبر إقليمياً في مجال التقنية المالية والمدفوعات، إذ تحتضن 184 شركة متخصصة في هذا القطاع الحيوي. ومع استكمال التراخيص في كلٍّ من السعودية، الكويت، قطر، البحرين، عُمان، والإمارات، تواصل تاب للمدفوعات ترسيخ مكانتها كأحد أكثر مزوّدي خدمات الدفع ترخيصاً والتزاماً بالامتثال التنظيمي ضمن الشركات العاملة في دول الخليج.
كما يؤكّد هذا الإنجاز دور تاب للمدفوعات في توحيد وتبسيط عمليات الدفع الرقمي على مستوى منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، انسجاماً مع رؤيتها الهادفة إلى تطوير منظومة المدفوعات في المنطقة.
يشهد قطاع المدفوعات الرقمية في دولة الإمارات نمواً متسارعاً، إذ من المتوقع أن تبلغ القيمة الإجمالية للمعاملات نحو 80.37 مليار دولار أمريكي بحلول عام 2025، بمعدل نمو سنوي مركب (CAGR) يُقدَّر بـ13.8% حتى عام 2029. وإذا استمر هذا الاتجاه، فمن المرجّح أن تتجاوز قيمة المعاملات 134.84 مليار دولار بحلول عام 2029.
وفي إطار تشجيع خيارات الدفع غير النقدي في القطاعين العام والخاص، تم إطلاق مبادرات محلية، من أبرزها “استراتيجية دبي للمدفوعات غير النقدية” (DCS) في أكتوبر 2024، والتي تهدف إلى تسهيل المعاملات غير النقدية، لتشكّل ما نسبته 90% من إجمالي المدفوعات بحلول عام 2026. ومن المتوقع أن تسهم هذه المبادرة في إضافة أكثر من 8 مليارات درهم (2.2 مليار دولار أمريكي) سنوياً إلى الاقتصاد، عبر الاستفادة من الابتكار في مجال التكنولوجيا المالية.
وفي هذا السياق، قال علي أبوالحسن، الشريك المؤسس والرئيس التنفيذي لـ تاب للمدفوعات:”تمثل هذه الرخصة إنجازاً محورياً في رحلتنا نحو توحيد وتبسيط المدفوعات الرقمية في المنطقة. ومع حصولنا على الموافقات التنظيمية في جميع أسواق دول مجلس التعاون الخليجي، أصبحنا في موقع استراتيجي يمكّننا من دعم الشركات نحو التوسع محلياً وعبر الحدود، ضمن إطار موثوق ومتوافق بالكامل مع الأنظمة والقوانين.”
تتيح هذه الرخصة لتاب للمدفوعات تقديم خدمات مميزة لنخبة من أبرز العملاء في السوق الإماراتية، بما في ذلك فلاي دبي، ويجو، إنشورانس ماركت، بريبكو، ولولو هايبرماركت. كما تشمل قائمة عملاء الشركة عدداً من كبار التجّار الإقليميين في منطقة الخليج، مثل طلبات، كريم، ماركس آند سبنسر، بي واي دي أوتو، تيم هورتنز، تيك توك، وترينديول.
وبهذا تواصل تاب للمدفوعات تمكين الشركات من النمو والتوسّع في مختلف أنحاء المنطقة، وفتح آفاق جديدة للوصول إلى أسواق أوسع وأكثر تنوعاً.
تعزيز مستقبل المدفوعات الرقمية في الإمارات
أرست دولة الإمارات العربية المتحدة مكانتها كأحد أبرز مراكز التكنولوجيا المالية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، حيث تلعب كلٌّ من أبوظبي ودبي دوراً محورياً في دفع عجلة تطوير هذا القطاع المتنامي. وتُعد الإمارات اليوم موطناً لعدد كبير من الشركات المتخصصة، مما يعزّز مكانتها كمحرّك رئيسي للابتكار المالي في المنطقة.
وفي هذا السياق، شهدت مجالات التكنولوجيا المالية لإدارة الثروات (Wealthtech)، والخدمات المصرفية الرقمية، والإقراض البديل، معدلات نمو استثنائية خلال الفترة من 2021 إلى 2024، بلغت 80% و150% و111% على التوالي، ما يعكس تسارع وتيرة التحوّل الرقمي في قطاع الخدمات المالية.
وانطلاقاً من ذلك، قال أحمد الوزان، المدير التنفيذي لـ تاب للمدفوعات في الإمارات العربية المتحدة: “يمثل حصولنا على هذا الترخيص خطوةً بارزةً في مسيرتنا، إذ يتيح لنا الانضمام إلى نخبة مزودي خدمات الدفع المرخصين في الدولة. كما يعزز قدرتنا على تقديم منتجات دفع مبتكرة وآمنة وفعالة للشركات في السوق الإماراتية، مع ضمان الامتثال التام للوائح التنظيمية المحلية.”
يتماشى هذا الترخيص مع رؤية دولة الإمارات الهادفة إلى بناء منظومة مالية رقمية متطورة ومستدامة، تواكب متطلبات المستقبل. وتُعد هذه الخطوة جزءاً من توجه إقليمي واسع، حيث تشهد المنطقة مبادرات مماثلة، من أبرزها “رؤية السعودية 2030” التي تستهدف رفع نسبة المعاملات غير النقدية إلى 70% بنهاية العام الجاري، مقارنة بـ36% فقط في عام 2019.
يذكر أن تاب للمدفوعات هي شركة رائدة في مجال المدفوعات والتكنولوجيا، تأسست عام 2014، وتهدف إلى تبسيط عمليات الدفع الرقمي في جميع أنحاء منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. تقدم الشركة حلول دفع آمنة ومبتكرة، مصمّمة خصيصاً لتلبية احتياجات الأسواق المحلية، مما أكسبها ثقة أكثر من 120,000 شركة. وبفضل حصولها على تراخيص تنظيمية في عدد من دول المنطقة، تواصل تاب للمدفوعات دورها الريادي في بناء مستقبل التجارة الرقمية، ودعم نمو القطاع المالي الرقمي.