زيادة أسعار الغاز في السعودية
تاريخ النشر: 22nd, March 2024 GMT
أصدر وزير الطاقة السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان، قرارًا بتعديل تعرفة خدمة شبكة توزيع الغاز الجاف لشركتي: "توزيع الغاز الطبيعي"، و"غاز الشرق" في المدينة الصناعية الثانية بالرياض والدمام.
ووفقًا لما وسائل إعلام سعودية، فقد نص القرار على تعديل تعرفة خدمة شبكة الغاز الجاف لشركة توزيع الغاز الطبيعي في المدينة الصناعية الثانية بالرياض لتصبح 1.
ويخضع القرار لجميع ما تقضي به الأوامر والأنظمة واللوائح والتعليمات والإجراءات ذات العلاقة وما يطرأ عليها من تعديلات، ويعمل به بدءًا من اليوم ولمدة 5 سنوات ميلادية ويلغى جميع ما يتعارض معه من قرارات.
وتستحوذ منطقة الرياض على أعلى نسبة من عدد المصانع من بين مناطق المملكة، بعدد مصانع يتجاوز 4000 مصنع، تليها الدمام بعدد يتجاوز 2.5 ألف مصنع، ويستخدم بعضها الغاز الجاف وقودًا للأفران الصناعية، والمراجل البخارية وغيرها.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: وزير الطاقة السعودي الغاز الجاف الغاز الطبيعي
إقرأ أيضاً:
ثورة الذكاء الاصطناعي تدفع الغاز الطبيعي نحو ارتفاع قياسي في 2025
الاقتصاد نيوز _ متابعة
تعد أسعار الغاز الطبيعي في طريقها لإنهاء العام بخسائر، لكن التفاؤل يلوح في الأفق لعام 2025، بدعم من زيادة الصادرات وارتفاع الطلب المرتبط بالذكاء الاصطناعي.
قال رئيس قسم أبحاث السلع والمشتقات العالمية في "بنك أوف أميركا"، فرانسيسكو بلانش، إنه متفائل بشأن قطاع الطاقة، وبسبب ذلك، مرجحاً أن يشهد الغاز الطبيعي أداءً قويًا، بحسب ما نقله موقع "Yahoo Finance" واطلعت عليه "العربية Business".
وأوضح نائب الرئيس الأول في شركة " BOK Financial"، دينيس كيسلر، أن الغاز الطبيعي سيكون وقود المستقبل، إذ سيتيح بناء البنية التحتية وتشغيل محطات توليد الكهرباء.
على سبيل المثال، قامت شركة "GE Vernova"، المصنعة لمعدات الطاقة والخدمات، برفع توقعاتها المتعلقة بالتوربينات الغازية.
وأشار الرئيس التنفيذي للشركة، سكوت سترازك، إلى أن الغاز يشكل حوالي من 40% إلى 45% من إنتاج الكهرباء في الولايات المتحدة، ونحن على أعتاب دورة طلب كبيرة. أما في بقية العالم، فإن هذه النسبة أقرب إلى 25%.
وأضاف أنه مع تحول المزيد من الدول من الفحم إلى الغاز كما فعلت الولايات المتحدة، فإن نسبة الكهرباء المنتجة باستخدام الغاز ستواصل الارتفاع.
علاوة على ذلك، فإن تخفيف القيود التنظيمية على قطاع الطاقة، المتوقع حدوثه تحت إدارة ترامب الجديدة، من شأنه أن يُحقق فوائد كبيرة للصناعة.
القيود على التصدير
من بين الإجراءات المتوقعة، إلغاء القيود المفروضة على تصاريح تصدير الغاز الطبيعي المسال، ومشاريع خطوط الأنابيب. قال فيليب روسيتي، الزميل الأول في معهد R Street، إن القوانين التنظيمية تمثل تكلفة إضافية، وإذا كنت تتوقع تخفيف هذه القوانين، فمن المرجح أن تتوقع زيادة في الأرباح.
تشهد شركات مثل "Williams Companies"، المتخصصة في معالجة الغاز الطبيعي ونقله، و"Oneok"، المشغلة لخطوط أنابيب النفط والغاز، ارتفاعًا بأكثر من 40% منذ بداية العام.
وفي الوقت نفسه، يُتوقع أن ترتفع صادرات الغاز الطبيعي المسال الأميركية بنسبة 15% العام المقبل، وفقًا للبيانات الحكومية، مع استمرار أوروبا في تعزيز قدراتها التخزينية لتقليل اعتمادها على روسيا وسط تداعيات الحرب في أوكرانيا.
وتتوقع "S&P Global Commodity Insights" أن يصل متوسط أسعار الغاز إلى أكثر من 4 دولارات لكل مليون وحدة حرارية بريطانية (MMBtu) في عام 2025، بعد أن ظل المتوسط أقل من 3 دولارات خلال العامين الماضيين.
وأشار تقرير توقعات الطاقة لعام 2025 الصادر عن "S&P" إلى أن زيادة الصادرات ستفرض ضغوطًا كبيرة على سوق الغاز الطبيعي في الولايات المتحدة.
ومع ذلك، يرى بعض المحللين في "وول ستريت" أن تأثير تغييرات السياسات على الصادرات وتأخير مشاريع إمداد الغاز الطبيعي المسال قد يؤدي إلى إبطاء ارتفاع الأسعار.
ويتوقع محللو "غولدمان ساكس" الآن أن تصل أسعار الغاز إلى 4 دولارات لكل مليون وحدة حرارية بريطانية في عام 2026 بدلاً من توقعاتهم السابقة للربع الرابع من عام 2025.