وزير التعليم العالي يلتقي مؤسس كلية الذكاء الاصطناعي الفرنسية
تاريخ النشر: 22nd, March 2024 GMT
عقد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، اجتماعا مع د.توحيد شتيوي مؤسس كلية الذكاء الاصطناعي AIvancity، ولوران شيباسيه مدير مكتب العلاقات الدولية بالكلية؛ لمناقشة سبل التعاون في مجال الذكاء الاصطناعي، وذلك على هامش زيارته لباريس للمشاركة فى الدورة 219 للمجلس التنفيذى لليونسكو، بحضور د.
فى بداية الاجتماع أكد الوزير علي ضرورة ربط مجال الذكاء الاصطناعي بالتنمية الاقتصادية، مشيدًا بتميز الكلية في تناول مجال الذكاء الاصطناعي حيث تعتبر نموذجًا جديدًا في ربط الذكاء الاصطناعى بمجالات دراسية متعددة.
واستعرض الدكتور عاشور، الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي، مؤكدا علي أهمية استخدام الذكاء الاصطناعي لتلبية الاحتياجات الوطنية والمساهمة في النمو الاقتصادي ومجالات الإدارة المختلفة.
وخلال الاجتماع ناقش الوزير مع الدكتور توحيد شتيوي إمكانية التعاون مع الجامعات المصرية وإدخال برامج جديدة خاصة بمجال الذكاء الاصطناعي في مختلف التخصصات، وكذلك عقد درجات مشتركة مع مختلف الكليات الفرنسية.
وأشار الوزير إلى مبادرة "تحالف وتنمية"، التى قامت بها الوزارة لتشكيل تحالفات إقليمية تربط الجامعات والجهات الصناعية داخل كل إقليم جغرافي، لافتًا لأهمية التحالفات فى حصر احتياجات كل إقليم في مجالات التنمية الصناعية والاجتماعية والتعليمية وغيرها وتمكين الجامعات بكل إقليم من تطوير برامجها الدراسية ووضع خطط تطوير تناسب احتياجات الإقليم الخاصة بها، منوهًا بضرورة الاستفادة من ربط الذكاء الاصطناعي بأهداف التحالفات الإقليمية.
من جانبه قدم د.توحيد شتيوي، عرضًا للكلية، حيث تقوم AIvancity بربط الذكاء الاصطناعي بكافة التخصصات ومجالات البحث العلمي وتطبيقه في مجالات الهندسة والاقتصاد والصحة والزراعة والسياحة وعلوم الحيوان، وتعتمد علي تنمية مهارات الطلاب وربط الدراسة بسوق العمل، مؤكدا على ترحيبه بالتعاون مع الجامعات المصرية، مشيرًا إلى وجود اتفاقيات تعاون تربط الكلية مع عدد من الجامعات الدولية من بينها؛ جامعة Berkley، و Triple iiit الهندية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إستخدام الذكاء الاصطناعي التعليم العالي والبحث العلمي التنمية الاقتصادية الذكاء الاصطناعي العلاقات الدولية أيمن عاشور وزير التعليم العالي جمهورية مصر العربية الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
«التعليم العالي»: استثمارات بـ10 مليارات جنيه لتطوير البنية الرقمية للجامعات
كشفت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي تفاصيل التحول الرقمي بالمنظومة التعليمية وميكنة الخدمات، وذلك ضمن تنفيذ أهداف الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي، إذ خطت الجامعات خلال السنوات القليلة الماضية خطوات سريعة وجادة لتحويل الجامعات إلى جامعات الجيل الرابع في جميع المجالات التعليمية والبحثية.
استثمارات البنية التحتية الرقميةووفقًا لتقرير صادر عن الأعلى للجامعات، ذكرت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي أنه في مجال التحول الرقمي تمّ ضخ استثمارات بقيمة 10 مليارات جنيه في تطوير البنية التحتية الرقمية بالجامعات الحكومية، مع استخدام الوسائل الرقمية لتحسين تقديم المحتوى التعليمي وتفاعل الطلاب معه.
تدريب 800 عضو هيئة تدريس على آليات دمج تكنولوجيا الحوسبة السحابية،وأشارت إلى تنفيذ خطة شاملة للتحول الرقمي في الجامعات المصرية، مع تنفيذ اختبارات القدرات للجامعات المصرية في إطار منظومة الحكومة الإلكترونية، وتدريب 800 عضو هيئة تدريس على آليات دمج تكنولوجيا الحوسبة السحابية، وتحليل البيانات، والذكاء الاصطناعي في المقررات الدراسية.
وبينت أنه تم فتح باب التقديم للدفعة الثالثة لبرنامج أعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم في مبادرة وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، مع الانتهاء من إعداد قاعدة البيانات الرقمية لأعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة والطلاب والعاملين بالجهاز الإداري، إلى جانب تدريب 70 من العاملين في قطاع تكنولوجيا المعلومات بالجامعات المصرية على أحدث تكنولوجيات الحوسبة السحابية.
إنشاء منصة ميكنة التعليم الخاص لتسجيل وإدارة بيانات الطلاب في 179 معهدًا خاصًاوأوضحت أنه تم إنشاء منصة ميكنة التعليم الخاص لتسجيل وإدارة بيانات الطلاب في 179 معهدًا خاصًا دون التخصصات، ومنصات إلكترونية لميكنة الجامعات التكنولوجية، مع استكمال جهود الوزارة في تنفيذ مُبادرة تعليم عالي آمن رقميًا لتدريب وتأهيل العاملين بالوزارة والمؤسسات التابعة
وأشارت إلى أنه جرى تدريب أكثر من 500 موظف بالمرحلة الأولى من البرنامج التدريبي الذي نفذته وزارة التعليم العالي بالتعاون مع شركة الشرق الأوسط والجهاز القومي لتنظيم الاتصالات لتدريب العاملين بالجامعات، إلى جانب إطلاق أول تجربة دمج للذكاء الاصطناعي التوليدي بأحد المواد الدراسية بجامعة عين شمس من خلال التعاون بين وزارة التعليم العالي والبحث العلمي وشركة مايكروسوفت العالمية.