شدد علي باباجان، وزير الاقتصاد التركي الأسبق، وزعيم حزب الديمقراطية والتقدم المعارض "ديفا - DEVA"، على أن زيادة سعر الفائدة الرئيسي من قبل البنك المركزي "لن ينقذ" البلاد من أزمتها الاقتصادية.

وقال باباجان في كلمة له خلال توجهه للمشاركة في تجمع انتخابي بمدينة هاتاي، الخميس، إن "زيادة سعر الفائدة من قبل البنك المركزي لن تنقذ الاقتصاد بعد الآن.

ولن يكون لزيادة سعر الفائدة من قبل أي نفع أيضا".

Merkez Bankası’nın faiz artışı bir işe yaramaz, yaramayacak. pic.twitter.com/VmBKgQDWib — Ali Babacan (@alibabacan) March 21, 2024
واعتبر أن الزيادات المتتالية لأسعار الفائدة من قبل البنك المركزي "لن تؤدي إلا إلى مزيد من العبء على الشعب"، مشددا على أنه "من غير الممكن بناء الثقة دون أن يشرح معهد الإحصاء التركي التضخم الصحيح بشكل مستقل وصادق".

وأضاف منتقدا سياسات الرئيس التركي دون ذكر اسمه: "لا يمكنك إصلاح الاقتصاد دون القانون والعدالة. لا يمكنك أن تخالف القانون كل يوم، وتنتهك العدالة كل يوم ثم تقول إنك أصلحت الاقتصاد في هذا البلد".

وأشار باباجان، إلى تصريح أردوغان الذي قال فيه قبل الانتخابات البرلمانية والرئاسية 2023 إن "أسعار الفائدة ستنخفض قبل الانتخابات"، موضحا أنه على الرغم من ذلك "جرى رفع أسعار الفائدة 9 مرات بعد الانتخابات".

وتابع وزير الاقتصاد الأسبق، قائلا: "هل فعلوا (الحكومة التركية) شيئا غير زيادة أسعار الفائدة والضرائب لمدة 10 أشهر؟ هذا كل ما يفعلونه. لقد رفعوا أسعار الفائدة وزادوا الضرائب، وانفجر التضخم في البلاد".

والخميس، أعلن البنك المركزي التركي، عن رفع سعر الفائدة الرئيسي إلى 50 بالمائة، وذلك في ظل سعي الحكومة لخفض معدلات التضخم عبر تشديد السياسة النقدية.


وارتفعت معدلات التضخم إلى 67 بالمئة في شباط/ فبراير الماضي على أساس سنوي، وهو ما يتجاوز التوقعات ويواصل الضغط من أجل تشديد السياسة النقدية، بحسب "رويترز".

وبعد فوز أردوغان بولاية رئاسية جديدة في أيار/ مايو الماضي، تخلت تركيا عن السياسة غير التقليدية بالإبقاء على الفائدة منخفضة وأطلقت العنان لتشديد السياسة النقدية، واتجهت إلى رفع سعر الفائدة الرئيسي من 8.5 بالمئة إلى غاية وصوله إلى 50 بالمئة.

ومن المتوقع أن تتخذ تركيا المزيد من الخطوات في سياستها النقدية لتهدئة التضخم بعد الانتخابات المحلية المقررة في 31 آذار/ مارس الجاري، الأمر الذي تشير بيانات وبعض الخبراء الاقتصاديين إلى أنه سيتسبب في المزيد من الضغوط على الأتراك الذين يعانون بالفعل منذ سنوات جراء ارتفاع الأسعار.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي منوعات تركية باباجان الاقتصاد سعر الفائدة أردوغان تركيا اقتصاد تركيا أردوغان باباجان سعر الفائدة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة البنک المرکزی أسعار الفائدة سعر الفائدة الفائدة من من قبل

إقرأ أيضاً:

باباجان يدين الهجمات على العلويين ويطالب أردوغان بالرحيل

أنقرة (زمان التركية) – أدان زعيم حزب الديمقراطية والتقدم، علي باباجان، الهجمات التي تستهدف المدنيين العلويين السوريين بشكل خاص في منطقة اللاذقية، والتي |أسفرت وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان عن 1000 حالة وفاة.

وقال رئيس حزب الديمقراطية والتقدم علي باباجان في منشور على حسابه على موقع ”إكس“: ”أنا ضد كل أنواع الأنشطة التي من شأنها تعطيل إرادة الشعب السوري في العيش معًا في سلام وازدهار على أساس المواطنة المتساوية“.

وشدد باباجان على أنه من أجل تحقيق الاستقرار في سوريا، يجب اتخاذ خطوات تتوافق مع حقوق الإنسان والقانون، وليس بدافع الانتقام.

وأضاف السياسي التركي باباجان خلال مشاركته في حفل إفطار أقيم في سكاريا: “إن التوتر والعنف المتزايد في منطقة اللاذقية يقوض إرادة وجهود جميع الفرقاء في البلاد للعيش معًا. إن الأعمال التي تستهدف المدنيين العلويين بشكل خاص غير مقبولة. بعد أكثر من 10 سنوات من الحرب الأهلية الدامية، من الضروري لمستقبل سوريا أن لا تتم عملية القضاء على المجموعات المسلحة وبقايا النظام السابق في سوريا بمشاعر انتقامية، بل باحترام حقوق الإنسان وضمن حدود القانون“.

وفي إجابة على أسئلة الصحفيين، قال باباجان إن بقاء الرئيس رجب طيب أردوغان في منصبه لسنوات عديدة يتعارض مع مبادئ حزب العدالة والتنمية، وقال: “لقد حان الوقت للتغيير في تركيا، لأن هناك الآن حكومة متعبة. التعب الذهني هو تعبير يستخدمه السيد أردوغان كثيرًا. ولسبب ما، فإن جميع أفراد طاقمه يعانون من الإرهاق الذهني. لقد تغير طاقم العمل في المؤسسة بالكامل، ولكن بقي شخص واحد فقط دون تغيير. وهذا ليس صحيحًا من حيث مبادئ الحكم والمبادئ التأسيسية لحزب العدالة والتنمية. كانت هناك قاعدة ثلاث ولايات في الميثاق التأسيسي لحزب العدالة والتنمية. ومع ذلك، لم يلتزم بهذا المبدأ، ونحن نشهد مثالًا حيًا في تركيا على سلبيات استخدام سلطة الدولة لفترة طويلة في انتهاك لمبادئ الحكم العالمية. لذلك، حان الوقت للتغيير في تركيا”.

 

Tags: الديمقراطية والتقدمالساحل السوريالعلويينباباجانتركياسورياعلي باباجان

مقالات مشابهة

  • باباجان يدين الهجمات على العلويين ويطالب أردوغان بالرحيل
  • التضخم في مصر يفقد الكثير وسط ترقب من المركزي المصري
  • الحكومة: احتياطيات البلاد من النقد الأجنبي متوافرة عند مستويات مطمئنة جدا.. نواب: الدولة نجحت في إصلاح السياسة النقدية.. ومصر في صدارة الدول الجاذبة للاستثمارات الأجنبية
  • التضخم يتراجع في مصر إلى 12.5% في فبراير
  • خطة النواب: السيطرة على التضخم تتطلب زيادة الإنتاج وتحفيز الاستثمار
  • الرئيس السيسي يوجه بمواصلة جهود الحد من التضخم وتطوير أداء الاقتصاد
  • المركزي: انخفاض معدل التضخم في سوريا إلى 46.7 بالمئة خلال عام
  • الاحتياطي الفدرالي الأميركي: التعريفات الجمركية قد تغذي التضخم
  • صناع السياسات قلقون بشأن الاقتصاد المتعثر في أوروبا
  • دراسة استطلاعية تؤكد تعزيز الهوية النقدية لرمز الريال السعودي