هجوم روسي واسع بالصواريخ والمسيّرات يستهدف منشآت الطاقة في أوكرانيا
تاريخ النشر: 22nd, March 2024 GMT
قال مسؤولون يوم الجمعة إن روسيا هاجمت منشآت للطاقة الكهربائية في معظم أنحاء أوكرانيا، بما في ذلك أكبر محطة للطاقة الكهرومائية في البلاد، مما تسبب في انقطاع التيار الكهربائي على نطاق واسع.
وأعلنت وزارة الداخلية الأوكرانية يوم الجمعة، عن مقتل شخصين على الأقل وإصابة 14 آخرين في ضربات جوية روسية نفذت خلال الليل على أوكرانيا.
وشنت روسيا هجومًا ليليًا كثيفًا بالصواريخ والطائرات المسيّرة على أوكرانيا. استهدفت فيها محطات توليد الطاقة وأحد السدود الكهرومائية وأماكن مختلفة بضمنها مجمعات سكنية، بحسب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الذي أكد كذلك أن روسيا استخدمت أكثر من 90 صاروخًا و60 طائرة مسيّرة في هذا الهجوم.
وقال وزير الطاقة الأوكراني جيرمان جالوشينكو إن الهجمات الليلية بطائرات بدون طيار والصواريخ كانت "أكبر هجوم على قطاع الطاقة الأوكراني في الآونة الأخيرة." وأكد جالوشينكو بأن "الهدف ليس مجرد إلحاق الضرر، بل المحاولة مرة أخرى، كما حدث في العام الماضي، للتسبب في تعطيل واسع النطاق لنظام الطاقة في البلاد."
تسببت الهجمات في نشوب حريق في محطة دنيبرو للطاقة الكهرومائية، التي تزود محطة زابوريزهيا للطاقة النووية، أكبر منشأة للطاقة النووية في أوروبا، بالكهرباء.
خطر إنهيار سد المحطة ووقوع فيضاناتوقال رافائيل غروسي، رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية، في وقت مبكر من يوم الجمعة، إن خط الكهرباء الرئيسي بقوة 750 كيلوفولت المؤدي إلى المحطة انقطع. وقال إن خطًا احتياطيًا منخفض الطاقة كان يعمل.
وكان القتال حول المصنع، الذي تحتله القوات القوات الروسية، مصدر قلق دائم بسبب احتمال وقوع حادث نووي.
وقالت هيئة الطاقة الكهرومائية في البلاد إن السد الموجود في المحطة الكهرومائية ليس معرضًا لخطر الانهيار. ولن يؤدي اختراق السد إلى تعطيل الإمدادات إلى المحطة النووية فحسب، بل من المحتمل أن يتسبب في فيضانات شديدة مماثلة لما حدث العام الماضي عندما انهار سد كبير في كاخوفكا على طول نهر الدنيبر.
أوكرانيا تسقط 31 صاروخًا روسيًا استهدفت كييف"ماكرون يقول أشياء غريبة".. تصريح للرئيس الفرنسي يثير غضب روسياقمة أوروبية تناقش تعزيز تسليح أوكرانيا والحرب في غزةوقال حاكم منطقة زابوريزهيا إيفان فيدوروف إن شخصا قتل وأصيب ثمانية على الأقل في الهجوم الروسي.وتسببت الهجمات على منشآت الطاقة في منطقة خاركيف في انقطاع التيار الكهربائي، وتم الإبلاغ عن هجمات أخرى في مناطق غرب أوكرانيا بعيدا عن الخطوط الأمامية. ولقي شخصان حتفهما في منطقة خميلنيتسكي، بحسب وزارة الشؤون الداخلية.
وفي روسيا، قال مسؤولون روس، اليوم الجمعة، إن شخصا قتل وأصيب ثلاثة على الأقل في قصف أوكراني لمناطق قريبة من الحدود.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية وزير الخارجية البريطاني يتهم إسرائيل بعرقلة دخول المساعدات إلى غزة شاهد: عناية خاصة بأقدام الفيلة طبية في حديقة حيوان ألمانية شاهد: تحطم منطاد في مينيسوتا بعد اصطدامه بخط كهرباء فولوديمير زيلينسكي محطة توليد الطاقة فلاديمير بوتين قصف روسيا الحرب في أوكرانياالمصدر: euronews
كلمات دلالية: السياسة الأوروبية السياسة الأوروبية السياسة الأوروبية فولوديمير زيلينسكي محطة توليد الطاقة فلاديمير بوتين قصف روسيا الحرب في أوكرانيا إسرائيل غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الشرق الأوسط أوروبا بروكسل المملكة المتحدة سعر الفائدة قصف قتل أسلحة السياسة الأوروبية إسرائيل غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الشرق الأوسط أوروبا قتل السياسة الأوروبية یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
بوتين يعرض على أوكرانيا محادثات ثنائية مباشرة لإنهاء الحرب
اقترح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الذي يتعرض لضغوط من واشنطن لإظهار الرغبة في صنع السلام في أوكرانيا، اليوم الاثنين إجراء محادثات ثنائية مع كييف لأول مرة منذ سنوات، وقال إنه منفتح على المزيد من اتفاقات وقف إطلاق النار بعد هدنة استمرت يوما واحدا بمناسبة عيد القيامة.
وأعلن بوتين استئناف القتال بعد وقف إطلاق النار المفاجئ لمدة 30 ساعة، والذي أعلنه من جانب واحد يوم السبت. واتهم الطرفان بعضهما البعض بانتهاك الهدنة، التي وصفتها كييف منذ البداية بأنها مجرد حيلة.
وكانت واشنطن رحبت بتمديد الهدنة. ودعا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إلى تمديد وقف إطلاق النار لمدة 30 يوما لحماية الأهداف المدنية.
وأعاد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي تعهد بإنهاء الحرب المستعرة منذ ثلاث سنوات على وجه السرعة، توجيه السياسة الأمريكية بعيدا عن دعمها القوي لأوكرانيا، نحو قبول الرواية الروسية للحرب، لكنه لم يحصل حتى الآن على تنازلات تذكر من موسكو.
ورفضت روسيا اقتراح ترامب الشهر الماضي بوقف إطلاق نار كامل لمدة 30 يوما بعدما قبلته أوكرانيا.
وأجرى مسؤولون أمريكيون محادثات مع الجانبين في السعودية، لكنهم اتفقوا فقط على فترات توقف محدودة بشأن الهجمات على أهداف بقطاع الطاقة، التي يتهم الطرفان بعضهما البعض بانتهاكها.
وقال بوتين في تصريحات لمراسل التلفزيون الروسي الرسمي إن روسيا منفتحة تجاه أي مبادرات سلام وأنه يتوقع موقفا مماثلا من أوكرانيا.
مضى بوتين قائلا "دائما كان موقفنا إيجابيا تجاه الهدنة، ولهذا السبب طرحنا مثل هذه المبادرة، خاصة وأننا نتحدث عن أيام عيد القيامة المشرقة".
وأضاف "تحدثنا دائما عن هذا (...) نتخذ موقفا إيجابيا تجاه أي مبادرات سلام. نأمل أن تكون لدى ممثلي نظام كييف انطباعات مماثلة".
وعندما سئل عن اقتراح زيلينسكي بهدنة لمدة 30 يوما على الأهداف المدنية، قال "هذا كله موضوع يجب دراسته بعناية، وربما حتى على المستوى الثنائي. لا نستبعده".
وأكد المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف لاحقا أن بوتين كان يشير إلى إمكانية إجراء محادثات مباشرة مع أوكرانيا. ولم يعرف عن أيٍ من الجانبين عقد أي محادثات من هذا القبيل منذ فشل جهود السلام في الأشهر الأولى من الحرب قبل ثلاث سنوات.
ونقلت وكالة إنترفاكس للأنباء عن بيسكوف قوله "عندما قال الرئيس إن من الممكن مناقشة مسألة عدم قصف الأهداف المدنية، بما في ذلك على المستوى الثنائي، كان الرئيس يقصد إجراء مفاوضات ومناقشات مع الجانب الأوكراني".
وقال زيلينسكي في وقت سابق الاثنين إن قواته تلقت تعليمات بمواصلة الرد على تحركات الجيش الروسي.
وأوضح في منشور على إكس "ستبقى طبيعة أفعال أوكرانيا متكافئة: سيقابل وقف إطلاق النار بوقف إطلاق نار وستقابل الضربات الروسية بضربات دفاعية من جانبنا. الأفعال دائما يعلوا صوتها على الأقوال".
وأعلن كل من ترامب ووزير الخارجية ماركو روبيو يوم الجمعة أن واشنطن قد تنسحب من محادثات السلام في أوكرانيا كليا إذا لم يحرز الجانبان مزيدا من التقدم خلال أيام. وعبر ترامب عن تفاؤله أمس الأحد، قائلا إنه "يأمل" أن يتوصل الجانبان إلى اتفاق "هذا الأسبوع".
وردا على سؤال حول تصريحات ترامب بشأن اتفاق سلام محتمل قريبا، قال بيسكوف في مؤتمر صحفي يومي عبر الهاتف "لا أريد الإدلاء بأي تصريحات الآن، وخاصة بشأن الإطار الزمني".
وأضاف "لا يزال الرئيس بوتين والجانب الروسي منفتحين على السعي للتوصل إلى تسوية سلمية. نواصل العمل مع الجانب الأمريكي، ونأمل بالطبع أن يسفر هذا العمل عن نتائج".