جميل عفيفى: الدولة المصرية اعتادت الوقوف بجانب المواطن فى الأزمات
تاريخ النشر: 22nd, March 2024 GMT
تحدّث الكاتب الصحفي، جميل عفيفي، عن جهود الدولة لتخفيف الأعباء عن المواطنين، مؤكدًا أن الرئيس عبدالفتاح السيسي، يهتم بالفئات الأولى بالرعاية منذ توليه الحكم.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "هذا الصباح"، المُذاع على قناة "إكسترا نيوز"، أن مظلة الحماية الاجتماعية بدأت منذ مبادرة "تكافل وكرامة"، لافتًا إلى أن الأعداد التي تستفيد من ذلك البرنامج لم تقل أعدادها عن 5 ملايين مواطن.
وتابع: "سنجد الحد الأدنى للأجور وصل لـ 6 آلاف جنيه، ومبادرات (مستورة) التي توفر تمويلًا لمشروعات المرأة سواء المتوسطة أو متناهية الصغر".
وأوضح أن المبادرات التي تتم الآن أو منذ تولي الرئيس السيسي، تهتم بالفئات الأولى بالرعاية وأبرزها مبادرة "حياة كريمة"، والتي كانت بين أهل القرى والريف المصري وتوفير المساعدات والبنية التحتية والعديد من المشروعات.
الدولة المصرية اعتادت أن تقف بجانب المواطن المصري في وقت الأزماتوأكد الكاتب الصحفي، أن الدولة المصرية اعتادت أن تقف بجانب المواطن المصري في وقت الأزمات، وخلال السنوات الماضية العالم كله مرَّ بأزمات عديدة أثرت على كبريات اقتصاد الدول ولكن استطاعت مصر بحنكة وحكمة سياسية تخطي تلك المِحَن.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: السيسي مصر بوابة الوفد الوفد
إقرأ أيضاً:
النقد الدولي: ندعم الإصلاحات العراقية التي تبعد سوق النفط عن الأزمات
الأثنين, 10 يونيو 2024 10:05 ص
متابعة/ المركز الخبري الوطني
قال رئيس بعثة صندوق النقد الدولي في العراق غازي شبيكات، إن الصندوق يدعم الإصلاحات العراقية التي تحقق استدامة مالية تبعد العراق عن أي أزمات تتعرض لها السوق النفطية والتي يعتمدها العراق في تغطية نفقاته السنوية، متوقعاً حصول نموّ في الاقتصاد العراقي خلال السنوات المقبلة.
*ماذا يتوقع الصندوق لمستقبل الاقتصاد العراقي؟
– الصندوق يتوقع حصول نمو في الاقتصاد الكلي العراقي، بالتزامن مع الإصلاحات التي تتبناها الحكومة بهدف خلق معالجات واقعية لمجمل المشكلات الاقتصادية، ولمسنا جدية من الحكومة العراقية في مجال تحقيق إصلاحات اقتصادية توطد العلاقة مع الصندوق وهذا يشجع على ترصين التعاون بالشكل الذي يخدم الاقتصاد العراقي الذي يعاني مشكلات مزمنة.
*كيف يدعم الصندوق الاقتصاد العراقي وما وجه الدعم؟
إنَّ صندوق النقد الدولي يدعم الإصلاحات العراقية التي تحقق استدامة مالية تبعد العراق عن أي أزمات تتعرض لها السوق النفطية والتي يعتمدها العراق في تغطية نفقاته السنوية، لاسيما أنَّ بلداً مثل العراق يحتاج إلى إيرادات كبيرة لتغطية حاجة جميع القطاعات، وهذا يحتاج إلى خلق استدامة مالية حقيقية من خلال إحياء القطاعات الإنتاجية والخدمية وجعل دورة رأس المال في إطار محلي.
*بماذا تنصحون بشأن تخفيف معدلات البطالة؟
العراق يجب أن يركز على سوق العمل وأن تُخلق مزايا في القطاع الخاص توازي ما يحصل عليه في القطاع العام، ليتم التوجه إلى التوظيف في القطاع الخاص الذي يجب أن ينشّط بحدود تتناسب وقدرات العراق الاقتصادية.
*ماذا تحتاج سوق العمل العراقية؟
- لابد من العمل على تدريب وتأهيل الموارد البشرية في جميع الاختصاصات في ظل وجود ثروة بشرية يمكن أن توظف بالشكل الذي يخدم العراق، مع ضرورة خلق أيدي عمل ماهرة في جميع القطاعات وبالشكل الذي يتناسب مع السياسة الحكومية الإصلاحية.
*برأيكم أين مكامن القوة في الاقتصاد؟
– إنَّ القطاع الخاص يمثل قوة اقتصادية يمكنها أن تقهر التحديات وتنهض بالاقتصاد الوطني بشكل تدريجي فهو يعالج كثيراً من المشكلات، لا سيما أنَّ العراق يمكنه تحقيق تعدد في الإيرادات من القطاعات ومنها يتميز بتحقيق إيرادات مستدامة.
*ماذا عن القطاع المالي؟
إنَّ التنافسية في قطاع المال يمكنها أن تخلق قطاعاً مالياً رصيناً ذا خدمات متطورة وبمسارات أموال آمنة وشفافة داعمة للاقتصاد ومراحل النهوض التي ينشدها ويعمل على بلوغها ويصل إلى أهم الأهداف المتمثلة بالاستدامة المالية.