اكد شادي زلطة الكاتب الصحفي المتخصص في شئون رئاسة الجمهورية بجريدة الأهرام أن الدولة المصرية حدث بها تحول كبير في الاهتمام بالمرأة المصرية منذ عام ٢٠١٤، بداية من الدستور وماتضمنه من اكثر من ٢٠ مادة تخاطب كافة قضايا المرأة والتى تؤكد على أهمية عدم التميز والمساوة بينها وبين الرجل في كافة الحقوق المجتمعية التى تقدم.

 المرأة المصرية تحصل على ٢٥% من المقاعد البرلمانية في مجلس النواب

وأوضح زلطة خلال لقائه ببرنامج هذا الصباح المذاع على فضائية اكسترا نيوز، أن التعديلات الدستورية علم ٢٠١٩ نصت على ان المرأة المصرية تحصل على ٢٥% من المقاعد البرلمانية في مجلس النواب.


واكد الصحفي المتخصص في شئون رئاسة الجمهورية بجريدة الأهرام أن الرئيس عبد الفتاح السيسي حريصا على الاحتفاء بالمرأة المصرية في هذا اليوم كل كام وتكريم الأمهات المثاليات والحديث عن المرأة المصرية ودورها في الحفاظ على الهوية المصرية ودورها في الحفاظ على الهوية الوطنية، والدور الكبير التي لعبته في العبور بالوطن من الأزمات المختلقة التى مرت بها مصر على مدار السنوات الماضية.


وأردف أن هناك عدد كبير من التوجيهات أصدرها الرئيس السيسي أمس وابرزها تكليف الرئيس السيسي الحكومة بتخصيص ١٠ مليارات جنيه لصندوقي تنمية الأسرة وكبار السن، والتوجه في برامج التدريب  التحويلي لرفع مهارات المرأة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: جريدة الاهرام الرئيس عبد الفتاح السيسي التعديلات الدستورية المرأة المصرية كافة قضايا المرأة المرأة المصریة

إقرأ أيضاً:

محمد يوسف: العلاقات التجارية المصرية التونسية لم تبلغ المستوى المطلوب

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال سفير تونس بالقاهرة ومندوبها الدائم بالجامعة العربية محمد بن يوسف، إن العلاقات التجارية المصرية التونسية مازالت لم تصل إلى المستوى المطلوب فكان التبادل التجاري قد وصل في ذروته إلى ٦٠٠ مليون دولار سنويا،  واليوم فهو لا يتجاوز ٣٥٠ مليون دولار، وخلال التسعة اشهر الأخيرة بلغ حجم التبادل التجاري ٣٠٠ مليون دولار. 
وعزا السفير ذلك إلى أن البلدين صناعيين ومنتجان لكل شيء، وإلى وجود بعض العراقيل والإجراءات الجمركية وايضاً تشابه المنتجات.

ونوه بن يوسف خلال استضافته في حوار مفتوح للجنة العلاقات الخارجية برئاسة حسين الزناتي بعنوان "مصر وتونس.. تحديات وطموحات مشتركة" بالاستثمارات المصرية في تونس؛ ومنها مشروع شركة أوراسكوم لتحلية المياه في ولاية الجم جنوب تونس باستثمارات من 300 لـ 350 مليون دولار، داعيا لزيادة هذه الاستثمارات.

وأشار إلى أن الاقتصاد التونسي متوقع ان يحقق نموا بنسبة تتخطى ١،٦٪؜ في العام المالي الجاري، وأن الدولة تتطلع إلى أن يصل إلى ٢،٥٪؜ في العام المقبل.

وعن العلاقة مع صندوق النقد الدولي؛ قال "نتمنى أن يكون هناك اتفاق مع صندوق النقد الدولي للحصول على ١،٩ مليار دولار، لكننا نرفض الشروط التي تؤدي لتخريب الأوضاع في ظل وضع اقتصادي صعب جدا وتضخم تعيشه البلاد."
وتابع "رفضنا الامتثال لجميع شروط صندوق النقد الدولي، بعد أن طلب التخلي عن تقديم الدعم للمواطنين، وتم رفض ذلك وتجميد المفاوضات، لكننا نسير في إصلاح المؤسسات لتعديل القوانين وتعزيز الحوكمة، ونرفض أن تفرض علينا أشياء ليست في صالح الدولة.

وأوضح أن الدولة التونسية لديها قناعة حاليا أن حسن الادارة والاستمرار في محاربة الفساد يمكن أن تجلب أضعاف ما يقدمه صندوق النقد، ولذا بدأت تونس في استعادة المستويات السابقة لإنتاج الفوسفات، متابعا "نعول على الاعتماد على ذاتنا وتعزيز علاقاتنا مع الدول والمؤسسات الدولية ونرفض بشكل قطعي الشروط المجحفة اجتماعيا التي يريد ان يفرضها صندوق النقد على تونس."

وعن علاقات تونس مع الدول الكبرى؛ قال لدينا علاقات متميزة مع الجميع باستثناء الكيان الاسرائيلي، فعلاقتنا تاريخية مع الصين ونفس الشيء مع روسيا. 
وبالنسبة للاتحاد الاوروبي؛ ذكر ان تونس بصدد إطلاق شراكة حيث اكثر من 75% من الاقتصاد التونسي قائم على التعاون الاقتصادي والسياحي مع الاتحاد الأوروبي.

وعن وضع المرأة في تونس؛ قال السفير إنه عند استقلال البلاد في ١٩٥٦ لم يطمح الرئيس الأسبق الحبيب بورقيبة إلى السلطة التي كانت متاحة له وقت أن كان النظام ملكيا، وببدء النظام  الجمهوري في عام ١٩٥٧ كان من أول ما تمت مناقشته مسودة قانون الأحوال الشخصية، لإيمان الطبقة السياسية والرئيس الحبيب بورقيبة الذي كان سابقا لعصره بأن المرأة التي هي نصف المجتمع تربي النصف الاخر، والمجتمع التونسي منذ الأزل ليس مجتمعا يميل إلى تعدد الزوجات.

وأوضح السفير أنه كانت هناك إرادة سياسية مفادها أن خروج المرأة للتعليم وسوق العمل ستكون له مساهمة كبرى لتحرير المجتمع وزيادة وعيه؛ فتم منع تعدد الزوجات وهذا كله من اجل الاسرة وحقوق المرأة وتمكينها في إطار الأصالة العربية الإسلامية.

وشدد على أن المرأة التونسية كانت اول من عارضت توغل الإسلام السياسي؛ لأنهن كن حريصات على الحفاظ على مكتسباتهن وكرامتهن بل وزيادتها، حيث عاشت البلاد  فترة بينت القصور وانعدام الكفاءة لدى تيار الإسلام السياسي واستحالة أن يحكم تونس فكر إسلامي رجعي وأنه من المرحب فقط بمن يأتي لتكريس الموروث التونسي المتطور الحداثي.

مقالات مشابهة

  • أمينة خيري: ملابس المرأة المصرية تأثرت بثقافة مستوردة.. فيديو
  • مصطفى بكري: الحفاظ على الأمن القومي على رأس أولويات الرئيس السيسي
  • مصطفى بكري: الحفاظ على الأمن القومي يأتي على رأس أولويات الرئيس السيسي
  • جبالي يشيد بجهود البرلمان العربي في دعم وتعزيز الدبلوماسية البرلمانية
  • محمد يوسف: العلاقات التجارية المصرية التونسية لم تبلغ المستوى المطلوب
  • منى المراكبى : الحكومه المصرية ساعدت على تمكين المرأه لشغل المناصب الإقتصادية
  • مدبولي: الرئيس السيسي جدد دعوته بشأن قدرة مصر على استضافة مركز عالمي لتجميع وتخزين الحبوب
  • الرئيس السيسي يعود إلى أرض الوطن بعد المشاركة في قمة مجموعة العشرين بالبرازيل
  • الرئيس السيسي يعود إلى أرض الوطن بعد المشاركة في قمة مجموعة العشرين
  • الجالية المصرية في روسيا تهنئ الرئيس السيسي بعيد ميلاده الـ 70