الجزائر تطالب بوضع حد للاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على الأراضي السورية
تاريخ النشر: 22nd, March 2024 GMT
نيويورك-سانا
جددت الجزائر تأكيدها على وجوب احترام سيادة وسلامة أراضي سورية، ووضع حد للاعتداءات الإسرائيلية المتكررة عليها.
ونقلت وكالة (واج) الجزائرية للأنباء عن المندوب الجزائري الدائم لدى الأمم المتحدة عمار بن جامع قوله خلال اجتماع لمجلس الأمن حول سورية متحدثا باسم (مجموعة إيه +3) المكونة من (الجزائر، موزمبيق، سيراليون، غويانا): “نطالب بالوقف الفوري لهذه الأعمال مع التأكيد على احترام السيادة والسلامة الترابية لسورية، ورفض أي تدخل خارجي في شؤونها”.
ودعا جامع باسم المجموعة إلى تنسيق دولي فعال لتقديم العون للحكومة السورية في مكافحة التنظيمات الإرهابية، واستعادة السيطرة على كامل التراب السوري.
كما دعت المجموعة حسب ابن جامع إلى تمويل كاف لخطة الاستجابة الإنسانية في سورية من أجل مواجهة التحديات وتداعيات الإجراءات القسرية ضدها، والتي أثرت بشكل سلبي على اقتصاد البلاد، وزادت من التحديات الإنسانية التي تواجهها سورية.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
اللوفر الفرنسي يحصل على 272 أيقونة شرقية من جامع قطع لبناني
أعلن متحف اللوفر الأربعاء أنه استحوذ على مجموعة لبنانية خاصة تضم 272 أيقونة مسيحية شرقية سيعرضها في الجناح الذي سيخصصه للفنون البيزنطية والمسيحية الشرقية اعتبارا من عام 2027.
وتضم المجموعة خصوصا أيقونات من اليونان وروسيا ومنطقة البلقان، من أعمال مجموعة واسعة من الفنانين بين بداية القرن 15 والسنوات الأولى من القرن الـ20.وكانت المجموعة ملكا لجامع القطع الفنية اللبناني البارز جورج أبو عضل، كون الجزء الأكبر منها بين عام 1952 ومطلع سبعينات القرن العشرين، وأكملها نجله من خلال عمليات اقتناء في مزادات علنية في التسعينات.
وأوضح المتحف الفرنسي في بيان أن من ضمن ما اشتراه "مجموعة نادرة من الأيقونات التي أنتجت في سياق تجديد بطريركية أنطاكية اليونانية في القرن السابع عشر، في حلب على وجه الخصوص، وعلى أيدي مسيحيين ناطقين بالعربية".
وعرضت المجموعة للجمهور عام 1993 في متحف كارنافاليه في باريس، ثم في متحف الفن والتاريخ في جنيف في عام 1997.
وكانت أيقونات عدة منها عرضت في أماكن أخرى منذ ذلك الحين، محور دراسات ومنشورات علمية.
وستضم مجموعات قسم الفنون البيزنطية والمسيحية الشرقية في متحف اللوفر نحو 20 ألف عمل، وستعرض المئات منها للزوار اعتبارا من سنة 2027 على مساحة 2200 متر مربع.
وتعود هذه الأعمال إلى فترة ممتدة من القرن الثالث إلى القرن العشرين، وإلى منطقة جغرافية تمتد من إثيوبيا إلى روسيا، ومن البلقان إلى الشرق الأدنى وبلاد ما بين النهرين القديمة.