الخارجية الروسية: ما يدور حول أميرة ويلز يدل على شح النزاهة في بريطانيا
تاريخ النشر: 22nd, March 2024 GMT
قالت وزارة الخارجية الروسية إن الوضع المحيط بـ "اختفاء" أميرة ويلز كيت ميدلتون، أصبح مثالا على مشكلة "الافتقار إلى الصدق" المزمن في الوسط الرسمي البريطاني.
وجاء في بيان للوزارة: "يعتبر موضوع اختفاء صاحبة السمو، بمثابة دليل دامغ على وجود نقص مزمن في النزاهة لدى الطبقات السياسية والإعلامية في لندن الرسمية، ودليل على اهتمامها المباشر بنشر مثل هذه الموجات من المعلومات المضللة".
وترى الوزارة أن السلسلة اللامتناهية من تسريبات المعلومات والأحاسيس من جانب لندن، تظهر أن بريطانيا حجزت لنفسها المركز الأول في قائمة إنتاج المعلومات المزيفة على نطاق واسع للغاية.
ونوه البيان، بأن الديوان الملكي والحكومة البريطانية يشاركان في فبركة ونشر المعلومات المضللة حول صحة أميرة ويلز كيت ميدلتون.
وقال مصدر في الوزارة الروسية لمراسل نوفوستي: "سلطت حملة المؤامرة المستمرة في بريطانيا، والتي أثارها الغياب الطويل عن الرأي العام لأميرة ويلز، زوجة وريث العرش البريطاني الأمير ويليام، سلطت الضوء مجددا على الطبيعة المعيبة للغاية للمؤسسة السياسية البريطانية".
وذكر البيان أنه تتم عمدا تغذية الشائعات والتكهنات حول "اختفاء الأميرة" من خلال وسائل الإعلام الموالية للسلطات البريطانية، بالعديد من التزييف والتلميح. وبدلا من وقف نشر المعلومات الخاطئة، تفضل الحكومة والبلاط الملكي ليس فقط تجنب الإجابات المباشرة بل المشاركة في تلفيق وتوزيع مواد معلومات مضللة فيما يتعلق بالحالة الصحية لأميرة ويلز.
في 17 يناير الماضي، أعلن قصر كنسينغتون في لندن أن الأميرة ميدلتون خضعت لعملية جراحية في البطن كانت مقررة منذ فترة.
ولم يتم تحديد أسباب التدخل الجراحي، وفقط تم ذكر أن أميرة ويلز ترغب في "بقاء معلوماتها الطبية الشخصية سرية". وبعد ذلك بوقت قصير، أصدر مكتب الأميرة في قصر كنسينغتون بيانا قال فيه إن ميدلتون، عادت إلى أديلايد كوتيدج في وندسور للتعافي. لكن منذ صدور البيان، لم يسمع أحد أي شيء من أميرة ويلز، ما أثار العديد من نظريات المؤامرة بما في ذلك أنها في غيبوبة وأن ويليام تركها من أجل عشيقته المزعومة الليدي روز هانبري.
وبعد مرور شهرين على العملية، تم نشر أول صورة لكيت أميرة ويلز، وفيها ظهرت الأميرة مبتسمة وهي تجلس على كرسي في الحديقة وترتدي بنطال جينز وسترة داكنة، ويحيط بها أولادها الثلاثة: جورج وشارلوت ولويس الذين يظهرون وهم يضحكون. وذكر التعليق المرفق بالمنشور أن الصورة التقطها الأمير وليام.
لكن بعد فترة قليلة أزالت وكالات أنباء عالمية من خدماتها صورة أميرة ويلز المذكورة، وذلك بعدما تبين أنه قد تم التلاعب بها.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: العائلة المالكة امراض وزارة الخارجية الروسية وسائل الاعلام أمیرة ویلز
إقرأ أيضاً:
«طوارئ جنوب الحزام»: تزايد مقلق لحالات اختفاء النساء والفتيات
غرفة طوارئ جنوب الحزام، ناشدت الأسر في المنطقة بتوخي الحذر، وطالبت بتدخل عاجل للجهات القانونية والإنسانية والتحقيق في الظاهرة.
الخرطوم: التغيير
كشف ناشطون في منطقة جنوب العاصمة السودانية الخرطوم، عما وصفته بأنه تزايد مقلق في حالات اختفاء النساء والفتيات في المنطقة التي تشهد أوضاعًا إنسانية متدهورة مع استمرار تردي الأوضاع الأمنية والصحية والمعيشية.
وتشهد منطقة جنوب الحزام منذ اندلاع الحرب بين الجيش وقوات الدعم السريع قبل نحو عامين، أوضاعاً مزرية جراء القصف الجوي والمدفعي والحصار المفروض على سكانها وانتهاكات طرفي الصراع.
وقالت غرفة طوارئ جنوب الحزام في تقرير اليوم الأربعاء، إنها رصدت تزايدًا مقلقًا في حالات اختفاء النساء والفتيات، خاصة من هن دون سن 18 عامًا.
وأضافت: “حتى الآن، تم تسجيل أكثر من 11 حالة اختفاء، آخرهن الفتاة منال عبد الله (17 عامًا)”.
وناشدت الغرفة الأسر في المنطقة بتوخي الحذر، وطالبت الجهات القانونية والإنسانية بالتدخل العاجل والتحقيق في هذه الظاهرة لضمان سلامة الفتيات والكشف عن مصيرهن.
ونشرت غرفة الطوارئ قائمة بأسماء المفقودات اللائي بلغ عددهن 11 في أعمار مختلفة وبتواريخ مختلفة، من مناطق مايو، الإنقاذ، المنصورة، الأزهري والأندلس.
ونوهت إلى أنه بموجب اتفاقيات جنيف واتفاقية حقوق الطفل، يجب على جميع الأطراف في النزاع حماية النساء والأطفال من العنف والاستغلال. وأشارت إلى أنه يُمنع تجنيد الأطفال في النزاع ويجب أن تحظى النساء بالحماية من العنف الجنسي. كما يفرض قرار مجلس الأمن 1325 على الدول ضمان مشاركة النساء في عمليات السلام وحمايتهن من الانتهاكات أثناء الحرب.
وقبل يومين، أكدت الغرفة أن المنطقة تعاني من انفلات خطير مع تكرار عمليات النهب والاعتقالات التعسفية وتهجير الأسر تحت تهديد السلاح، ما زاد من تدهور الظروف المعيشية.
وناشدت الغرفة المنظمات الإنسانية والجهات الفاعلة بالتدخل العاجل لإيصال المساعدات الطبية والغذائية، كما دعت إلى فتح ممرات آمنة لضمان وصول الإغاثة وإنقاذ حياة المدنيين المحاصرين في ظروف قاسية.
الوسوماتفاقيات جنيف اختفاء قسري الانتهاكات الجيش الخرطوم الدعم السريع السودان النساء حرب 15 ابريل 2023م غرفة طوارئ جنوب الحزام مجلس الأمن