خرق علمي تاريخي.. زراعة كلية خنزير لمصاب بفشل كلوي
تاريخ النشر: 22nd, March 2024 GMT
في سابقة طبية، قام جراحون في مدينة بوسطن بولاية ماساشوستس الأميركية، بزراعة كلية مأخوذة من خنزير في مريض حي مصاب بالفشل الكلوي.
ووفقا للأطباء في المستشفى، فإن المؤشرات الحيوية للمريض تتحسن يوميا، وتبدو النتائج واعدة حتى الآن.
ومن شأن هذه السابقة الطبية أن تمثل حلا لمشكلة النقص المزمن في المتبرعين بالأعضاء، والتي تُشكل معضلة لعديد المرضى حول العالم.
وإثر العملية، قال المدير العام للمستشفى "نعلن اليوم عن الانتهاء بنجاح بزراعة أول كلية معدلة وراثيا لخنزير في كائن حي بشري".
وأضاف "يعد هذا إنجازًا كبيرًا في مجال زراعة الأعضاء نظرًا لأن لدينا الكثير من المرضى الذين ينتظرون إجراء عملية زرع الكلى في قائمة المتبرعين المتوفين، ولن يصل الكثير منهم أبدًا إلى أعلى القائمة لإجراء عملية زرع الكلى فعليًا. وهذا من شأنه أن يضيف الكثير من الأمل لهؤلاء المرضى الذين سيكون لديهم بدائل في المستقبل القريب"
وبحسب الأطباء فإن النتائج تسير بشكل جيد حتى الآن، إذ يتعافى الرجل المريض، فريتشارد سلايمان، بصورة جيدة ومن المتوقع أن يخرج قريبا.
وقال أحد الأطباء الذين شاركوا في العملية: "سارت العملية بشكل جيد. عند استعادة تدفق الدم إلى الكليتين، أصبحت الكلية وردية اللون على الفور وبدأت في إنتاج اليورين. عندما حدث الإخراج، انفجر الجميع في غرفة العمليات بالتصفيق. لقد كانت حقا أجمل كلية رأيتها في حياتي".
وأجريت الجراحة يوم 16 مارس الجاري، واستغرقت 4 ساعات.
وتم توفير كلية الخنزير من شركة "إي جينيسيز أوف كمبردج" في ماساتشوستس.
خرق علمي "تاريخي"
سبق أن أجريت عمليات زرع كلى من خنازير معدلة وراثيا لشخص متوف دماغيا ويحتضر، ليعيش لمدة شهرين فقط، أما الأشخاص الأحياء فهذه هي المرة الأولى.
وبانتظار نتائج العملية على المدى البعيد، يأمل العلماء ومعهم ملايين المرضى حول العالم بنجاح التجربة، إذ ستفتح باب الأمل لملايين المرضى حول العالم،
الذين يحتاجون عمليات زراعة أعضاء، بينما يتوفى الآلاف سنويا، وهم على قوائم الانتظار.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات المستشفى زراعة الأعضاء زرع الكلى ماساتشوستس أخبار علمية زراعة الكلى زراعة كلية خنزير فشل كلوي زراعة الأعضاء المستشفى زراعة الأعضاء زرع الكلى ماساتشوستس
إقرأ أيضاً:
هل ندم مارك زوكربيرج على شراء إنستجرام؟.. رسائل داخلية تكشف عن الكثير
في تطور لافت ضمن محاكمة مكافحة الاحتكار التي تخوضها شركة Meta أمام لجنة التجارة الفيدرالية الأمريكية (FTC)، كشفت وثائق داخلية ورسائل بريد إلكتروني عن قلق مارك زوكربيرج، الرئيس التنفيذي للشركة، من تأثير إنستجرام على فيسبوك، حتى بعد الاستحواذ عليه.
إنستجرام يهدد فيسبوك من الداخلبحسب وثائق المحكمة، أعرب زوكربيرج في عام 2018 عن مخاوفه من أن إنستجرام أصبح "يستهلك" تفاعل المستخدمين ويقلل من أهمية فيسبوك الثقافية، ما قد يؤدي إلى "انهيار الشبكة الأكثر ربحية" .
في خطوة غير متوقعة، اقترح زوكربيرج في رسالة بريد إلكتروني داخلية عام 2018 إمكانية فصل إنستجرام عن الشركة الأم كحل لمشكلة التنافس الداخلي، مشيرًا إلى أن "معظم الشركات تؤدي أداءً أفضل بعد تقسيمها" .
استراتيجية "اشترِ أو ادفن"كشفت رسائل أخرى أن زوكربيرج كان يرى في إنستجرام تهديدًا حقيقيًا لفيسبوك، خاصة في مجال مشاركة الصور عبر الهواتف المحمولة، ما دفعه إلى اتخاذ قرار الاستحواذ عليه عام 2012 مقابل مليار دولار، في إطار استراتيجية "اشترِ أو ادفن" للتعامل مع المنافسين المحتملين .
توتر مع مؤسسي إنستجرامأدت هذه التوترات إلى استقالة مؤسسي إنستجرام، كيفن سيستروم ومايك كريجر، عام 2018، بسبب خلافات حول أولويات التطبيق والسيطرة عليه، ما يعكس الصراع الداخلي بين الحفاظ على استقلالية إنستجرام وتعزيز هيمنة فيسبوك .
موقف زوكربيرج في المحكمةفي شهادته أمام المحكمة، دافع زوكربيرج عن قرارات الاستحواذ، مؤكدًا أن دعم Meta ساهم في نمو إنستجرام من 10 ملايين إلى أكثر من 2 مليار مستخدم، وأن هذه الخطوات كانت تهدف إلى تحسين التطبيقات وليس القضاء على المنافسة.
تكشف هذه الوثائق عن تعقيدات العلاقة بين فيسبوك وإنستجرام، وتسلط الضوء على التحديات التي تواجهها الشركات الكبرى في موازنة النمو مع الحفاظ على المنافسة العادلة.