رئيس جامعة المنصورة يشارك الطلاب ذوي الهمم افطار رمضان
تاريخ النشر: 22nd, March 2024 GMT
حرص الدكتور شريف يوسف خاطر رئيس جامعة المنصورة، اليوم الخميس 21 مارس 2024 م على مشاركة أبنائه الطلاب ذوي الهمم من مختلف الكليات الإفطار الجماعي بشهر رمضان المبارك بنادي النيل والذي نظمه مركز خدمات الأشخاص ذوي الإعاقة تحت إدارة السيدة الدكتور نيڤين عبد الخالق مدير المركز واشراف الدكتورة سارة زيدان نائب مدير المركز
وقد حرص معظم الطلاب على حضور أمهاتهم في هذا اليوم والذي يتزامن مع احتفال عيد الأم لحرص الجامعة على تقديم كل سبل الدعم والدمج المجتمعي لذوي الهمم والاهتمام بهم وبذويهم
ووجه الدكتور شريف يوسف خاطر التهنئة للطلاب ولجميع الحاضرين بمناسبة شهر رمضان المبارك وبمناسبة ذكرى انتصارات العاشر من رمضان، والاحتفال بعيد الأم موجهًا الشكر لكافة القائمين على تنظيم هذا الإفطار.
وأكد على حرصه الدائم لمشاركة أبنائه من ذوي الهمم في الأنشطة والفعاليات الخاصة بهم، وأن إدارة الجامعة تحرص على توفير كافة سبل الدعم، والرعاية للطلاب من ذوى الهمم ؛ من خلال مركز خدمات الاشخاص ذوي الإعاقة؛ والذى يهتم بنشر ثقافة الدمج للطلاب ذوى الإعاقة، وكذلك في المشاركة في جميع الأنشطة المختلفة؛ وهو ما يعد ترجمة حقيقية لمبادرة القيادة السياسية بدمج هؤلاء الطلاب في الجامعات، والمجتمع والاستفادة من قدراتهم بصورة فاعلة في مسيرة التنمية المستدامة، وتحقيق رؤية مصر ٢٠٣٠ الهادفة إلى دمج ذوى الإعاقة في المجتمع باعتبارهم جزء لا يتجزأ من عملية البناء والتنمية.
الجدير بالذكر أن الفعاليات تضمنت أمسية رمضانية من الشعر والابتهالات الدينية ومسابقات واغاني احتفالا بالشهر الفضيل وبعيد الأم قام بها الطلاب من ذوي الهمم بأنفسهم في جو اسري يعمه الفرحة والبهجة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: جامعة المنصورة رئيس جامعة المنصورة البناء والتنمية رمضان المبارك افطار التنمية المستدامة فطار رمضان إفطار رمضان الأشخاص ذوي الإعاقة مختلف الكليات الابتهالات الدينية انتصارات العاشر من رمضان المنصورة اليوم شهر رمضان المبارك رمضان خاطر ذكرى انتصارات العاشر من رمضان بمناسبة شهر رمضان المبارك ذوی الهمم
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة أسيوط يشارك في المؤتمر الأول للمستشفيات الجامعية بجامعة عين شمس
شارك الدكتور أحمد المنشاوي، رئيس جامعة أسيوط اليوم الثلاثاء في فعاليات المؤتمر الأول للمستشفيات الجامعية 2025، الذي نظمه المجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية بالتعاون مع جامعة عين شمس
وجاء ذلك بحضور الدكتور محمد أيمن عاشور، وزير التعليم العالي، والدكتور أحمد طه، رئيس الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية
وضم وفد جامعة أسيوط كلًا من الدكتور علاء عطية عميد كلية الطب ورئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية والدكتور محمد أبو المجد، عميد معهد الأورام وعدد من مديري المستشفيات الجامعية ونوابهم
وشهد المؤتمر حضور عدد من الشخصيات البارزة في القطاع الطبي، من بينهم الدكتور محمد عوض تاج الدين، مستشار رئيس الجمهورية للشؤون الصحية والوقاية، والدكتور أشرف حاتم، رئيس لجنة القطاع الطبي بالمجلس الأعلى للجامعات، والدكتور محمد ضياء الدين، رئيس جامعة عين شمس، والدكتور عمر شريف عمر، أمين المجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية، إلى جانب لفيف من عمداء كليات الطب ومديري المستشفيات الجامعية والخبراء الصحيين.
وأكد الدكتور أحمد المنشاوي أن المؤتمر يمثل منصة وطنية مهمة لتبادل الرؤى والخبرات حول سبل تطوير المستشفيات الجامعية ودعم دورها الحيوي في تقديم الرعاية الصحية والتعليم الطبي، في ظل التحديات المتزايدة التي تواجه القطاع الصحي. مشيرًا إلى أن مثل هذه الفعاليات تُعد خطوة أساسية لتعزيز جودة الخدمات الصحية وتكاملها مع منظومة التأمين الصحي الشامل، من خلال مناقشة آليات الاعتماد والجودة وتدريب الكوادر الطبية.
وتضمنت فعاليات المؤتمر جلسة حوارية مهمة بعنوان "الجودة والاعتماد والرقابة في ضوء التأمين الصحي الشامل"، شارك فيها الدكتور أحمد طه، رئيس الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية، وعدد من القيادات الصحية، حيث أشار د. طه إلى أن المستشفيات الجامعية تمثل ركيزة محورية في النظام الصحي، وأن التزامها بمعايير الجودة الوطنية الصادرة عن الهيئة يسهم في تقديم خدمات صحية وتعليمية متطورة، ويُعد خطوة أساسية لإنجاح منظومة التأمين الصحي الشامل.
كما أشار الدكتور عمر شريف إلى أهمية التعاون بين المؤسسات الصحية المختلفة لضمان تكامل الأدوار، فيما أكد الدكتور هشام الشرقاوي أن الجودة تتطلب تطبيقًا عمليًا فعّالًا، مثمنًا جهود الهيئة في هذا الإطار.
وشدد المشاركون على أهمية إصدار "دليل معايير المستشفيات – إصدار 2025"، وتحديث التجهيزات الطبية بما يتماشى مع أعلى معايير الجودة، مشيرين إلى أن المستشفيات الجامعية تُعد نموذجًا رائدًا في هذا المجال، وتلعب دورًا جوهريًا في إعداد الكوادر الطبية وتحقيق التنمية الصحية المستدامة.