أفضل وقت لشرب الماء قبل السحور؟.. أخصائي تغذية يُجيب
تاريخ النشر: 22nd, March 2024 GMT
كشف الدكتور أحمد صبري، استشاري التغذية العلاجية، عن أفضل وقت لشرب الماء قبل السحور، موضحًا أن الإفراط في شرب الماء قبل أذان الفجر يسبب اضطراب في النوم، ويؤدي إلى الاكتئاب في بعض الأحيان.
نتائج الإفراط في شرب الماء قبل السحوروقال أحمد صبري، خلال لقائه مع الإعلامية فاتن عبد المعبود، ببرنامج «صباح البلد»، والمذاع على قناة صدى البلد: إن هناك العديد من الأخطاء الشائعة حول شرب المياه قبل أذان الفجر، موضحًا أن الإفراط فيه يؤدي إلى التبول المستمر.
واستكمل: الوقت المناسب لشرب الماء في رمضان يكون بصورة مستمرة من بعد الفطار حتى قبل أذان الفجر بساعة.
وتابع أحمد صبري: الإفراط في شرب الماء يؤثر على أداء وظائف الكلى، مما يؤدي إلى فقدان التركيز.
وأوضح أخصائي التغذية، أنه من النادر ما يسبب الماء الإصابة بالتسمم، مردفًا: «نادرا ما يحدث تسمم مائي، ويحدث التسمم المائي عندما يشرب الفرد 3 لتر من الماء مرة واحدة في الساعة، وله العديد من المضاعفات التي قد تصل إلى الوفاة».
اقرأ أيضاًهل النظر للنساء يفسد الصوم في نهار رمضان؟.. أمين الفتوى يجيب
جدول مرتبات شهر أبريل 2024.. هل تصرف قبل العيد؟
11 يوما.. إجازات رسمية في أبريل 2024
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: رمضان 2024 الدكتور أحمد صبري استشاري التغذية العلاجية الإفراط في شرب الماء شرب الماء قبل الإفراط فی
إقرأ أيضاً:
ممثل الصحة العالمية: الوضع في غزة كارثي ويتطلب تحركًا عاجلاً | فيديو
قال الدكتور نعمة سعيد عابد، ممثل منظمة الصحة العالمية في مصر، إن الوضع الصحي في قطاع غزة كارثي بكل المقاييس، في ظل الانهيار شبه الكامل للمرافق الصحية، واستهداف المنشآت الطبية، وغياب أدنى مقومات الرعاية الصحية.
وأضاف"عابد"، خلال مداخلة ببرنامج "من مصر"، ويقدمه الإعلامي عمرو خليل، على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن "اليوم العالمي للصحة"، الذي بدأ الاحتفال به في 7 أبريل ويستمر على مدار عام تحت شعار "بداية صحية ومستقبل مفعم بالأمل"، لا يمكن بأي حال أن ينطبق على الوضع المأساوي الذي يعيشه الفلسطينيون في قطاع غزة، موضحًا أن ما يحدث في القطاع "بعيد تمامًا عن الأمل، بل يعكس انهيارًا تامًا للمنظومة الصحية".
وأشار إلى أن الأرقام المعلنة حتى الآن تفيد بسقوط أكثر من 50,532 شهيدًا، وإصابة أكثر من 100 ألف جريح، في ظل ضعف القدرة على تقديم الرعاية الطبية نتيجة لاستهداف المستشفيات وخروجها عن الخدمة، موضحًا أن نسبة كبيرة من الجرحى، لا يتلقون العلاج اللازم، مما يؤدي إما إلى الوفاة أو إلى الإعاقة الدائمة.
وكشف أن أكثر من 50% من الضحايا هم من النساء والأطفال وكبار السن، مشددًا على أن هذا "أمر مؤلم إنسانيًا وصحيًا"، ويتطلب تحركًا دوليًا عاجلًا.
وأوضح أن القطاع يعاني حاليًا من نقص حاد في الإمدادات الطبية والغذائية، مع إغلاق كامل للمعابر ومنع دخول المساعدات الإنسانية، قائلا: "حتى المخزون المتبقي داخل غزة يكفي بالكاد لأسبوع أو أسبوعين، والمخابز توقفت تمامًا، ما يعني غياب الخبز عن مائدة الغزيين".
ارتفاع معدلات الوفاةوشدد ممثل منظمة الصحة العالمية على أن "الصحة لا تعني فقط وجود مستشفيات وأدوية، بل تشمل البيئة الصحية العامة، من ماء نظيف، وصرف صحي، وتغذية سليمة"، موضحًا أن تدهور هذه العناصر يؤدي إلى تفشي سوء التغذية، وارتفاع معدلات الوفاة نتيجة أمراض مزمنة وسرطانية لم تعد تجد رعاية مناسبة.