الإمارات.. عطاء متجدد حول العالم في رمضان المبارك
تاريخ النشر: 22nd, March 2024 GMT
أبوظبي (وام)
تواصل دولة الإمارات منذ مطلع شهر رمضان المبارك تنفيذ برامج إفطار صائم، وتوزيع المير الرمضاني وكسوة العيد، وغيرها من المبادرات الرمضانية التي تستهدف المحتاجين وذوي الدخل المحدود حول العالم، إضافة إلى تنظيم مجموعة من الفعاليات الخيرية والثقافية والدينية التي تجسد قيم ومعاني الشهر الفضيل.
وتعزز المبادرات الرمضانية العابرة للقارات التي أطلقتها الإمارات هذا العام من مكانتها عاصمة عالمية للخير والإنسانية، كما تبرز قيم الرحمة والتسامح والعطاء الراسخة في قطاعات الدولة كافة، وجميع فئات المجتمع.
المواد الأولية
وخصصت الهيئة 3 ملايين درهم لشراء المواد الأولية من السوق المصري، كالأرز والقمح والسكر والفول، وغيرها من المواد الأساسية، وتساهم هذه المواد في تشغيل نحو 28 مطبخاً شعبياً في غزة، بالإضافة إلى تشغيل 10 مخابز في القطاع. وضمن برامجها الرمضانية في المملكة الأردنية الهاشمية، تواصل الهيئة توزيع المير الرمضاني على الأسر المتعففة، كما خصصت عدداً من المواقع في شوارع المملكة لتوزيع وجبة «كسر إفطار صائم»، فيما أطلقت في المخيم الإماراتي الأردني بـ«مريجيب الفهود» الدورة الرمضانية للاجئين السوريين بمشاركة 860 شخصاً في مختلف المنافسات التي تشمل مسابقات حفظ القرآن الكريم والمسابقات الثقافية، فضلاً عن ألعاب كرة القدم والطائرة، وشد الحبل والشطرنج.
المير الرمضاني
ورعت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، في مدينة المكلا بمحافظة حضرموت اليمنية، أطول سفرة إفطار في المكلا (2)، «سفرة الخير لأهل الخير»، ودشنت «مشروع رمضان» الذي يستهدف توزيع المير الرمضاني على مرضى السرطان والثلاسيميا والفشل الكلوي، كما دشنت مخيم «أسبوع الخير الطبي» الذي تتواصل خدماته حتى 25 مارس الجاري، بمشاركة نخبة من الأطباء والمختصين. وتقدم الهيئة 10 آلاف وجبة إفطار يومياً، خلال شهر رمضان المبارك، للصائمين بمسجد الشيخ زايد في مدينة سولو بإندونيسيا، وفي بوركينا فاسو دشنت الهيئة مشروع توزيع السلال الغذائية الرمضانية للعام 2024 الذي تنفذه «منظمة الرأفة الإنسانية»، وذلك بدعم من المحسنين في دولة الإمارات، فيما تواصل تنفيذ برنامج إفطار صائم وتوزيع السلال الغذائية حتى نهاية الشهر الفضيل في باكستان.
طائرات مساعدات غذائية
ويستفيد هذا العام من البرامج الرمضانية التي تنفذها الهيئة 806 آلاف و448 شخصاً في 44 دولة في آسيا وأفريقيا وأوروبا وأميركا الجنوبية بتكلفة تبلغ 14 مليوناً و700 ألف درهم. من جانبها، تنفذ جمعية الشارقة الخيرية مشروع «إفطار صائم» في 43 دولة، الذي يستفيد منه 250 ألف شخص في كل من مصر والبحرين وإثيوبيا والهند ومالاوي والأردن والبوسنة وباكستان وأفغانستان والمغرب والبرازيل، إلى جانب عدد آخر من المستفيدين في عدة دول أخرى.
وأرسلت دولة الإمارات 3 طائرات مساعدات غذائية إلى جمهورية تشاد، خلال شهر رمضان الفضيل، حملت على متنها 102 طن من الإمدادات تحوي أكثر من 3 آلاف و500 من السلال الرمضانية، وذلك وفق البرنامج الرمضاني الذي تشرف على تنفيذه مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية. وكانت الطائرة الثالثة قد وصلت أمس الأول إلى مطار أم جرس في تشاد بحمولة تبلغ 36 طناً من الإمدادات والسلال الغذائية، كما تم إرسال طائرتين الأسبوع الماضي على متنها 66 طناً من السلال الرمضانية. ويواصل الفريق الإنساني الإماراتي، بالتعاون مع السلطة المحلية في المدينة، توزيع السلال الرمضانية على الأسر الفقيرة والمحتاجة والنازحة والأشد فقراً، ليصبح عدد المستفيدين من هذا المشروع ما يزيد على 3 آلاف و500 أسرة فقيرة في جميع أحياء مدينة أم جرس والبلدات المحيطة بها.
قارات العالم
وبالتزامن مع اليوم الأول لشهر رمضان المبارك، بدأت مؤسسة زايد للأعمال الخيرية والإنسانية تنفيذ برنامجها الرمضاني في أكثر من 17 دولة في مختلف قارات العالم، بالتنسيق مع وزارة الخارجية وسفارات الدولة بالخارج، وبإجمالي عدد مستفيدين يزيد على 350 ألف مستفيد في كل من ماليزيا، وإندونيسيا، واليمن، ومصر، والمغرب، والبرازيل، وباكستان، وكازاخستان، وأوزبكستان، وبنغلاديش، وروسيا، وسيرلانكا، وصربيا، والأردن، والمالديف وإسبانيا وتنزانيا، وغيرها.
«أنا إنسان»
من جهتها، أطلقت مؤسسة القلب الكبير، المؤسسة الإنسانية العالميّة المعنيّة بمساعدة اللاجئين والمحتاجين حول العالم، حملة إنسانية تحت شعار «أنا إنسان» لجمع أموال الزكاة والصدقات، خلال شهر رمضان المبارك، استجابة لتداعيات تصاعد الأزمات في المنطقة، لا سيما في غزة والسودان، وتسليط الضوء على قوة العمل الجماعي ودوره في حماية العائلات والأطفال الأبرياء في مناطق الأزمات، وتحسين حياتهم، وإعطائهم الأمل بمستقبل أفضل. أخبار ذات صلة «جودو الإمارات» يخوض مباراتين في «تبليسي جراند سلام» 112 فريقاً في كأس الاتحاد للشطرنج السريع المصدر: وام
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: رمضان الإمارات شهر رمضان المبارک المیر الرمضانی إفطار صائم
إقرأ أيضاً:
كفة اليمن أرجح.. طوفان يمني متجدد اسنادا لغزة وسوريا
العاصمة صنعاء :
شهدت العاصمة صنعاء اليوم، حشداً مليونياً في مسيرة "ثابتون مع غزة.. ومستمرون في مواجهة المشروع الصهيو أمريكي".
وجددت الحشود التأكيد على استمرار الشعب اليمني في دعم ومناصرة الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة حتى إيقاف العدوان على قطاع غزة ورفع الحصار عنه.
واستنكرت صمت وتخاذل الأنظمة العربية والإسلامية إزاء ما يرتكبه العدوان الصهيوني من جرائم وحرب إبادة جماعية بحق الشعب الفلسطيني، بدعم ومشاركة أمريكية.
ورددت الجماهير الهتافات المؤكدة على أن الأقصى هو بوصلة الأمة، والكيان الصهيوني عدوها اللدود، وأن العدوان الإسرائيلي على أرض الشام هو عدوان على الأمة بأكملها، محذرة من عواقب الصمت والتخاذل العربي الإسلامي تجاه هذا العدوان.
وأوضح بيان صادر عن المسيرة المليونية، أنه ولأربع مائة وأربعة وثلاثين يوماً، وإخواننا الفلسطينيين في قطاع غزة يتعرضون لأبشع أنواع الظلم والإجرام والإبادة الجماعية بشكل يومي، أمام مرأى ومسمع العالم، على يد العدو الصهيوني المجرم، وما زال عدوانه يتوسع بمشاركة أمريكية ليستهدف كل المنطقة، لتنفيذ المشروع الصهيوني المسمى بـ "إسرائيل الكبرى" والذي يسعى لتغيير ملامح ما يسميه الشرق الأوسط، وفرض معادلة الاستباحة الكاملة.
وأشار إلى أنه " وانطلاقاً من إيماننا بالله سبحانه وتعالى، وجهاداً في سبيله وابتغاءً لمرضاته، نستمر في خروجنا الأسبوعي بمسيرات مليونية، نصرةً للشعب الفلسطيني ومجاهديه الأعزاء، وتضامناً مع الشعبين السوري واللبناني ومجاهدي حزب الله، ومواجهةً للمشروع الصهيو أمريكي".
ووجه بيان المسيرة المليونية الدعوة من يمن الإيمان والحكمة، لأبناء الأمة العربية والإسلامية، للعودة إلى كتاب الله القرآن الكريم، والاهتداء بهديه حتى لا يكونوا فريسة لأعدائهم، وليعرفوا من خلال آياته الحكيمة عدوهم من صديقهم.
وتابع" فقد أخبركم الله في كتابه بأن أشدَ الناس عداوة لكم هم اليهود، وبأنّ شدتكم وغلظتكم يجب أن تكون عليهم وعلى داعميهم، فتعاونوا وتوحدوا، ووجهوا كل طاقاتكم وأسلحتكم في مواجهة أمريكا وإسرائيل التي تقتلكم، وتحتل أرضكم، وتستبيح بلادكم، ونحن لا ندعوكم إلى ذلك من موقع المتفرج، بل ندعوكم ونحن - بفضل الله - نتحرك فيه ونلتزم به، فنضرب الإسرائيلي في عمقه بصورايخنا ومسيّراتنا، ونحاصره في البحر، ونضرب الأمريكي وبوارجه وحاملات طائراته في البحار والمحيطات بكل شدة وغلظة، التزاماً بتوجيهات الله سبحانه وتعالى، وتنفيذاً لأوامره وطلباً لرضاه، ونجد في ذلك عونه ونصره وتحقيق وعده سبحانه وتعالى".
وأكد البيان الاستمرار في الموقف الإيماني والمبدئي الثابت المساند للشعب الفلسطيني ومجاهديه الأعزاء في مرحلة التصعيد الخامسة والسعي للمزيد، وكذا الاستمرار في الوقوف إلى جانب إخواننا في حزب الله في مواجهة كل التحديات والمخاطر.
وأعلن الوقوف إلى جانب الشعب السوري تجاه ما يتعرض له من عدوان واستباحة إسرائيلية واحتلال للمزيد من أراضيه، وتدميراً لمقدراته وأسلحته الاستراتيجية.. داعيا الجميع للقيام بمسؤولياتهم ابتداءً بالشعب السوري وكل دول المنطقة شعوباً وأنظمة وأحزاباً وجماعات؛ لأن مخططات الأعداء لا تستثني أحداً، والكل أمام اختبار حقيقي في صدق نواياهم وتوجهاتهم.
كما أعلن الاستمرار في التعبئة العامة، والالتحاق بالدورات العسكرية بمئات الآلاف من المقاتلين بوعي إيماني صادق، ويقينٍ راسخ، مستمدٍ من كتابِ الله العظيم، لا يسقط أمام تضليل الأعداء ومؤامراتهم، وبجاهزيةٍ قتاليةٍ عالية تتصدى لكل تحركات الأعداء وأدواتهم، وتلحق بهم الهزيمة الساحقة بإذن الله، وبعونه وتوفيقه.
وأكد البيان الاستمرار في المسيرات المليونية والأنشطة والفعاليات والتبرع بالمال والمقاطعة الاقتصادية للأعداء حتى النصر الموعود بإذن الله.
محافظة البيضاء :
شهدت مديريات ومدن محافظة البيضاء اليوم مسيرات جماهيرية حاشدة تحت شعار "ثابتون مع غزة.. ومستمرون في مواجهة المشروع الصهيو أمريكي".
ورفعت الحشود أعلام اليمن وفلسطين مرددة الهتافات المؤكدة على وقوف اليمن إلى جانب الشعبين الفلسطيني واللبناني ضد العدو الصهيوني.
وندد المشاركون في المسيرات التي تقدمها قيادات السلطة المحلية والتنفيذية والعلماء ومسؤولو التعبئة والشخصيات الاجتماعية، بالجرائم التي يرتكبها العدو الصهيوني في قطاع غزة.
وأكد أبناء البيضاء التضامن مع الشعب السوري تجاه ما يتعرض له من عدوان اسرائيلي واحتلال للمزيد من أراضيه.. داعيين أبناء الأمة العربية والإسلامية إلى دعم الشعب الفلسطيني ومقاومته بكل السبل المتاحة.
وجددوا التفويض المطلق لقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي في اتخاذ ما يراه مناسبا في إطار مشاركة اليمن في معركة "طوفان الأقصى" حتى إيقاف العدوان على قطاع غزة.
وأوضح بيان صادر عن المسيرات أن العدو الصهيوني ما يزال يرتكب أبشع الجرائم والإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني بشكل يومي، أمام مرأى ومسمع من العالم.. مشيرا إلى أن العدو الصهيوني ما زال يتوسع في عدوانه بمشاركة أمريكية ليستهدف كل المنطقة، لتنفيذ المشروع الصهيوني المسمى بـ "إسرائيل الكبرى" والذي يسعى لتغيير ملامح ما يسميه الشرق الأوسط، وفرض معادلة الاستباحة الكاملة.
وأشار إلى أنه " وانطلاقاً من إيماننا بالله سبحانه وتعالى، وجهاداً في سبيله وابتغاءً لمرضاته، نستمر في خروجنا الأسبوعي بمسيرات مليونية، نصرةً للشعب الفلسطيني ومجاهديه الأعزاء، وتضامناً مع الشعبين السوري واللبناني ومجاهدي حزب الله، ومواجهةً للمشروع الصهيو أمريكي".
ودعا البيان أبناء الأمة العربية والإسلامية، للعودة إلى كتاب الله القرآن الكريم، والاهتداء بهديه حتى لا يكونوا فريسة لأعدائهم، وليعرفوا من خلال آياته الحكيمة عدوهم من صديقهم.
وأشار إلى أن كتاب الله أخبرنا أن أشد الناس عداوة لنا هم اليهود، وبأن شدتنا وغلظتنا يجب أن تكون عليهم وعلى داعميهم.. مطالبا بالتعاون والتوحد، وتوجيه كل الطاقات والأسلحة في مواجهة أمريكا وإسرائيل التي تقتلنا، وتحتل أرضنا وتستبيح بلادنا.
وأكد البيان الاستمرار في الموقف الإيماني والمبدئي الثابت المساند للشعب الفلسطيني ومجاهديه الأعزاء في مرحلة التصعيد الخامسة والسعي للمزيد، وكذا الاستمرار في الوقوف إلى جانب إخواننا في حزب الله في مواجهة كل التحديات والمخاطر.
وأعلن الوقوف إلى جانب الشعب السوري تجاه ما يتعرض له من عدوان واستباحة إسرائيلية واحتلال للمزيد من أراضيه، وتدميراً لمقدراته وأسلحته الاستراتيجية.. داعيا الجميع للقيام بمسؤولياتهم ابتداءً بالشعب السوري وكل دول المنطقة شعوباً وأنظمة وأحزاباً وجماعات؛ لأن مخططات الأعداء لا تستثني أحداً، والكل أمام اختبار حقيقي في صدق نواياهم وتوجهاتهم.
كما أعلن الاستمرار في التعبئة العامة والالتحاق بالدورات العسكرية بمئات الآلاف من المقاتلين بوعي إيماني صادق، ويقين راسخ، مستمدٍ من كتابِ الله العظيم، لا يسقط أمام تضليل الأعداء ومؤامراتهم، وبجاهزية قتالية عالية تتصدى لكل تحركات الأعداء وأدواتهم، وتلحق بهم الهزيمة الساحقة بإذن الله، وبعونه وتوفيقه.
وأكد البيان الاستمرار في المسيرات المليونية والأنشطة والفعاليات والتبرع بالمال والمقاطعة الاقتصادية للأعداء حتى النصر الموعود بإذن الله.
محافظة صعدة :
شهدت محافظة صعدة اليوم، 32 مسيرة جماهيرية حاشدة في مركز المحافظة والمديريات تحت شعار" ثابتون مع غزة.. ومستمرون في مواجهة المشروع الصهيو أمريكي".
وفي المسيرات الكبرى التي شهدتها ساحة المولد النبوي الشريف بمركز المحافظة، وساحة الشهيد القائد بخولان عامر، وساحات عرو وجمعة بني بحر، وذويب بحيدان، وشعارة والحجلة وبني صياح وبنلقم برازح، وربوع الحدود ومدينة جاوي وبني عباد وولد عمر في مجز، والجرشة بغمر، ومركز مديرية قطابر والجفرة وعضلة، والسهلين والحجر في آل سالم، والخميس وآل مقنع في منبه، وشدا، ومركز مديرية كتاف وأملح، ويسنم في باقم، وعزلتي الرحمانين وبقامة في غمر، وساحات غافرة ووادي ليه وبني سعد ووالبه وبني ذهل وقيس والعوشة في مديرية الظاهر، أكد المشاركون أن الأقصى هو بوصلة الأمة وأن العدو الصهيوني هو عدو الأمة.
وأشاروا إلى أن العدوان الصهيوني على سوريا هو عدوان على الأمة، مستنكرين صمت المجتمع الدولي والدول العربية والإسلامية تجاه هذا العدوان السافر، مؤكدين التضامن مع الشعب السوري في ردع العدو الصهيوني.
وخلال المسيرة الكبرى بساحة المولد النبوي الشريف أشاد محافظ صعدة محمد جابر عوض بالحراك الكبير في عزل ومديريات المحافظة للالتحاق بقوات التعبئة العامة وإقامة الدورات المفتوحة والاستعداد للمواجهة مع أئمة الكفر.
وجدد بيان المسيرات الجماهيرية دعوة يمن الإيمان والحكمة، لأبناء الأمة العربية والإسلامية، للعودة إلى كتاب الله القرآن الكريم، والاهتداء بهديه حتى لا يكونوا فريسة لأعدائهم، وإلى التعاون والتوحد وتوجيه الأسلحة والطاقات والإمكانات لمواجهة الأمريكي والإسرائيلي الذي يرتكب بحق الأمة أبشع الجرائم.
وأضاف" نحن لا ندعوكم إلى ذلك من موقع المتفرج، بل ندعوكم ونحن - بفضل الله - نتحرك فيه ونلتزم به، فنضرب الإسرائيلي في عمقه بصورايخنا ومسيّراتنا، ونحاصره في البحر، ونضرب الأمريكي وبوارجه وحاملات طائراته في البحار والمحيطات بكل شدةٍ وغلظة، التزاماً بتوجيهات الله سبحانه وتعالى، وتنفيذاً لأوامره وطلباً لرضاه، ونجد في ذلك عونه ونصره وتحقيق وعده سبحانه وتعالى".
وأكد الاستمرار في الموقف الإيماني والمبدئي الثابت المساند للشعب الفلسطيني ومجاهديه الأعزاء في مرحلة التصعيد الخامسة والسعي للمزيد، وكذا الاستمرار في الوقوف إلى جانب إخواننا في حزب الله في مواجهة كل التحديات والمخاطر.
وأعلن البيان الوقوف إلى جانب الشعب السوري تجاه ما يتعرض له من عدوانٍ واستباحةٍ إسرائيلية واحتلالٍ للمزيد من أراضيه، وتدميراً لمقدراته وأسلحته الاستراتيجية.. داعيا الجميع للقيام بمسؤولياتهم ابتداءً بالشعب السوري وكل دول المنطقة شعوباً وأنظمة وأحزاباً وجماعات؛ لأن مخططات الأعداء لا تستثني أحداً، والكل أمام اختبار حقيقي في صدق نواياهم وتوجهاتهم.
كما أعلن الاستمرار في التعبئة العامة، والالتحاق بالدورات العسكرية بمئات الآلاف من المقاتلين بوعي إيماني صادق، ويقينٍ راسخ، مستمدٍ من كتابِ الله العظيم، لا يسقط أمام تضليل الأعداء ومؤامراتهم، وبجاهزيةٍ قتاليةٍ عالية تتصدى لكل تحركات الأعداء وأدواتهم، وتلحق بهم الهزيمة الساحقة بإذن الله، وبعونه وتوفيقه.
وأكد البيان الاستمرار في المسيرات المليونية والأنشطة والفعاليات والتبرع بالمال والمقاطعة الاقتصادية للأعداء حتى النصر الموعود بإذن الله.
محافظة حجة:
خرج أبناء محافظة حجة اليوم في 133 مسيرة ومئات الوقفات تضامناً مع الشعب الفلسطيني بعنوان "ثابتون مع غزة ومستمرون في مواجهة المشروع الصهيو أمريكي".
وجدد أبناء حجة، التفويض المطلق لقائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي في اتخاذ الخيارات المناسبة لإسناد المقاومة الباسلة في غزة.
ورددوا شعارات البراءة من أعداء الإسلام وطغاة العصر أمريكا وإسرائيل وعملائهما ومن يدور في فلكهما، معبرين عن الفخر والصمود واستمرار دعم المقاومة الفلسطينية والانتصار للأقصى ودماء وأرواح الشهداء في غزة.
وأكدوا الجهوزية الكاملة لمواجهة كل تحرك يستهدف اليمن في إطار الموقف الإيماني ضد أمريكا وإسرائيل والثقة بالله والتوكل عليه بأن الإتجاه الذين يسيرون عليه، هو الاتجاه الصحيح.
كما أكد أبناء حجة في المسيرات والوقفات التي تقدمها محافظ المحافظة هلال الصوفي وأمين عام محلي المحافظة إسماعيل المهيم ووكلاء المحافظة ومسؤولو التعبئة ومنتسبو الأجهزة القضائية والإدارية والصحية والتربوية، الاستمرار في اكتساب المهارات القتالية والقدرة على مواجهة قوى الهيمنة والاستكبار بقيادة أمريكا وإسرائيل وبريطانيا.
وجددوا التأكيد على الجهوزية نفسيا وثقافيا ووجدانيا لتنفيذ توجيهات قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، في مواجهة العدو الصهيو أمريكي أو أي طرف يستهدف اليمن خدمة لأمريكا وإسرائيل وخوض معركة "الفتح الموعود والجهاد المقدس".
ودعا بيان صادر عن المسيرات والوقفات أبناء الأمة للعودة إلى كتاب الله والاهتداء بهديه ومعرفة العدو من خلاله .. قائلا "نحن بفضل الله نتحرك بالقرآن ونلتزم به فنضرب الإسرائيلي في عمقه بصواريخنا ومسيراتنا ونحاصره في البحر".
وأضاف "نحن نضرب الأمريكي وبوارجه وحاملات طائراته في البحار والمحيطات بكل شدة وغلظة التزاماً بتوجيهات الله سبحانه وتعالى".
وأكد البيان الاستمرار في الموقف الإيماني والمبدئي الثابت المساند للشعب الفلسطيني ومجاهديه في مرحلة التصعيد الخامسة، لافتا إلى الثبات على الموقف إلى جانب الأشقاء في حزب الله لمواجهة كل التحديات والمخاطر.
وأعلن وقوف أبناء اليمن إلى جانب الشعب السوري تجاه ما يتعرض له من عدوان واستباحة إسرائيلية واحتلال للمزيد من أراضيه وتدميراً لمقدراته.
ودعا الجميع إلى القيام بمسؤولياتهم ابتداءً بالشعب السوري وكل دول المنطقة شعوباً وأنظمة وأحزاباً وجماعات كون مخططات الأعداء لا تستثني أحد.
كما أكد البيان الاستمرار بالتعبئة والالتحاق بالدورات العسكرية بمئات الآلاف من المقاتلين بوعي إيماني صادق ويقين راسخ.
وأشار بيان المسيرات والوقفات إلى استمرار المسيرات المليونية والأنشطة والفعاليات والتبرع بالمال والمقاطعة الاقتصادية للأعداء حتى النصر الموعود.
محافظة المحويت:
وشهدت محافظة المحويت، اليوم 41 مسيرة جماهيرية ووقفة نصرة للشعب الفلسطيني ودعماً لقضيته العادلة تحت شعار" "ثابتون مع غزة.. ومستمرون في مواجهة المشروع الصهيو أمريكي".
وردد المشاركون في المسيرات التي خرجت بمختلف مديريات المحافظة وتقدّمها وكلاء المحافظة وقيادات محلية وتنفيذية وأمنية، الشعارات المناهضة للعدو الصهيوني الأمريكي البريطاني، والمؤكدة على الاستمرار في دعم ومساندة الشعب الفلسطيني واللبناني والمقاومة الباسلة حتى تحرير الأقصى الشريف.
ونددوا بالجرائم وحرب الإبادة التي يرتكبها الكيان الصهيوني في غزة في ظل صمت عربي وإسلامي معيب.. مؤكدين الجهوزية العالية لخوض المعركة المباشرة مع العدو الصهيوني والأمريكي.
وأوضح بيان صادر عن المسيرات أنه ولليوم الـ 434 يوماً، وإخواننا الفلسطينيين في قطاع غزة يتعرضون لأبشع أنواع الظلم والإجرام والإبادة الجماعية بشكل يومي، أمام مرأى ومسمع العالم، على يد العدو الصهيوني المجرم.. لافتا إلى أن العدوان ما زال يتوسع بمشاركة أمريكية ليستهدف كل المنطقة، لتنفيذ المشروع الصهيوني المسمى بـ" إسرائيل الكبرى" والذي يسعى لتغيير ملامح ما يسميه بالشرق الأوسط، وفرض معادلة الاستباحة الكاملة.
ودعا أبناء الأمة العربية والإسلامية، للعودة إلى كتاب الله القرآن الكريم، والاهتداء بهديه حتى لا يكونوا فريسة لأعدائهم، وإلى التعاون وتوجيه الأسلحة والطاقات والإمكانات لمواجهة العدو الأمريكي والإسرائيلي الذي يرتكب أبشع الجرائم بحق الأمة.
وأضاف" نحن لا ندعوكم إلى ذلك من موقع المتفرج، بل ندعوكم ونحن - بفضل الله - نتحرك فيه ونلتزم به، فنضرب الإسرائيلي في عمقه بصورايخنا ومسيّراتنا، ونحاصره في البحر، ونضرب الأمريكي وبوارجه وحاملات طائراته في البحار والمحيطات بكل شدة وغلظة، التزاماً بتوجيهات الله سبحانه وتعالى، وتنفيذاً لأوامره وطلباً لرضاه، ونجد في ذلك عونه ونصره وتحقيق وعده سبحانه وتعالى".
وأكد الاستمرار في الموقف الإيماني والمبدئي الثابت المساند للشعب الفلسطيني ومجاهديه الأعزاء في مرحلة التصعيد الخامسة والسعي للمزيد، وكذا الاستمرار في الوقوف إلى جانب إخواننا في حزب الله في مواجهة كل التحديات والمخاطر.
وأعلن البيان الوقوف إلى جانب الشعب السوري تجاه ما يتعرض له من عدوان واستباحة إسرائيلية واحتلال للمزيد من أراضيه، وتدميراً لمقدراته وأسلحته الاستراتيجية.
ودعا الجميع للقيام بمسؤولياتهم ابتداءً بالشعب السوري وكل دول المنطقة شعوباً وأنظمة وأحزاباً وجماعات؛ لأن مخططات الأعداء لا تستثني أحداً، والكل أمام اختبار حقيقي في صدق نواياهم وتوجهاتهم.
كما أكد الاستمرار في التعبئة العامة، والالتحاق بالدورات العسكرية بمئات الآلاف من المقاتلين بوعي إيماني صادق، ويقينٍ راسخ، مستمدٍ من كتابِ الله العظيم، لا يسقط أمام تضليل الأعداء ومؤامراتهم، وبجاهزيةٍ قتاليةٍ عالية تتصدى لكل تحركات الأعداء وأدواتهم، وتلحق بهم الهزيمة الساحقة بإذن الله، وبعونه وتوفيقه، والاستمرار في المسيرات المليونية والأنشطة والفعاليات والتبرع بالمال والمقاطعة الاقتصادية للأعداء حتى النصر الموعود بإذن الله.
محافظة الحديدة:
واحتشد أبناء حارس البحر الأحمر في 114 ساحات، اكتظت بجماهير غفيرة في عموم مدن وريف الحديدة، تحت شعار "ثابتون مع غزة ومستمرون في مواجهة المشروع الصهيو أمريكي".
ورفع المشاركون في المسيرات، التي تقدّمها في مربع مدينة الحديدة وزيرا النقل محمد قحيم والنفط الدكتور عبدالله الأمير ووكيل أول المحافظة أحمد البشري وبمشاركة وكلاء المحافظة في عموم المربعات، العلمين اليمني والفلسطيني، مرددين شعارات الجهاد والحرية والاستقلال والاعتزاز بموقف اليمن وتفويض قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي في اتخاذ كافة الخيارات للرد على الأعداء.
وهتفوا بشعارات العزة لله والانتصار لجند الإسلام في غزة، والتنديد بالصمت والتخاذل العربي والإسلامي، ومواصلة نصرة وإسناد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة الذي يتعرض لأبشع عمليات التطهير العرقي والإبادة الجماعية.
وندد بيان صادر عن المسيرات، بالجرائم الصهيونية المتواصلة ضد الشعب الفلسطيني في غزة منذ 434 يومًا، مجددًا التضامن مع الشعبين الفلسطيني واللبناني ومقاومتهما.
ودعا أبناء الأمة العربية والإسلامية، وأحرار العالم إلى التحرك باتجاه إيقاف العدوان والجرائم وحرب الإبادة الصهيونية المتواصلة بحق أبناء غزة.
وأكد البيان أن العدو الصهيوني المجرم ما يزال يوسّع عدوانه بمشاركة أمريكية ليستهدف كل المنطقة تنفيذًا للمشروع الصهيوني المسمى بـ" إسرائيل الكبرى" والسعي لتغيير ملامح ما يسميه بالشرق الأوسط وفرض معادلة الاستباحة الكاملة.
وعبر عن التضامن مع الشعب السوري تجاه ما يتعرض له من عدوان واستباحة صهيونية واحتلال للمزيد من أراضيه وتدمير مقدراته وأسلحته الإستراتيجية، داعيًا الجميع إلى القيام بمسؤولياتهم ابتداءًا بالشعب السوري وكل دول المنطقة شعوبًا وأنظمة وأحزابًا وجماعات لأن مخططات الأعداء لا تستثني أحد والكل أمام اختبار حقيقي في صدق نواياهم وتوجهاتهم.
وحث بيان المسيرات، أبناء الأمة على الاهتداء بالقرآن الكريم وهدية، وتوجيه بوصلة العداء للذين أخبرنا الله عنهم بأنهم أشد الناس عداوة للمسلمين وهم اليهود، مطالبًا بالتوحد وتوجيه كل الطاقات والأسلحة لمواجهة أمريكا وإسرائيل.
كما أكد استمرار الشعب اليمني وقواته المسلحة بضرب العدو الصهيوني ومحاصرته في البحر وكذلك ضرب بوارج وحاملات الطائرات الأمريكي في البحار والمحيطات نصرة للشعب الفلسطيني.
محافظة صنعاء:
وشهدت محافظة صنعاء اليوم 47 مسيرات ووقفات جماهيرية حاشدة بعنوان" ثابتون مع غزة.. ومستمرون في مواجهة المشروع الصهيو أمريكي".
ورفع المشاركون في المسيرات والوقفات بمديريات مناخة وصعفان والحيمتين الداخلية والخارجية، وهمدان الأعلام اليمنية والفلسطينية واللبنانية ورايات الحرية والمقاومة، وصور القادة الشهداء، ولافتات منددة بالعدوان الأمريكي الصهيوني على شعوب المنطقة، مرددين شعارات مناهضة للعدو الصهيوني، الأمريكي، البريطاني.
وأكد أبناء صنعاء في المسيرات والوقفات التي حضرها مديرو المديريات ومسؤولو التعبئة، استعدادهم مواجهة قوى الاستكبار العالمي وتقديم التضحيات في الانتصار للأقصى الشريف وغزة ودعمًا للمقاومة الباسلة، حتى تحرير الأقصى الشريف.
ونددوا بالجرائم الصهيونية المتواصلة ضد الشعب الفلسطيني في غزة منذ 434 يومًا، مؤكدين تضامنهم مع الشعبين الفلسطيني واللبناني والمجاهدين في غزة وحزب الله.
ودعوا أبناء الأمة العربية والإسلامية، وأحرار العالم إلى التحرك لإيقاف العدوان والجرائم وحرب الإبادة الصهيونية المتواصلة بحق أبناء غزة.
وأشاروا إلى أن العدو الصهيوني ما يزال يوسع عدوانه بمشاركة أمريكية ليستهدف كل المنطقة تنفيذًا للمشروع الصهيوني المسمى بـ "إسرائيل الكبرى" والذي يسعى لتغيير ملامح ما يسمى بالشرق الأوسط وفرض معادلة جديدة لاستباحة دول المنطقة.
وعبروا عن التضامن مع الشعب السوري تجاه ما يتعرض له من عدوان واستباحة صهيونية واحتلال للمزيد من أراضيه وتدمير مقدراته وأسلحته الإستراتيجية، داعين الجميع إلى القيام بمسؤولياتهم ابتداءًا بالشعب السوري وكل دول المنطقة شعوبًا وأنظمة وأحزابًا وجماعات، كون مخططات الأعداء لا تستثني أحد والكل أمام اختبار حقيقي في صدق نواياهم وتوجهاتهم.
ودعت بيانات صادرة عن المسيرات والوقفات، أبناء الأمة إلى الاهتداء بالقرآن الكريم وتوجيه بوصلة العداء للذين أخبرنا الله عنهم بأنهم أشد الناس عداوة للمسلمين وهم اليهود، مطالبين بتوجيه كل الطاقات والأسلحة لمواجهة أمريكا وإسرائيل.
وأكدوا الاستمرار على الموقف الإيماني والمبدئي الثابت المساند للشعب الفلسطيني ومجاهديه في مرحلة التصعيد .. مشيرين إلى مواصلة التحشيد والتعبئة والالتحاق بالدورات العسكرية بوعي إيماني صادق ويقين راسخ مستمد من كتاب الله.
وأوضحت البيانات أنه "وانطلاقاً من الإيمان بالله وجهاداً في سبيله وابتغاءً لمرضاته، يستمر الخروج الأسبوعي بمسيرات مليونية، نصرةً للشعب الفلسطيني ومجاهديه الأعزاء، وتضامناً مع الشعبين السوري واللبناني ومجاهدي حزب الله، ومواجهة للمشروع الصهيو أمريكي".
وجددت البيانات الدعوة من يمن الإيمان والحكمة، لأبناء الأمة العربية والإسلامية، بالعودة إلى كتاب الله القرآن الكريم، والاهتداء بهديه حتى لا يكونوا فريسة للأعداء، ومعرفة من خلال آياته الحكيمة عدوهم من صديقهم، والمطالبة بالتعاون وتوجيه الطاقات والأسلحة في مواجهة أمريكا وإسرائيل التي تقتل، وتحتل الأرض، وتستبيح البلاد.
وأكدت البيانات، الاستمرار في الموقف الإيماني والمبدئي الثابت المساند للشعب الفلسطيني ومجاهديه الأعزاء في مرحلة التصعيد الخامسة ومواصلة الوقوف إلى جانب الأشقاء في حزب الله لمواجهة كل التحديات والمخاطر.
وأعلنت الوقوف إلى جانب الشعب السوري تجاه ما يتعرض له من عدوان واستباحة إسرائيلية واحتلال للمزيد من أراضيه، وتدمير مقدراته وأسلحته الاستراتيجية، داعية الجميع إلى القيام بمسؤولياتهم انطلاقًا من أرض الرباط وكل دول المنطقة شعوباً وأنظمة وأحزاباً وجماعات، كون مخططات الأعداء لا تستثني أحد.
وجددّت البيانات التأكيد على استمرار التعبئة والالتحاق بالدورات العسكرية بوعي إيماني صادق، ويقينٍ راسخ، مستمدٍ من كتابِ الله العظيم.
محافظة ذمار:
وشهدت محافظة ذمار اليوم 21 مسيرة جماهيرية تحت شعار "ثابتون مع غزة.. ومستمرون في مواجهة المشروع الصهيو أمريكي".
وأكد المشاركون في المسيرات التي خرجت بمديريات ذمار، وضوران، وجبل الشرق، ووصابين العالي والسافل، وعتمة، والحداء، ومغرب عنس، وجهران، وعنس، والمنار، ثبات الشعب اليمني إلى جانب أشقائه في غزة وكل فلسطين المحتلة، كواجب ديني وأخلاقي وإنساني لن يتزحزح مهما كانت التحديات والتضحيات.
كما أكدوا الجهوزية للتصدي لكل من يحاول استهداف اليمن، معتبرين العدوان الصهيوني على سوريا عدوان على الأمة كافة.. مطالبين الأمة العربية والإسلامية إلى القيام بمسؤوليتها تجاه القضية الفلسطينية، ونصرة المستضعفين في غزة.
ودعت الحشود إلى مواصلة الجهاد ضد قوى الاستكبار والإجرام العالمي، والتصدي لمؤامراتهم ومشاريعهم الاستعمارية، مجددين التفويض لقائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي لاتخاذ الخيارات لنصرة الشعب الفلسطيني ودعم مقاومته الباسلة حتى النصر.
وأوضح بيان صادر عن المسيرات، أنه ولليوم الـ 434 يوماً، وإخواننا الفلسطينيين في قطاع غزة يتعرضون لأبشع أنواع الظلم والإجرام والإبادة الجماعية بشكل يومي، أمام مرأى ومسمع العالم، على يد العدو الصهيوني المجرم.. مبينا أن العدو الصهيوني ما يزال يتوسع في عدوانه بمشاركة أمريكية ليستهدف كل المنطقة، لتنفيذ المشروع الصهيوني المسمى بـ "إسرائيل الكبرى" والذي يسعى لتغيير ملامح ما يسميه الشرق الأوسط، وفرض معادلة الاستباحة الكاملة.
وأشار إلى أنه "وانطلاقاً من إيماننا بالله سبحانه وتعالى، وجهاداً في سبيله وابتغاءً لمرضاته، نستمر في خروجنا الأسبوعي بمسيرات مليونية، نصرةً للشعب الفلسطيني ومجاهديه الأعزاء، وتضامناً مع الشعبين السوري واللبناني ومجاهدي حزب الله، ومواجهةً للمشروع الصهيو أمريكي".
ودعا بيان المسيرات، أبناء الأمة العربية والإسلامية، للعودة إلى كتاب الله القرآن الكريم، والاهتداء بهديه حتى لا يكونوا فريسة لأعدائهم، وليعرفوا من خلال آياته الحكيمة عدوهم من صديقهم.
كما دعا إلى توحيد صف الأمة والتعاون وتوجيه طاقاتهم وأسلحتهم لمواجهة أمريكا وإسرائيل التي تقتل، وتحتل الأرض، وتستبيح البلدان.. مضيفا "إن هذه الدعوة ليست من موقف المتفرج، فنحن - بفضل الله - نتحرك فيه ونلتزم به، فنضرب الإسرائيلي في عمقه بصورايخنا ومسيراتنا، ونحاصره في البحر، ونضرب الأمريكي وبوارجه وحاملات طائراته في البحار والمحيطات بكل شدة وغلظة، التزاماً بتوجيهات الله سبحانه وتعالى، وتنفيذاً لأوامره وطلباً لرضاه، ونجد في ذلك عونه ونصره وتحقيق وعده".
وأكد البيان الاستمرار في الموقف الإيماني والمبدئي الثابت المساند للشعب الفلسطيني ومجاهديه الأعزاء في مرحلة التصعيد الخامسة والسعي للمزيد، وكذا الاستمرار في الوقوف إلى جانب إخواننا في حزب الله في مواجهة كل التحديات والمخاطر.
وأعلن الوقوف إلى جانب الشعب السوري تجاه ما يتعرض له من عدوان واستباحة إسرائيلية واحتلال للمزيد من أراضيه، وتدميراً لمقدراته وأسلحته الاستراتيجية.. داعيا الجميع للقيام بمسؤولياتهم ابتداءً بالشعب السوري وكل دول المنطقة شعوباً وأنظمة وأحزاباً وجماعات؛ لأن مخططات الأعداء لا تستثني أحداً، والكل أمام اختبار حقيقي في صدق نواياهم وتوجهاتهم.
كما أعلن الاستمرار في التعبئة العامة والالتحاق بالدورات العسكرية بمئات الآلاف من المقاتلين بوعي إيماني صادق، ويقينٍ راسخ، مستمدٍ من كتابِ الله العظيم، لا يسقط أمام تضليل الأعداء ومؤامراتهم، وبجاهزيةٍ قتاليةٍ عالية تتصدى لكل تحركات الأعداء وأدواتهم، وتلحق بهم الهزيمة الساحقة بإذن الله، وبعونه وتوفيقه، إلى جانب الاستمرار في المسيرات المليونية والأنشطة والفعاليات والتبرع بالمال والمقاطعة الاقتصادية للأعداء حتى النصر الموعود بإذن الله.
محافظة الضالع:
شهدت محافظة الضالع، اليوم، عشر مسيرات ووقفات في مديريات دمت والحشاء وقعطبة وجبن، تحت شعار «ثابتون مع غزة ومستمرون في مواجهة المشروع الصهيو أمريكي ».
ورفع المشاركون بالمسيرات، التي تقدمها في دمت القائم بأعمال محافظ الضالع عبد اللطيف الشغدري، ومسؤول التعبئة العامة، أحمد ثابت المراني، العلمين اليمني والفلسطيني، مرددين الهتافات المنددة بجرائم العدوان الصهيوني والابادة الجماعية بحق أبنا غزة والشعب الفلسطيني ، وكذا التوسع في عدوانهم بمشاركة أمريكية بهدف تغيير ملامح ما يسمونه بالشرق الأوسط وفرض معادلة الاستباحة الكاملة للمنطقة في ظل صمت عربي وإسلامي مهين.
ودعاء بيان المسيرات والوقفات الأمتين العربية والاسلامية الرجوع إلى كتاب الله القرآن الكريم، والاهتداء بهديه حتى لا يكونوا فريسة لأعدائهم، وإلى التعاون والتوحد وتوجيه الأسلحة والطاقات والإمكانات لمواجهة الأمريكي والإسرائيلي، الذي يرتكب بحق الأمة أبشع الجرائم.
وأكد الاستمرار في الموقف الإيماني والمبدئي الثابت المساند للشعب الفلسطيني و مجاهديه الأعزاء في مرحلة التصعيد الخامسة والسعي للمزيد، وكذا الاستمرار في الوقوف إلى جانب إخواننا في حزب الله في مواجهة كل التحديات والمخاطر.
وأعلن البيان الوقوف إلى جانب الشعب السوري تجاه ما يتعرض له من عدوانٍ واستباحةٍ إسرائيلية واحتلالٍ للمزيد من أراضيه، وتدميراً لمقدراته وأسلحته الاستراتيجية، داعيا الجميع للقيام بمسئولياتهم ابتداءً بالشعب السوري وكل دول المنطقة شعوباً وأنظمة وأحزاباً وجماعات؛ لأن مخططات الأعداء لا تستثني أحداً، والكل أمام اختبار حقيقي في صدق نواياهم وتوجهاتهم.
كما أعلن الاستمرار في التعبئة العامة، والالتحاق بالدورات العسكرية بمئات الآلاف من المقاتلين بوعي إيماني صادق، ويقينٍ راسخ، مستمدٍ من كتابِ الله العظيم، لا يسقط أمام تضليل الأعداء ومؤامراتهم، وبجاهزيةٍ قتاليةٍ عالية تتصدى لكل تحركات الأعداء وأدواتهم، وتلحق بهم الهزيمة الساحقة بإذن الله، وبعونه وتوفيقه.
وأكد البيان الاستمرار في المسيرات المليونية والأنشطة والفعاليات والتبرع بالمال والمقاطعة الاقتصادية للأعداء حتى النصر الموعود بإذن الله.
محافظة تعز:
وشهدت محافظة تعز اليوم 21 مسيرة حاشد تحت شعار" ثابتون مع غزة.. ومستمرون في مواجهة المشروع الصهيو أمريكي".
وأكد أبناء تعز في المسيرات التي أقيمت في مديريات خدير ومقبنة وماوية شرعب السلام وشرعب الرونة وحيفان والمواسط بمشاركة القائم بأعمال المحافظ أحمد المساوى وعدد من أعضاء مجلس الشورى ووكلاء المحافظة وقيادات عسكرية وأمنية، استمرار موقف اليمن الثابت والمبدئي في نصرة الشعب الفلسطيني والتضامن مع الشعبين السوري واللبناني.
وأشاروا إلى أن توسع العدوان الصهيوني على شعوب الأمة يأتي في إطار المشروع الصهيوني الأمريكي لتغيير المنطقة لصالح الكيان الإسرائيلي الغاصب.
وأوضح بيان صادر عن المسيرات، أنه ولليوم الـ 434 يوماً، وإخواننا الفلسطينيين في قطاع غزة يتعرضون لأبشع أنواع الظلم والإجرام والإبادة الجماعية بشكل يومي، على يد العدو الصهيوني المجرم.
وأشار إلى أن العدو الصهيوني ما يزال يتوسع في عدوانه بمشاركة أمريكية ليستهدف كل المنطقة، لتنفيذ المشروع الصهيوني المسمى بـ "إسرائيل الكبرى" والذي يسعى لتغيير ملامح ما يسميه "الشرق الأوسط"، وفرض معادلة الاستباحة الكاملة.
وأكد البيان استمرار الشعب اليمني في الخروج الأسبوعي في مسيرات مليونية، نصرةً للشعب الفلسطيني ومجاهديه، وتضامناً مع الشعبين السوري واللبناني ومجاهدي حزب الله، ومواجهةً للمشروع الصهيو أمريكي.
ودعا أبناء الأمة العربية والإسلامية، للعودة إلى كتاب الله القرآن الكريم، والاهتداء بهديه حتى لا يكونوا فريسة لأعدائهم، وليعرفوا من خلال آياته الحكيمة عدوهم من صديقهم، وتوحيد صف الأمة والتعاون وتوجيه طاقاتهم وأسلحتهم لمواجهة أمريكا وإسرائيل التي تقتل وتحتل الأرض، وتستبيح البلدان.. مضيفا "إن هذه الدعوة ليست من موقف المتفرج، فنحن - بفضل الله - نتحرك فيه ونلتزم به، فنضرب الإسرائيلي في عمقه بصورايخنا ومسيراتنا، ونحاصره في البحر، ونضرب الأمريكي وبوارجه وحاملات طائراته في البحار والمحيطات بكل شدة وغلظة، التزاماً بتوجيهات الله سبحانه وتعالى، وتنفيذاً لأوامره وطلباً لرضاه، ونجد في ذلك عونه ونصره وتحقيق وعده".
وأكد البيان الاستمرار في الموقف الإيماني والمبدئي الثابت المساند للشعب الفلسطيني ومجاهديه في مرحلة التصعيد الخامسة والسعي للمزيد، إلى جانب الاستمرار في الوقوف إلى جانب إخواننا في حزب الله في مواجهة كل التحديات والمخاطر.
وأعلن الوقوف إلى جانب الشعب السوري تجاه ما يتعرض له من عدوان واستباحة إسرائيلية واحتلال للمزيد من أراضيه، وتدمير لمقدراته وأسلحته الاستراتيجية.. داعيا الجميع للقيام بمسؤولياتهم ابتداءً بالشعب السوري وكل دول المنطقة شعوباً وأنظمة وأحزاباً وجماعات؛ لأن مخططات الأعداء لا تستثني أحداً، والكل أمام اختبار حقيقي في صدق نواياهم وتوجهاتهم.
كما أعلن الاستمرار في التعبئة العامة والالتحاق بالدورات العسكرية بمئات الآلاف من المقاتلين بوعي إيماني صادق، ويقينٍ راسخ، مستمد من كتابِ الله العظيم، لا يسقط أمام تضليل الأعداء ومؤامراتهم، وبجاهزيةٍ قتاليةٍ عالية تتصدى لكل تحركات الأعداء وأدواتهم، وتلحق بهم الهزيمة الساحقة بإذن الله، وبعونه وتوفيقه.
محافظة لحج:
واحتشد أبناء مديرية القبيطة محافظة لحج اليوم في مسيرة تحت شعار "ثابتون مع غزة .. ومستمرون في مواجهة المشروع الصهيو أمريكي"، نصرة للشعب الفلسطيني وتضامناً مع الشعب السوري ضد العدوان الصهيوني.
وفي المسيرة ، التي اقيمت بجولة الشهيد الصماد في عزلة الهجر بمديرية القبيطة، بحضور وكيل المحافظة فيصل الفقيه ومسؤول التعبئة بالمحافظة جميل الصوفي وشخصيات اجتماعية ومشايخ وقيادات عسكرية وأمنية، دعا المشاركون، أبناء الأمة إلى العودة لكتاب الله والاهتداء بهديه ومعرفة العدو من خلاله.
وقال بيان المسيرة"بفضل الله نتحرك بالقرآن ونلتزم به فنضرب الإسرائيلي في عمقه بصواريخنا و مسيراتنا و نحاصره في البحر".
وأضاف "نحن نضرب الأمريكي وبوارجه وحاملات طائراته في البحار والمحيطات بكل شدة وغلظة التزاماً بتوجيهات الله سبحانه وتعالى".
وأكد البيان الاستمرار في الموقف الإيماني والمبدئي الثابت المساند للشعب الفلسطيني ومجاهديه في مرحلة التصعيد الخامسة، مشيرًا إلى الاستمرار في الموقف إلى جانب الأشقاء في حزب الله لمواجهة كل التحديات والمخاطر.
وأعلن البيان الوقوف إلى جانب الشعب السوري تجاه ما يتعرض له من عدوان واستباحة إسرائيلية واحتلال المزيد من أراضيه وتدمير مقدراته ، داعيًا الجميع إلى القيام بمسؤولياتهم ابتداءًا بالشعب السوري وكل دول المنطقة شعوباً وأنظمة وأحزاباً وجماعات لأن مخططات الأعداء لا تستثني أحدا.
كما أعلن الاستمرار بالتعبئة والالتحاق بالدورات العسكرية بمئات الآلاف من المقاتلين بوعي إيماني صادق ويقين راسخ، مؤكدًا الاستمرار بالمسيرات المليونية والأنشطة والفعاليات والتبرع بالمال والمقاطعة الاقتصادية للأعداء حتى النصر الموعود.
محافظة إب :
وشهدت محافظة إب ،اليوم، 98 مسيرة جماهيرية حاشدة دعماً وإسناداً للشعب الفلسطيني تحت شعار "ثابتون مع غزة.. ومستمرون في مواجهة المشروع الصهيو أمريكي".
وجدد المشاركون في مسيرة ساحة الرسول الأعظم بمدينة إب، بمشاركة عدد من أعضاء مجلسي النواب والشورى ووكلاء المحافظة، رفضهم التام لاستغلال الكيان الإسرائيلي للانشغال الداخلي السوري لتقويض قدرات الدولة واحتلال الأراضي السورية، منددين بشدة بالجرائم الفظيعة التي يرتكبها الاحتلال الصهيوني ضد الشعبين الفلسطيني واللبناني.
وأعربوا عن استنكارهم العميق لصمت المجتمع الدولي الذي يتيح لهذا العدوان الاستمرار في الانتهاكات، التي تشمل قتل الأبرياء وتدمير المنازل والتي تعكس الوجه القبيح للاحتلال، وتظهر استخفافه بالقوانين الدولية وحقوق الإنسان.
ودعاء البيان الأمتين العربية والاسلامية الرجوع إلى كتاب الله القرآن الكريم، والاهتداء بهديه حتى لا يكونوا فريسة لأعدائهم، وإلى التعاون والتوحد وتوجيه الأسلحة والطاقات والإمكانات لمواجهة الأمريكي والإسرائيلي، الذي يرتكب بحق الأمة أبشع الجرائم.
شارك في المسيرة مسؤول التعبئة العامة عبدالفتاح غلاب ورئيس جامعة إب الدكتور نصر الحجيلي.
إلى ذلك شهدت مديريات المربع الشمالي "يريم، السدة، النادرة، والرضمة" عشر مسيرات حاشدة، تقدّمها قيادات المديريات الأربع.
وأكد المشاركون في المسيرات، الاستمرار في الموقف الإيماني والمبدئي الثابت المساند للشعب الفلسطيني و مجاهديه الأعزاء في مرحلة التصعيد الخامسة والسعي للمزيد، وكذا الاستمرار في الوقوف إلى جانب إخواننا في حزب الله في مواجهة كل التحديات والمخاطر.
واحتشد أبناء مديريات المربع الغربي في مسيرات جماهيرية بمديرية العدين وعزل السارة وشلف وحردن والوزيرة مركز مديرية الفرع ومناطق المسيل والأخماس والعاقبتين والأهمول والمزاحن وبني أحمد، وبني يوسف نصرة لفلسطين ولبنان.
وأعلن البيان الوقوف إلى جانب الشعب السوري تجاه ما يتعرض له من عدوانٍ واستباحةٍ إسرائيلية واحتلالٍ للمزيد من أراضيه، وتدميراً لمقدراته وأسلحته الاستراتيجية، داعيا الجميع للقيام بمسئولياتهم ابتداءً بالشعب السوري وكل دول المنطقة شعوباً وأنظمة وأحزاباً وجماعات؛ لأن مخططات الأعداء لا تستثني أحداً، والكل أمام اختبار حقيقي في صدق نواياهم وتوجهاتهم.
إلى ذلك خرج أبناء مديرية الحزم في مسيرات حاشدة بـ18 ساحة بمركز المديرية ومناطق المحطة والجبجب والصافية والجنيد والاسلوم والاجعوم والشعاور ونجد العدن والعموس، كما احتشد أبناء مديرية مذيخرة في مسيرات بمركز المديرية وعزل الأفيوش وحليان وحزة، تأكيداً على دعم المقاومة الفلسطينية.
وأعلن البيان الاستمرار في التعبئة العامة، والالتحاق بالدورات العسكرية بمئات الآلاف من المقاتلين بوعي إيماني صادق، ويقينٍ راسخ، مستمدٍ من كتابِ الله العظيم، لا يسقط أمام تضليل الأعداء ومؤامراتهم، وبجاهزيةٍ قتاليةٍ عالية تتصدى لكل تحركات الأعداء وأدواتهم، وتلحق بهم الهزيمة الساحقة بإذن الله، وبعونه وتوفيقه.
كما أُقيمت مسيرات حاشدة بمدينة القاعدة ومناطق حبير والجعاشن وشوائط والصفة والدخال بمديرية ذي السفال، ومنطقة البغدة والهادس بمديريات السياني، وحبيش والقفر والشعر والمخادر، ومركز مديرية بعدان، وشوط الفرس، وسوق الليل، وعزلة المنار، ومنطقة عِنان وسوق الأحد في مديرية السبرة.
وردد المشاركون في المسيرات شعارات تندد بالحصار والعدوان الإسرائيلي، مؤكدين أن زمن السكوت قد ولى، وأن العزيمة والإرادة هي السلاح الذي سيقود قوى المقاومة إلى النصر.
وأشار بيان صادر عن المسيرات، إلى "أنه ولأربع مائة وأربعة وثلاثين يوماً، وإخواننا الفلسطينيين في قطاع غزة يتعرضون لأبشع أنواع الظلم والإجرام والإبادة الجماعية بشكل يومي، أمام مرأى ومسمع العالم، على يد العدو الصهيوني المجرم، وما زال عدوانه يتوسع بمشاركة أمريكية ليستهدف كل المنطقة، لتنفيذ المشروع الصهيوني المسمى بـ "إسرائيل الكبرى".
كما أشار إلى أنه " وانطلاقاً من إيماننا بالله سبحانه وتعالى، وجهاداً في سبيله وابتغاءً لمرضاته، نستمر في خروجنا الأسبوعي بمسيرات مليونية، نصرةً للشعب الفلسطيني ومجاهديه الأعزاء، وتضامناً مع الشعبين السوري واللبناني ومجاهدي حزب الله، ومواجهةً للمشروع الصهيو أمريكي".
وأكد البيان الاستمرار في المسيرات المليونية والأنشطة والفعاليات والتبرع بالمال والمقاطعة الاقتصادية للأعداء حتى النصر الموعود بإذن الله.
محافظة ريمة :
شهدت محافظة ريمة اليوم، 43 مسيرة حاشدة بمدينة الجبين والمديريات، تأكيدًا على استمرار التضامن مع الشعب الفلسطيني تحت شعار"ثابتون مع غزة .. ومستمرون في مواجهة المشروع الصهيو أمريكي".
ففي مسيرات مركز المحافظة بحضور وكيل المحافظة حافظ الواحدي وقيادات محلية وأمنية ومسؤولي التعبئة، رفع المشاركون العلمين اليمني والفلسطيني، وشعارات الحرية والبراءة من أعداء الله، مؤكدين الاستمرار في مناصرة ودعم الشعبين الفلسطيني واللبناني حتى تحقيق النصر المؤزر، والجهوزية لمواجهة أي تهديدات محتملة ضد اليمن.
ونددوا باستمرار الجرائم الوحشية التي يرتكبها كيان العدو الصهيوني بحق الأشقاء في غزة بالقتل والتدمير والتجويع والإبادة الجماعية والتهجير بمشاركة ودعم أمريكي وأوروبي لا محدود، في ظل تخاذل عربي غير مسبوق، وصمت عالمي معيب.
وباركوا استمرار العمليات النوعية للقوات المسلحة في البحار والمحيطات وتنفيذ الضربات الموجعة التي وصلت إلى أهدافها بدقة في عمق العدو الصهيوني دعماً وانتصاراً لمظلومية أبناء غزة.
وأكد أبناء ريمة الجهوزية العالية للتوجه إلى ميادين العزة والبطولة والجهاد لمواجهة العدوان الأمريكي الصهيوني والتصدي لمؤامراته ومخططاته الشيطانية ضد اليمن.
وجدّدوا التفويض لقائد الثورة في اتخاذ القرارات والخيارات المناسبة لردع الكيان المحتل دعماً ونصرة للشعبين الفلسطيني واللبناني.
ودعا بيان صادر عن المسيرات، أبناء الأمة العربية والإسلامية من يمن الإيمان والحكمة، إلى الرجوع لكتاب الله والاهتداء بهديه حتى لا يكونوا فريسة للأعداء، والمعرفة من خلال آياته الحكيمة العدو من الصديق، مضيفًا "لقد أخبر الله بأن أشد الناس عداوة هم اليهود".
وأكد البيان الاستمرار في الموقف الثابت والمبدئي المساند للشعب الفلسطيني والمجاهدين الأعزاء في مرحلة التصعيد الخامسة ومواصلة الوقوف إلى جانب الأشقاء في حزب الله لمواجهة كل التحديات والمخاطر، والاستعداد والجهوزية لأي تصعيد أو مؤامرات جديدة تستهدف الوطن.
وأعلن أبناء ريمة الوقوف إلى جانب الشعب السوري تجاه ما يتعرض له من عدوان واستباحه صهيونية واحتلال للمزيد من أراضيه، وتدمير مقدراته وأسلحته الإستراتيجية.
ودعا البيان الجميع إلى القيام بمسؤولياتهم ابتداء بالشعب السوري وكل دول المنطقة شعوباً وأنظمة وأحزاباً وجماعات، كون مخططات الأعداء لا تستثني أحد، والكل أمام اختبار حقيقي في صدق نواياهم وتوجهاتهم.
وجددّ بيان المسيرات التأكيد على الاستمرار بالتعبئة والالتحاق بالدورات العسكرية بمئات الآلاف من المقاتلين بوعي إيماني صادق ويقين راسخ.
كما أكد البيان استمرار الشعب اليمني الخروج في المسيرات المليونية والأنشطة والفعاليات والدعم والمقاطعة للعداء دون ملل أو كلل حتى النصر الموعود.