باركت كتائب شهداء الأقصى الجناح العسكري لحركة فتح، عملية إطلاق النار بمدينة رام الله، التي نفذها شاب مجهول الهوية حتى الآن.

وقالت كتائب شهداء الأقصى في بيان لها: العملية تؤكد من جهة على أن نهج المقاومة المسلحة مستمر، وأن جرائم العدو الصهيوني وخاصة في قطاع غزة لا يمكن أن تمر مرور الكرام ، ولتؤكد على وحدة ساحات الوطن ضد عدونا الصهيوني الغاصب .

 

واستشهد منفذ عملية إطلاق النار بمستوطنة "دولف" في "بنيامين، بعد مطاردة دامت أكثر من 4 ساعات، بعدما أطلق المسلح النار على حافلة وفر، ولاحقته الشرطة الإسرائيلية، عند مفترق "هابارسا" بمستوطنة "دولف" في "بنيامين" وسط تبادل لإطلاق النار معه .

 

وحسب وسائل الإعلام العبرية، وقعت 7 إصابات في عملية رام الله، وطواقم نجمة داود الحمراء ومروحية عسكرية قامت بإجلاء 4 جرحى بدرجات متفاوتة إلى مستشفى بيلنسون وتل هشومير.

وأعلنت الوسائل العبرية أن الحادث الذي يجري في "بنيامين" حالياً هو حادث استثنائي، ومنفذ عملية إطلاق النار في "بنيامين" يبدو أنّه من أفراد النخبة وليس كالمنفذين السابقين ونحن على بعد خطوة من فقدان السيطرة.

 

وقالت مستشفى بيلنسون الإسرائيلي، إنها استقبلت ثلاث إصابات بينها إصابة خطيرة في عملية إطلاق النار قرب مستوطنة دوليف غربي رام الله.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: كتائب شهداء الأقصى عملية إطلاق النار رام الله المقاومة المسلحة قطاع غزة عملیة إطلاق النار رام الله

إقرأ أيضاً:

مقتل شخص بقصف اسرائيلي استهدفت سيارة في جنوب لبنان  

 

 

بيروت - قتل شخص الأربعاء 19فبراير2025، جراء ضربة اسرائيلية استهدفت سيارة في جنوب لبنان، وفق ما أوردت الوكالة الوطنية للاعلام، في استهداف هو الأول غداة انتهاء مهلة سحب اسرائيل لقواتها من المنطقة الحدودية بموجب اتفاق وقف إطلاق النار مع حزب الله.

وأتمّت إسرائيل الثلاثاء سحب قواتها من بلدات وقرى حدودية عدة، بينما أبقت على تواجدها في خمس مرتفعات استراتيجية، تشرف على الجانب الإسرائيلي من الحدود، وتخولها كذلك مراقبة مناطق واسعة من جنوب لبنان ورصد أي حركة فيها.

وأوردت الوكالة الرسمية "أغارت مسيرة معادية على سيارة رابيد في بلدة عيتا الشعب في قضاء بنت جبيل"، ما أدى الى "سقوط شهيد".

وصباحا، أصيب مواطن بجروح جراء "إطلاق القوات الإسرائيلية النار على منتزهات" تقع على نهر الوزاني، أثناء تفقد الأهالي لها، بحسب الوكالة، التي أفادت كذلك عن "تمشيط بالأسلحة الرشاشة" باتجاه منازل في خراج بلدة شبعا.

يسري منذ 27 تشرين الثاني/نوفمبر، وقف إطلاق النار بموجب اتفاق أُبرم برعاية أميركية فرنسية، أنهى أكثر من عام من المواجهة بين حزب الله وإسرائيل. ونصّ الاتفاق على انسحاب إسرائيل من جنوب لبنان، وانسحاب حزب الله حتى شمال نهر الليطاني، أي على بعد قرابة ثلاثين كيلومترا من الحدود، مقابل انتشار الجيش اللبناني.

وكان يفترض أن يتم الانسحاب الإسرائيلي بغضون ستين يوما من توقيع الاتفاق، قبل تمديد المهلة حتى 18 شباط/فبراير.

إلا أن إسرائيل استبقت انتهاء المهلة، بإعلانها الإثنين الإبقاء على تواجدها بشكل موقت في "خمس مرتفعات استراتيجية"، للتأكد "من عدم وجود تهديد فوري".

ولم يُنشر النص الحرفي للاتفاق عند توقيعه، لكن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو أكد حينها إن الاتفاق يتيح لجيشه "حرية التحرّك" في لبنان في حال خرق حزب الله بنوده".

وأثار بقاء القوات الاسرائيلية في النقاط الخمس تنديدا رسميا لبنانيا، مع اعتبار السلطات استمرار الوجود الإسرائيلي "احتلالا"، وحثها رعاة الاتفاق على الضغط على اسرائيل لسحب كامل قواتها من جنوب البلاد.

واعتبرت الأمم المتحدة التي تشارك في لجنة مراقبة تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار، أن "أي تأخير" في سحب إسرائيل لقواتها "يناقض ما كنا نأمل حدوثه" ويشكل "انتهاكا" للقرار الدولي 1701 الذي انهى حربا مدمرة بين حزب الله واسرائيل صيف 2006.

Your browser does not support the video tag.

مقالات مشابهة

  • ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 48 ألفا و297 شهيدا
  • مقتل شخص بقصف اسرائيلي استهدفت سيارة في جنوب لبنان  
  • بيتروس يعلم فتاتين من نجران اللغة البرتغالية ويتفاعل معهما: تبارك الله.. فيديو
  • في آخر أيام الاتفاق.. أيّ رسائل خلف عملية الاغتيال الإسرائيلية في صيدا؟!
  • ثلاثة خيارات قاسية أمام حزب الله!
  • كتائب القسام تنعي الشهيد “شاهين”
  • “كتائب القسام” تنعى القائد محمد شاهين وتؤكد دوره البارز في طوفان الأقصى
  • كتائب القسام تنعى أحد قادتها
  • 48,284 شهيدًا و111,709 إصابات منذ بدء العدوان الإسرائيلي على غزة
  • إسرائيل تنفذ عملية اغتيال في لبنان وتنتهك اتفاق وقف إطلاق النار مجددًا